| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
/>تحدثت تقارير إسرائيلية، امس، عن مخاوف الحكومة الإسرائيلية من تأثر المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل بالتدابير التقشفية التي أقرتها واشنطن اخيرا.
/>وكان الرئيس باراك أوباما وقع، ليل اول من امس، مشروع قانون التقشف ليدخل حيز التنفيذ، وينص القانون على خفض 85 مليار دولار من الإنفاق الحكومي بحلول نهاية العام الحالي.
/>وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس (وكالات)، إنه «من الممكن أن يأتي تطوير الصواريخ الدفاعية في طليعة المجالات التي ستتأثر بالتدابير التقشفية الأميركية». وتابعت إن «هذه التدابير يمكن أن تتسبب في خفض بقيمة 263.5 مليون يورو من معونة الدفاع الأميركية لإسرائيل والتي تقدر قيمتها سنويا بثلاثة مليارات دولار». ورجحت أن يبلغ إجمالي قيمة الاستقطاعات من هذه المعونة خلال السنوات المقبلة 760 مليون يورو.
/>وأضافت أنه «في وقت سيتم تخفيض المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل بنسبة 3 في المئة، فإن البرامج الخاصة لتمويل تطوير أنظمة صواريخ دفاعية أصبحت مهددة بشكل أكبر. ورأت أن هذه البرامج الخاصة بتمويل مشاريع منظومة العصا السحرية والقبة الحديدية سيتم وقفها طالما لم يتم التصديق على موازنة الدفاع الأميركية لعام 2013.
/>الى ذلك، ينوي وزير الدفاع الاميركي الجديد تشاك هيغل لقاء نظيره الاسرائيلي ايهود باراك في مقر وزارة الدفاع الاميركية بعد غد في أول اجتماع مباشر مع أحد نظرائه الاجانب.
/>وقال مسؤول أميركي، طلب عدم ذكر اسمه، ان المحادثات بين الوزيرين «ستشمل مناقشات في شأن ايران» ولكنه لم يكشف عن تفاصيل. وأضاف: «يتشرف الوزير (هيغل) بأن يكون الوزير باراك هو أول وزير دفاع أجنبي يستضيفه في البنتاغون»، مشيرا الى أن الاثنين يعرفان بعضهما منذ ما يزيد على عشر سنوات.
/>وتتزامن زيارة باراك للبنتاغون مع مؤتمر للجنة العلاقات العامة الاميركية - الاسرائيلية (ايباك) كبرى جماعات الضغط الموالية لاسرائيل في الولايات المتحدة يستمر من الاحد الى الثلاثاء. ومن المقرر أن يلقي باراك كلمة أمام المؤتمر. من ناحيتها، ذكرت اسبوعية «يروشاليم» العبرية، اول من امس، ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الغت مداولات كان من المفروض القيام بها حول مشروع اقامة الكليات العسكرية في القدس العربية بسبب اقتراب موعد زيارة الرئيس باراك اوباما لاسرائيل.
/>من جهة ثانية، دان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بشدة تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الأخيرة عن الصهيونية.
/>ونقلت الخارجية الألمانية، امس، عن فيسترفيله وصفه لهذه التصريحات بأنها «جارحة وغير مقبولة». وتابع فيسترفيله إن «حق إسرائيل في العيش كدولة مستقلة داخل حدود آمنة مسألة بديهية ولا ينبغي التشكيك فيها فعلا أو قولا».
/>وكان أردوغان قال في لقاء للأمم المتحدة في فيينا إن «العداء للإسلام ينبغي أن يعامل كجريمة ضد الإنسانية مثله مثل الصهيونية والعداء للسامية والفاشية». ميدانيا، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فلسطينيين خلال حملة دهم، امس، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس.
/>