| بقلم الدكتور وليد التنيب |
هل تحب الألعاب الجماعية وتحاول أن تلعبها أم أنك فردي وتعشق الألعاب الفردية؟
ما لعبتك المفضلة؟... وهل هي جماعية أم فردية؟
الألعاب الجماعية تمتاز بالابتعاد عن الأنانية وتنمية روح الفريق، هذا إن أراد الفريق الفوز أو تحقيق نتائج إيجابية.
أهم ما حفظناه ورسخ في عقولنا وعقول آبائنا وأبنائنا أن في الألعاب الجماعية المخطئ دائماً هو المدرب.
فالمدرب هو العقل المدبّر لأي فريق، وهو القائد خارج وداخل الملعب.
هو القائد بروحه وتفكيره...
هو أساس النجاح لأي عمل يقوم به الفريق.
المدرب هو الشخص المسؤول مسؤولية تامة أمام الجماهير وأمام القيادة وأمام المرآة وأمام الأطفال والكبار وأمام النساء والرجال.
المدرب هو الذي يتحمل كامل المسؤولية في حالة الخسارة سواء كانت خسارة مشرّفة أم مخزية... فالجماهير تكره الخسارة وتعشق الفوز.
والتاريخ يؤكد أن هناك فرقاً تعمّدت الخسارة... والذل في الملعب كان متعمداً من أجل الانتقام من المدرب.
نعم، فرق تعمّدت الهزيمة من أجل إقصاء المدرب والإتيان بمدرب آخر يستمع إلى آراء اللاعبين المسيطرين على الفريق ولا يعصي لهم أمراً... سواء كان أمراً صحيحاً أم خاطئاً... سواء كان أمراً فيه مصلحة الفريق أم مضرّة الفريق... هل فهمت؟!
في أحد الأيام طلب اتحاد دولة الخابوخي مدرباً للعمل وتدريب المنتخب.
والذي لا يعلم أين دولة الخابوخي، ما عليه إلا أن يسأل سعود ومحمد!
وتم نشر إعلان في الجرائد، ومختصر نص الإعلان هو:
«المطلوب مدرب مطيع ومطيع ولا يتكلم أبداً...
لا يتدخل في اختيار أعضاء الفريق لأي بطولة من بعيد أو قريب...
لا يتدخل في الحصص التدريبة ولا يتكلم أبداً أثناء التدريب...
لا يخطط ولا يشغل أي خلية من مخّه للتخطيط أو للفوز أو للخسارة أو حتى التعادل...
ويفضّل عدم وجود خلايا في المخ تعمل...
لا يبدي أي رأي في اختيار أعضاء الفريق لأي مباراة كانت... مباراة رسمية أو ودية...
لا يوجّه اللاعبين قبل المباراة وأثناء المباراة... وظيفته الوقوف (الجلوس ممنوع)...
مدرّب له شخصية ضعيفة ويفضّل ألا توجد شخصية أبداً...
مدرب، شهادة التدريب لديه يجب أن تكون من أرقى الجامعات في الفيليبين أو إندونيسيا أو المالديف (المهم جامعة قوية جداً)»
بالفعل، الإعلان لاقى صدى كبيراً وتقدم الكثير لهذه الوظيفة المرموقة.
ولكن عند التدقيق بالمتقدمين، اتضح لنا أن معظمهم من القياديين في دولة خابوخي.
وبسبب تطابق السيرة الذاتية لهؤلاء القياديين مع الشروط المطلوبة كانت هناك صعوبة جداً لدى اللجنة المختصة باختيار الشخص المناسب لهذه الوظيفة...
وتدخّل أعضاء مجلس الأمة في دولة خابوخي للضغط على لجنة الاختيار، فقد كان المتقدمون من أهليهم.... ومفاتيحهم.
لم تجد اللجنة الخاصة باختيار المدرب القادم إلا أن تبحث عن حل لهذه المشكلة الصعبة.
وكان قرارها تاريخياً ويسطره التاريخ القديم والحديث.
القرار هو قبول جميع القياديين المتقدمين للعمل كمدرب لتطابق صفاتهم مع الشروط المطلوبة...
وأن يكون منصب المدرب عبارة عن لجنة مدربين.
وكل واحد منهم تم إصدار استثناء خاص للسماح له للعمل كقيادي ومدرب...
واللجنة الخاصة بإصدار الاستثناءات لا تستطيع إلا القيام بعمل عشرة استثناءات في اليوم.
ومازالت اللجنة تعمل منذ سنوات عدة تعمل بكل جد واجتهاد للانتهاء من عمل الاستثناءات وتحتاج إلى سنوات عدة أخرى للانتهاء من عملها نظراً للأعداد الكبيرة التي تنطبق عليها صفات المدرب.
وعاشت دولة خابوخي حرّة أبية.
هل تحب الألعاب الجماعية وتحاول أن تلعبها أم أنك فردي وتعشق الألعاب الفردية؟
ما لعبتك المفضلة؟... وهل هي جماعية أم فردية؟
الألعاب الجماعية تمتاز بالابتعاد عن الأنانية وتنمية روح الفريق، هذا إن أراد الفريق الفوز أو تحقيق نتائج إيجابية.
أهم ما حفظناه ورسخ في عقولنا وعقول آبائنا وأبنائنا أن في الألعاب الجماعية المخطئ دائماً هو المدرب.
فالمدرب هو العقل المدبّر لأي فريق، وهو القائد خارج وداخل الملعب.
هو القائد بروحه وتفكيره...
هو أساس النجاح لأي عمل يقوم به الفريق.
المدرب هو الشخص المسؤول مسؤولية تامة أمام الجماهير وأمام القيادة وأمام المرآة وأمام الأطفال والكبار وأمام النساء والرجال.
المدرب هو الذي يتحمل كامل المسؤولية في حالة الخسارة سواء كانت خسارة مشرّفة أم مخزية... فالجماهير تكره الخسارة وتعشق الفوز.
والتاريخ يؤكد أن هناك فرقاً تعمّدت الخسارة... والذل في الملعب كان متعمداً من أجل الانتقام من المدرب.
نعم، فرق تعمّدت الهزيمة من أجل إقصاء المدرب والإتيان بمدرب آخر يستمع إلى آراء اللاعبين المسيطرين على الفريق ولا يعصي لهم أمراً... سواء كان أمراً صحيحاً أم خاطئاً... سواء كان أمراً فيه مصلحة الفريق أم مضرّة الفريق... هل فهمت؟!
في أحد الأيام طلب اتحاد دولة الخابوخي مدرباً للعمل وتدريب المنتخب.
والذي لا يعلم أين دولة الخابوخي، ما عليه إلا أن يسأل سعود ومحمد!
وتم نشر إعلان في الجرائد، ومختصر نص الإعلان هو:
«المطلوب مدرب مطيع ومطيع ولا يتكلم أبداً...
لا يتدخل في اختيار أعضاء الفريق لأي بطولة من بعيد أو قريب...
لا يتدخل في الحصص التدريبة ولا يتكلم أبداً أثناء التدريب...
لا يخطط ولا يشغل أي خلية من مخّه للتخطيط أو للفوز أو للخسارة أو حتى التعادل...
ويفضّل عدم وجود خلايا في المخ تعمل...
لا يبدي أي رأي في اختيار أعضاء الفريق لأي مباراة كانت... مباراة رسمية أو ودية...
لا يوجّه اللاعبين قبل المباراة وأثناء المباراة... وظيفته الوقوف (الجلوس ممنوع)...
مدرّب له شخصية ضعيفة ويفضّل ألا توجد شخصية أبداً...
مدرب، شهادة التدريب لديه يجب أن تكون من أرقى الجامعات في الفيليبين أو إندونيسيا أو المالديف (المهم جامعة قوية جداً)»
بالفعل، الإعلان لاقى صدى كبيراً وتقدم الكثير لهذه الوظيفة المرموقة.
ولكن عند التدقيق بالمتقدمين، اتضح لنا أن معظمهم من القياديين في دولة خابوخي.
وبسبب تطابق السيرة الذاتية لهؤلاء القياديين مع الشروط المطلوبة كانت هناك صعوبة جداً لدى اللجنة المختصة باختيار الشخص المناسب لهذه الوظيفة...
وتدخّل أعضاء مجلس الأمة في دولة خابوخي للضغط على لجنة الاختيار، فقد كان المتقدمون من أهليهم.... ومفاتيحهم.
لم تجد اللجنة الخاصة باختيار المدرب القادم إلا أن تبحث عن حل لهذه المشكلة الصعبة.
وكان قرارها تاريخياً ويسطره التاريخ القديم والحديث.
القرار هو قبول جميع القياديين المتقدمين للعمل كمدرب لتطابق صفاتهم مع الشروط المطلوبة...
وأن يكون منصب المدرب عبارة عن لجنة مدربين.
وكل واحد منهم تم إصدار استثناء خاص للسماح له للعمل كقيادي ومدرب...
واللجنة الخاصة بإصدار الاستثناءات لا تستطيع إلا القيام بعمل عشرة استثناءات في اليوم.
ومازالت اللجنة تعمل منذ سنوات عدة تعمل بكل جد واجتهاد للانتهاء من عمل الاستثناءات وتحتاج إلى سنوات عدة أخرى للانتهاء من عملها نظراً للأعداد الكبيرة التي تنطبق عليها صفات المدرب.
وعاشت دولة خابوخي حرّة أبية.