| كتب ناصر الفرحان |
يعاني قائدو سيارات الأجرة في مطار الكويت الدولي من مشاكل عدة منها حرمانهم من التأمين على حياتهم ومن ماأسموه «المتطفلين» أصحاب السيارات الخاصة من الجنسيات العربية والآسيوية والبدون والذين يقومون بتحميل الركاب من زوار الكويت دون ترخيص فضلا عن المشاجرات الدائمة التي تنشب بينهم وبين «السائقين المتطفلين» سواء بالاعتداء اللفظي أو البدني.
وانتقد سائقو التاكسي المتضررون تراخي وضعف الأمن والرقابة من وزارة الداخلية مامنح الفرصة للكثير من الدخلاء لمضايقة أصحاب التاكسيات المعتمدين في المطار.
وطالبوا بضرورة رفع تسعيرة الأجرة بحيث تتراوح بين 6 إلى 8 دنانير لمواكبة ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت.
بداية تحدث عضو لجنة أعضاء التاكسي خالد عبد الله الخياط قائلا «نحن مجموعة من المتقاعدين الذين امتهنوا قيادة التاكسي وتم اصدار التراخيص اللازمة لذلك من الجهات المعنية واشترينا السيارات الحديثة وحسب الشروط وذلك لخدمة زوار الكويت خاصة ونحن نمثل واجهة البلاد ولكن ضعف الأمن والرقابة من وزارة الداخلية جعلت الكثير من الدخلاء يضايقون أصحاب التاكسيات ووصل التمادي الى التلفظ غير الأخلاقي والتعدي بالضرب حتى وصلت قضايانا الى المخافر.
وأضاف «للأسف لانحصل على حقنا بداعي ان الواجب يتحتم علينا ابلاغ شرطي المرور المتواجد بالمطار لاتخاذ اللازم متسائلا: ماذنبنا اذا كان هؤلاء الدخلاء يحملون الركاب بسياراتهم الخاصة وأمام أعين رجل المرور والدوريات»؟.
وطالب الخياط بتكثيف الحملات المرورية للقضاء على هذه «الظاهرة غير الحضارية» خصوصا واننا ناشدنا وزير الداخلية السابق والحالي لمساعدتنا بل تم ابلاغ الوكيل المساعد لقطاع المرور اللواء مصطفى الزعابي وحضر الينا واستمع الى مشاكلنا ولكن للأسف لم يفعل شيئا.
واتفق معه سعود الرشيدي قائلا «ان المشاكل الأساسية التي نعاني منها هي وجود مجموعة كبيرة من الجنسيات العربية والآسيوية والبدون ينتشرون في صالة القادمين من المطار ويلاحقونهم لاقناعهم بالتوصيل في سياراتهم الخاصة الى أي مكان وبسعر أرخص من تاكسي المطار بل وصل التمادي واللا مبالاة الى ان مجموعة من الآسيويين يحملون الركاب في سيارات عليها شعارات تابعة لوزارات الدولة. وتابع «رغم ابلاغنا لدوريات مرور المطار وادارة مباحث المطار بهذا الفعل ولكن دون فائدة ولذا حصلت العديد من المشاجرات مع هذه المجموعات وتم تسجيل عدة قضايا في مخفر الجليب ولكن وزارة الداخلية لم تحرك ساكنا بل ان أعداد الدخلاء يزداد يوما بعد يوم.. فمن يحمينا منهم»؟.
من جهته، قال جاسم عودة ان خدمة تاكسي المطار منظمة ومراقبة من ادارة الطيران المدني وبالتالي فان الزبون يستقل التاكسي من المطار الى وجهته المحددة دون ان يخشي شيئا حتى وان فقد أغراضه فهناك مكتب الأمانات يتم تسليم الأغراض اليه ومحاولة الاتصال بالمسافر ولا يضيع منه شيء بعكس السيارات الخاصة الذين يستغلون المسافرين وخصوصا الأجانب منهم بان يرفعوا عليهم الأسعار لان من غير المعقول ان يأخذ مسافر من المطار الى السالمية بأجرة 35 دينارا والأجرة لدينا 5 دنانير وكم من المسافرين الذين اشتكوا عن فقدانهم أغراضهم الشخصية وأموالهم وجوازاتهم ولا يعرفون رقم أو نوع السيارة التي أقلتهم بينما تاكسي المطار التسعيرة به واضحة ورقم التاكسي مكتوب على جانبي السيارة بالاضافة الى رقم المرور كما ان نوع السيارة واضح بألوانه الأخضر والأبيض المتميزين وشكل صاحب التاكسي معروف لادارة الطيران المدني، مشيرا إلى ان هذه المشاكل التي تحدث للمسافرين تسيء الى سمعة الكويت وأهلها بفضل وزارة الداخلية عن متابعة هؤلاء الدخلاء.
من جانبه، شدد كل من عزيز العتيبي ومنيف العجمي وخالد المطيري وحسين عوض على ضرورة تغيير ورفع تعريفة الأجرة المعتمدة حاليا مؤكدين انهم طالبوا مدير ادارة العمليات بادارة الطيران المدني بكتاب رسمي على ضرورة رفع تسعيرة اجرة تاكسي المطار وذلك بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت حيث طالبوا ان تكون الزيادة دينارين الى مناطق الفحيحيل والجهراء والأحمدي والمنقف وأم الهيمان بحيث تصبح 8 دنانير أما المناطق الأخرى فتكون ديناراً واحداً بحيث تكون الأجرة 6 دنانير بالاضافة الى ضم أسماء المناطق الجديدة في اللوحة الموجودة للأسعار في مواقف تاكسي المطار فمن غير المعقول ان مناطق مثل ضاحية عبد الله المبارك وسعد العبد الله وفهد الأحمد وجابر الأحمد وغيرها غير مذكورة في اللائحة بالرغم بان هناك الكثير من الزبائن يقصدونها مقدمين الشكر لـ«الراي» في تبني هذه القضايا التي تهم شريحة كبيرة من المتقاعدين.
ويقول محمد القحطاني عضو في لجنة سائقي المطار قال انه تعرض للضرب ونتج عن ذلك كسر في يده اليسرى من أحد السائقين المدنيين الذين لا يملكون رخص قيادة تاكسي ونقل الركاب من المطار بعد مشادة كلامية بينهما سببها ان السائق المعتدي قام بسرقة الزبون وحين اعترض القحطاني قام المخالف بضربه وكسر يده فتقدم القحطاني بعد ذلك بتسجيل قضية ضده بمخفر الجليب.
وقال القحطاني «ان المشاجرات بيننا وبين السواقين الذين لا يملكون الرخص تحدث بشكل يومي، كما يتعرضون بالسب لكبار السن والعاملين بالمطار وعندما نشتكي للمسؤولين لانجد أي اهتمام».
يعاني قائدو سيارات الأجرة في مطار الكويت الدولي من مشاكل عدة منها حرمانهم من التأمين على حياتهم ومن ماأسموه «المتطفلين» أصحاب السيارات الخاصة من الجنسيات العربية والآسيوية والبدون والذين يقومون بتحميل الركاب من زوار الكويت دون ترخيص فضلا عن المشاجرات الدائمة التي تنشب بينهم وبين «السائقين المتطفلين» سواء بالاعتداء اللفظي أو البدني.
وانتقد سائقو التاكسي المتضررون تراخي وضعف الأمن والرقابة من وزارة الداخلية مامنح الفرصة للكثير من الدخلاء لمضايقة أصحاب التاكسيات المعتمدين في المطار.
وطالبوا بضرورة رفع تسعيرة الأجرة بحيث تتراوح بين 6 إلى 8 دنانير لمواكبة ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت.
بداية تحدث عضو لجنة أعضاء التاكسي خالد عبد الله الخياط قائلا «نحن مجموعة من المتقاعدين الذين امتهنوا قيادة التاكسي وتم اصدار التراخيص اللازمة لذلك من الجهات المعنية واشترينا السيارات الحديثة وحسب الشروط وذلك لخدمة زوار الكويت خاصة ونحن نمثل واجهة البلاد ولكن ضعف الأمن والرقابة من وزارة الداخلية جعلت الكثير من الدخلاء يضايقون أصحاب التاكسيات ووصل التمادي الى التلفظ غير الأخلاقي والتعدي بالضرب حتى وصلت قضايانا الى المخافر.
وأضاف «للأسف لانحصل على حقنا بداعي ان الواجب يتحتم علينا ابلاغ شرطي المرور المتواجد بالمطار لاتخاذ اللازم متسائلا: ماذنبنا اذا كان هؤلاء الدخلاء يحملون الركاب بسياراتهم الخاصة وأمام أعين رجل المرور والدوريات»؟.
وطالب الخياط بتكثيف الحملات المرورية للقضاء على هذه «الظاهرة غير الحضارية» خصوصا واننا ناشدنا وزير الداخلية السابق والحالي لمساعدتنا بل تم ابلاغ الوكيل المساعد لقطاع المرور اللواء مصطفى الزعابي وحضر الينا واستمع الى مشاكلنا ولكن للأسف لم يفعل شيئا.
واتفق معه سعود الرشيدي قائلا «ان المشاكل الأساسية التي نعاني منها هي وجود مجموعة كبيرة من الجنسيات العربية والآسيوية والبدون ينتشرون في صالة القادمين من المطار ويلاحقونهم لاقناعهم بالتوصيل في سياراتهم الخاصة الى أي مكان وبسعر أرخص من تاكسي المطار بل وصل التمادي واللا مبالاة الى ان مجموعة من الآسيويين يحملون الركاب في سيارات عليها شعارات تابعة لوزارات الدولة. وتابع «رغم ابلاغنا لدوريات مرور المطار وادارة مباحث المطار بهذا الفعل ولكن دون فائدة ولذا حصلت العديد من المشاجرات مع هذه المجموعات وتم تسجيل عدة قضايا في مخفر الجليب ولكن وزارة الداخلية لم تحرك ساكنا بل ان أعداد الدخلاء يزداد يوما بعد يوم.. فمن يحمينا منهم»؟.
من جهته، قال جاسم عودة ان خدمة تاكسي المطار منظمة ومراقبة من ادارة الطيران المدني وبالتالي فان الزبون يستقل التاكسي من المطار الى وجهته المحددة دون ان يخشي شيئا حتى وان فقد أغراضه فهناك مكتب الأمانات يتم تسليم الأغراض اليه ومحاولة الاتصال بالمسافر ولا يضيع منه شيء بعكس السيارات الخاصة الذين يستغلون المسافرين وخصوصا الأجانب منهم بان يرفعوا عليهم الأسعار لان من غير المعقول ان يأخذ مسافر من المطار الى السالمية بأجرة 35 دينارا والأجرة لدينا 5 دنانير وكم من المسافرين الذين اشتكوا عن فقدانهم أغراضهم الشخصية وأموالهم وجوازاتهم ولا يعرفون رقم أو نوع السيارة التي أقلتهم بينما تاكسي المطار التسعيرة به واضحة ورقم التاكسي مكتوب على جانبي السيارة بالاضافة الى رقم المرور كما ان نوع السيارة واضح بألوانه الأخضر والأبيض المتميزين وشكل صاحب التاكسي معروف لادارة الطيران المدني، مشيرا إلى ان هذه المشاكل التي تحدث للمسافرين تسيء الى سمعة الكويت وأهلها بفضل وزارة الداخلية عن متابعة هؤلاء الدخلاء.
من جانبه، شدد كل من عزيز العتيبي ومنيف العجمي وخالد المطيري وحسين عوض على ضرورة تغيير ورفع تعريفة الأجرة المعتمدة حاليا مؤكدين انهم طالبوا مدير ادارة العمليات بادارة الطيران المدني بكتاب رسمي على ضرورة رفع تسعيرة اجرة تاكسي المطار وذلك بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت حيث طالبوا ان تكون الزيادة دينارين الى مناطق الفحيحيل والجهراء والأحمدي والمنقف وأم الهيمان بحيث تصبح 8 دنانير أما المناطق الأخرى فتكون ديناراً واحداً بحيث تكون الأجرة 6 دنانير بالاضافة الى ضم أسماء المناطق الجديدة في اللوحة الموجودة للأسعار في مواقف تاكسي المطار فمن غير المعقول ان مناطق مثل ضاحية عبد الله المبارك وسعد العبد الله وفهد الأحمد وجابر الأحمد وغيرها غير مذكورة في اللائحة بالرغم بان هناك الكثير من الزبائن يقصدونها مقدمين الشكر لـ«الراي» في تبني هذه القضايا التي تهم شريحة كبيرة من المتقاعدين.
ويقول محمد القحطاني عضو في لجنة سائقي المطار قال انه تعرض للضرب ونتج عن ذلك كسر في يده اليسرى من أحد السائقين المدنيين الذين لا يملكون رخص قيادة تاكسي ونقل الركاب من المطار بعد مشادة كلامية بينهما سببها ان السائق المعتدي قام بسرقة الزبون وحين اعترض القحطاني قام المخالف بضربه وكسر يده فتقدم القحطاني بعد ذلك بتسجيل قضية ضده بمخفر الجليب.
وقال القحطاني «ان المشاجرات بيننا وبين السواقين الذين لا يملكون الرخص تحدث بشكل يومي، كما يتعرضون بالسب لكبار السن والعاملين بالمطار وعندما نشتكي للمسؤولين لانجد أي اهتمام».