| بيروت «الراي» |
تستعر في بيروت هذه الأيّام «حرب شائعات» متبادلة تطاول قادة في قوى 8 و 14 آذار وتبدو مرتبطة بالمناخ المحتقن في لبنان كما بالاتهامات المتبادلة بالتورط ميدانياً في الأزمة السورية.
فبعد الاشاعات التي تمّ دحضها سريعاً عن مرض الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وإصابته بالسرطان ونقله الى إيران للمعالجة ثم عن مقتل نائبه الشيخ نعيم قاسم بمكمن لـ «الجيش السوري الحرّ» في جديدة يابوس، طالت «الحرب النفسية» زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري الذي نشرت مواقع إلكترونية قريبة من 8 آذار والنظام السوري خبرا نسبته الى «وكالة الأنباء البلغارية» مفاده انه أصيب جرّاء انفجار استهدف موقعه على الحدود السورية - التركية ما ادى ايضاً الى مقتل مرافقيه.
والبارز كان انه مع بدء التداول في هذه المعلومات، سارع رئيس البرلمان نبيه بري اول من امس الى الاتصال بالرئيس الحريري للاطمئنان، قبل ان يعلن ان «هذه الاشاعة ضمن الاشاعات التي تناولت السيد نصرالله والشيخ قاسم اولاً ثم الرئيس الحريري، والهدف خلق بلبلة في البلد»، علماً ان تقارير اخرى اشارت الى ان زعيم «المستقبل» في الاتصال الذي أجراه قبل ذلك ببري كان تعمّد التحدث عبر رقم سعودي لدحض شائعة إصابته.
بدورها نفت مصادر قريبة من الحريري لوكالة «الأناضول» التركية «ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية الخميس عن إصابته في سورية جملة وتفصيلاً»، مشيرةً الى «ان الحريري موجود في السعودية ويتابع عمله المعتاد»، لافتةً الى «أن الحريري لن يردّ على مروجي مثل هذه الاشاعات والأخبار الكاذبة التي يفبركها من يشارك في قتل الشعب السوري».
وأكدت المصادر «أن الصور التي نشرت مرفقة بالخبر غير الصحيح على موقع إلكتروني قريب من «حزب الله»، وهي للحريري عندما أصيب في فرنسا خلال ممارسة رياضة التزلج العام الماضي في فرنسا»، معتبرة «أن بث هذه الأخبار يأتي ضمن الحملة التي تُشنّ ضد الحريري بعد اتهامه بدعم الجيش السوري الحر بالسلاح».
وكان « الخبر - الاشاعة» نُسب الى الناطق الإعلامي والسياسي باسم «الجيش السوري الحر» لؤي المقداد، الذي سرعان ما نفى، معتبراً «أن هناك فبركة لكلام لم أنطق به»، وقال: «لم أعط أي تصريح لوكالة الأنباء البلغارية وكل ما ذُكر على لساني عن اصابة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري على الحدود السورية التركية محض كذب وتزوير، ولم يصدر هذا الكلام بشكل رسمي عن الوكالة المذكورة أساساً. وبكل الأحوال من المفيد أن نعرف أن نشاط فريق الإجرام والتزوير في بلغاريا يتخطى تفجير الباصات ويشمل التضليل الإعلامي».
وكانت مواقع إلكترونية عدة قريبة من 8 آذار والنظام السوري نشرت في بند «أخبار مهمة» الخبرالآتي:
«أكدت وكالة الانباء البلغارية الرسمية عن الناطق الاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد تعرض موكب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري للقصف اثناء عبوره الحدود التركية السورية ومقتل مرافقيه.
وفي التفاصيل حسب ما اوردها الناطق الاعلامي لـ «الجيش السوري الحر» لؤي المقداد «ان الموكب كان يضم شخصيات عسكرية وسياسية في زيارة سرية للمناطق المحررة في سورية تعرض لقصف جوي من قبل طائرات الاسد مما ادى الى اصابة الرئيس الحريري ومقتل مرافقيه. وأصيبت بعض الشخصيات مما استدعى نقلهم الى داخل الاراضي التركية لتلقي العلاج، بينما نقل الرئيس الحريري عبر مطار استنطبول الى فرنسا لتلقي العلاج.
وحمل المقداد النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الاجرامية بحق الديبلوماسين العرب والشعب السوري».
ولاحظت اوساط مراقبة انه لم يظهر أي خبر بهذا المعنى على «الوكالة البلغارية الرسمية».
تستعر في بيروت هذه الأيّام «حرب شائعات» متبادلة تطاول قادة في قوى 8 و 14 آذار وتبدو مرتبطة بالمناخ المحتقن في لبنان كما بالاتهامات المتبادلة بالتورط ميدانياً في الأزمة السورية.
فبعد الاشاعات التي تمّ دحضها سريعاً عن مرض الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وإصابته بالسرطان ونقله الى إيران للمعالجة ثم عن مقتل نائبه الشيخ نعيم قاسم بمكمن لـ «الجيش السوري الحرّ» في جديدة يابوس، طالت «الحرب النفسية» زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري الذي نشرت مواقع إلكترونية قريبة من 8 آذار والنظام السوري خبرا نسبته الى «وكالة الأنباء البلغارية» مفاده انه أصيب جرّاء انفجار استهدف موقعه على الحدود السورية - التركية ما ادى ايضاً الى مقتل مرافقيه.
والبارز كان انه مع بدء التداول في هذه المعلومات، سارع رئيس البرلمان نبيه بري اول من امس الى الاتصال بالرئيس الحريري للاطمئنان، قبل ان يعلن ان «هذه الاشاعة ضمن الاشاعات التي تناولت السيد نصرالله والشيخ قاسم اولاً ثم الرئيس الحريري، والهدف خلق بلبلة في البلد»، علماً ان تقارير اخرى اشارت الى ان زعيم «المستقبل» في الاتصال الذي أجراه قبل ذلك ببري كان تعمّد التحدث عبر رقم سعودي لدحض شائعة إصابته.
بدورها نفت مصادر قريبة من الحريري لوكالة «الأناضول» التركية «ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية الخميس عن إصابته في سورية جملة وتفصيلاً»، مشيرةً الى «ان الحريري موجود في السعودية ويتابع عمله المعتاد»، لافتةً الى «أن الحريري لن يردّ على مروجي مثل هذه الاشاعات والأخبار الكاذبة التي يفبركها من يشارك في قتل الشعب السوري».
وأكدت المصادر «أن الصور التي نشرت مرفقة بالخبر غير الصحيح على موقع إلكتروني قريب من «حزب الله»، وهي للحريري عندما أصيب في فرنسا خلال ممارسة رياضة التزلج العام الماضي في فرنسا»، معتبرة «أن بث هذه الأخبار يأتي ضمن الحملة التي تُشنّ ضد الحريري بعد اتهامه بدعم الجيش السوري الحر بالسلاح».
وكان « الخبر - الاشاعة» نُسب الى الناطق الإعلامي والسياسي باسم «الجيش السوري الحر» لؤي المقداد، الذي سرعان ما نفى، معتبراً «أن هناك فبركة لكلام لم أنطق به»، وقال: «لم أعط أي تصريح لوكالة الأنباء البلغارية وكل ما ذُكر على لساني عن اصابة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري على الحدود السورية التركية محض كذب وتزوير، ولم يصدر هذا الكلام بشكل رسمي عن الوكالة المذكورة أساساً. وبكل الأحوال من المفيد أن نعرف أن نشاط فريق الإجرام والتزوير في بلغاريا يتخطى تفجير الباصات ويشمل التضليل الإعلامي».
وكانت مواقع إلكترونية عدة قريبة من 8 آذار والنظام السوري نشرت في بند «أخبار مهمة» الخبرالآتي:
«أكدت وكالة الانباء البلغارية الرسمية عن الناطق الاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد تعرض موكب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري للقصف اثناء عبوره الحدود التركية السورية ومقتل مرافقيه.
وفي التفاصيل حسب ما اوردها الناطق الاعلامي لـ «الجيش السوري الحر» لؤي المقداد «ان الموكب كان يضم شخصيات عسكرية وسياسية في زيارة سرية للمناطق المحررة في سورية تعرض لقصف جوي من قبل طائرات الاسد مما ادى الى اصابة الرئيس الحريري ومقتل مرافقيه. وأصيبت بعض الشخصيات مما استدعى نقلهم الى داخل الاراضي التركية لتلقي العلاج، بينما نقل الرئيس الحريري عبر مطار استنطبول الى فرنسا لتلقي العلاج.
وحمل المقداد النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الاجرامية بحق الديبلوماسين العرب والشعب السوري».
ولاحظت اوساط مراقبة انه لم يظهر أي خبر بهذا المعنى على «الوكالة البلغارية الرسمية».