| كتب ناصر الفرحان |
أتقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح بهذه الشكوى التي أتمناها أن تنال الحل على يديكم والتي تفرج بها عن مجموعة **كبيرة من أهل الكويت حيث اننا من عملاء صندوق المتعثرين الذين دخلناه لانقاذنا من الأقساط وفوائد البنوك ولم تكن لدينا قروض عقارية، وبعد أن من الله علينا وحصلنا على أراض لبناء بيوت تؤوينا بعد طول مدة انتظار نتفاجأ بأن قرض بنك التسليف بقيمة 70 ألف دينار تم خصم 5 آلاف دينار منه لصالح مؤسسة الرعاية السكنية ووزارة الكهرباء فأصبح المتبقي لدينا 65 ألف دينار، وهذا المبلغ لا يكفي لبناء شقة وليس بيت العمر ليؤوينا وأولادنا، وعندما توجهنا إلى البنوك للاقتراض تفاجأنا بأن قانون صندوق المتعثرين لا يسمح بالاقتراض إلا بعد تسديد المديونية بالكامل والتي تنتهي بعد 30 سنة على أقل تقدير، ولذا فإننا نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء أن ينظر في السماح لعملاء صندوق المتعثرين أن يقترضوا لبناء بيوتهم أو ترميمها لانقاذنا وأولادنا بدل أن يجبرنا الوقت أن نتنازل عن أراضينا للمؤسسة لعدم قدرتنا على البناء.

البيانات لدى «الراي»

... ورجاء من أهالي السجناء المشمولين بالعفو الأميري

نتوجه نحن مجموعة من اهالي السجناء المشمولين بالعفو الاميري بمناسبة العيد الوطني وذكرى التحرير لدولة الكويت الحبيبة، بهذا الرجاء والنداء الانساني الى صاحب القلب الكبير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح - حفظه الله - نناشد سموه الموقر باصدار تعليماتكم لجهات الاختصاص للاسراع في اعداد كشوف المشمولين بالعفو الاميري وسرعة انجازها والافراج عن المشمولين قبل الاعياد الوطنية ولو بيوم واحد حتى تكتمل فرحة الامهات والاهالي خصوصا وان الآباء والامهات ينتظرون بعين دامعة عودة ابنائهم للاحتفال معهم ومشاركتهم الافراح.
وكلنا امل لأن يتم النظر لهذه المناشدة بعين الابوة وان يتم حل هذه المشكلة الانسانية وفق الاجراءات الحكومية التي كان معمولا بها بالسابق وهي الافراج قبل فترة الاعياد عن المشمولين بالعفو الاميري، لهذا كلنا امل ان تتم الاستجابة لنداء الاهالي والامهات اللاتي ينتظرن ابناءهن ودمتم سالمين.

أهالي السجناء المشمولون بالعفو الأميري