| كتب عايض البرازي |
دعا رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد المستثمرين الخليجيين بشكل عام والكويتيين بشكل خاص الى الاستثمار في سلطنة عمان الشقيقة، مشيرا الى انها تمتلك كل المقومات اللازمة للاستثمار فيها بدءا من الامن والأمان والاستقرار السياسي وانتهاء ببنية تحتية حديثة توفر كل انواع الخدمات اضافة الى التشريعات المناسبة لكل المستثمرين والمناخ العام المشجع لهذا الامر.
وقال الراشد في تصريح صحافي بعد اختتامه زيارة رسمية قام بها الى سلطنة عمان استغرقت ثلاثة ايام «اننا كخليجيين مطالبين بزيادة التعاون الاقتصادي في ما بيننا «اضافة الى ان دولنا تمتلك الارضية الخصبة للاستثمار فيها معربا عن اعجابه بالمناخ الاستثماري الذي توفره سلطنة عمان الشقيقة والنهضة الواسعة التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد وانعكست بشكل واضح على الانسان العماني ومناحي الحياة الاجتماعية في كل ارجاء السلطنة.
وأضاف الراشد ان وفد مجلس الامة اجرى مباحثات واسعة مع كبار المسؤولين في الدولة ورئيس وأعضاء مجلس الشورى العماني لافتا الى ان هذه المباحثات اوجدت تطابقا كبيرا لدى البلدين الشقيقين في مجمل القضايا سواء السياسية منها او الاقتصادية او البرلمانية، داعيا الى الاستمرار بالتعاون المثمر لكلا البلدين وبما يعود بالنفع على شعبينا الشقيقين.
وأشاد الراشد بالعلاقات بين دولة الكويت وسلطنة عمان، واصفا اياها بـ «التاريخية والمصيرية».
وقال الراشد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، ان العلاقات بين الكويت والسلطنة في تطور مستمر، وتعد نموذجا للعلاقات الاخوية الطيبة والحميمة التي ترسخت على مدى عقود طويلة.
وأشار الى السياسة الموحدة بين الكويت والسلطنة، والتي تأتي نتيجة الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، لتدارس مختلف القضايا والأمور التي تهم البلدين والأمتين العربية والاسلامية.
واعتبر الراشد تطابق وجهات النظر بين مسقط والكويت في كثير من القضايا الاقليمية والدولية، نابعا من الرؤية المشتركة للقيادتين لطبيعة الحكم والسياسة المعتدلة المتسمة بالحكمة وبعد النظر بينهما، منوها بالدور الحيوي والمهم للسلطنة في ترسيخ التفاهم على مستوى البلدين والمنطقة، من اجل استقرارها كما اشاد بالشوط الذي قطعته المسيرة الشورية في السلطنة، مؤكدا انها مسيرة تسجل نجاحات مستمرة في شكلها البرلماني. واكد ان ما تشهده سلطنة عمان من نهضة تنموية يدل على رجاحة السياسات التي يتبعها قادتها سياسيا واقتصاديا، حيث اصبحت واحة للاستقرار والامن.
وذكر انه بحث مع المسؤولين العمانيين، سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات، لاسيما في المجال البرلماني وآفاق التعاون المستقبلي بينهما، بالاضافة الى استعراض عدد من التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية والامور ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق الزيارة، بحث الراشد ومحافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي تطوير العلاقات بين الجانبين.
وذكرت وكالة الانباء العمانية ان الراشد أشاد بالتطور الذي تشهده السلطنة، في عهد العاهل العماني السلطان قابوس بن سعيد من تنمية شاملة في مختلف المجالات، مما عزز من مكانتها وتقديرها بين مختلف دول العالم.
وحضر الاجتماع سفير دولة الكويت المعتمد لدى السلطنة سالم غصاب الزمانان، وسفير السلطنة لدى دولة الكويت الشيخ سالم المعشني، والوفد المرافق لرئيس مجلس الامة.
من جانب آخر، قام رئيس مجلس الامة بزيارة بعض المواقع السياحية والتراثية والتنموية في محافظة ظفار، شملت ميناء صلالة ومتحف ارض اللبان.
دعا رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد المستثمرين الخليجيين بشكل عام والكويتيين بشكل خاص الى الاستثمار في سلطنة عمان الشقيقة، مشيرا الى انها تمتلك كل المقومات اللازمة للاستثمار فيها بدءا من الامن والأمان والاستقرار السياسي وانتهاء ببنية تحتية حديثة توفر كل انواع الخدمات اضافة الى التشريعات المناسبة لكل المستثمرين والمناخ العام المشجع لهذا الامر.
وقال الراشد في تصريح صحافي بعد اختتامه زيارة رسمية قام بها الى سلطنة عمان استغرقت ثلاثة ايام «اننا كخليجيين مطالبين بزيادة التعاون الاقتصادي في ما بيننا «اضافة الى ان دولنا تمتلك الارضية الخصبة للاستثمار فيها معربا عن اعجابه بالمناخ الاستثماري الذي توفره سلطنة عمان الشقيقة والنهضة الواسعة التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد وانعكست بشكل واضح على الانسان العماني ومناحي الحياة الاجتماعية في كل ارجاء السلطنة.
وأضاف الراشد ان وفد مجلس الامة اجرى مباحثات واسعة مع كبار المسؤولين في الدولة ورئيس وأعضاء مجلس الشورى العماني لافتا الى ان هذه المباحثات اوجدت تطابقا كبيرا لدى البلدين الشقيقين في مجمل القضايا سواء السياسية منها او الاقتصادية او البرلمانية، داعيا الى الاستمرار بالتعاون المثمر لكلا البلدين وبما يعود بالنفع على شعبينا الشقيقين.
وأشاد الراشد بالعلاقات بين دولة الكويت وسلطنة عمان، واصفا اياها بـ «التاريخية والمصيرية».
وقال الراشد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، ان العلاقات بين الكويت والسلطنة في تطور مستمر، وتعد نموذجا للعلاقات الاخوية الطيبة والحميمة التي ترسخت على مدى عقود طويلة.
وأشار الى السياسة الموحدة بين الكويت والسلطنة، والتي تأتي نتيجة الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، لتدارس مختلف القضايا والأمور التي تهم البلدين والأمتين العربية والاسلامية.
واعتبر الراشد تطابق وجهات النظر بين مسقط والكويت في كثير من القضايا الاقليمية والدولية، نابعا من الرؤية المشتركة للقيادتين لطبيعة الحكم والسياسة المعتدلة المتسمة بالحكمة وبعد النظر بينهما، منوها بالدور الحيوي والمهم للسلطنة في ترسيخ التفاهم على مستوى البلدين والمنطقة، من اجل استقرارها كما اشاد بالشوط الذي قطعته المسيرة الشورية في السلطنة، مؤكدا انها مسيرة تسجل نجاحات مستمرة في شكلها البرلماني. واكد ان ما تشهده سلطنة عمان من نهضة تنموية يدل على رجاحة السياسات التي يتبعها قادتها سياسيا واقتصاديا، حيث اصبحت واحة للاستقرار والامن.
وذكر انه بحث مع المسؤولين العمانيين، سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات، لاسيما في المجال البرلماني وآفاق التعاون المستقبلي بينهما، بالاضافة الى استعراض عدد من التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية والامور ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق الزيارة، بحث الراشد ومحافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي تطوير العلاقات بين الجانبين.
وذكرت وكالة الانباء العمانية ان الراشد أشاد بالتطور الذي تشهده السلطنة، في عهد العاهل العماني السلطان قابوس بن سعيد من تنمية شاملة في مختلف المجالات، مما عزز من مكانتها وتقديرها بين مختلف دول العالم.
وحضر الاجتماع سفير دولة الكويت المعتمد لدى السلطنة سالم غصاب الزمانان، وسفير السلطنة لدى دولة الكويت الشيخ سالم المعشني، والوفد المرافق لرئيس مجلس الامة.
من جانب آخر، قام رئيس مجلس الامة بزيارة بعض المواقع السياحية والتراثية والتنموية في محافظة ظفار، شملت ميناء صلالة ومتحف ارض اللبان.