كونا- أقامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أمس حفلا لتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين بجوائز المؤسسة لعام 2011 في قاعة سلوى صباح الاحمد بفندق المارينا برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وألقى مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين كلمة أكد فيها أن هذا الحفل السنوي برعاية سامية وحضور كريم من سمو امير البلاد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو لتكريم كوكبة جديدة من العلماء والباحثين الكويتيين والعرب الذين نفخر بإنجازاتهم العلمية المتميزة، قائلا «ما يزيد من فرحتنا ان هذا الحفل سيشمل ايضا تكريم شخصية كويتية علمية رائدة نذرت نفسها لعمل الخير والدعوة للاسلام بالعمل الصالح والبناء المثمر لعون الفقراء في شتى بلدان افريقيا فحازت على التقدير الرفيع والثناء الواسع محليا وعالميا».
وذكر انه «من دواعي سعادتنا حقا ان يشمل حفل هذا العام بتوجيه سام من امير البلاد رئيس مجلس ادارة المؤسسة تكريم اعضاء مجالس الادارة السابقين تقديرا لهم على جهودهم ومساهماتهم القيمة ودورهم الحيوي في اثراء مسيرة المؤسسة وتطوير اعمالها وكذلك المدير العام السابق للمؤسسة تقديرا من مجلس ادارة المؤسسة وجميع العاملين بها لما بذله من جهود حثيثة لتحقيق رسالة المؤسسة وبلوغ اغراضها على مدى اكثر من 26 عاما».
وأشار أن حفل هذا العام يتزامن مع احتفالات الكويت بالذكرى الخمسين للمصادقة على الدستور الذي التف حوله الكويتيون بجميع اطيافهم وتمسكوا به حافظا على استقلالنا ونبراسا نهتدي به في تنظيم وادارة شؤون الدولة الحديثة واساسا لازدهارها بقيادة امير البلاد حفظه الله ورعاه ودرعا حامية لنا من الانواء التي تعصف من حولنا. لقد نص الدستور الكويتي على ان التعليم ركن اساسي لتقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه كما ترعى العلوم والاداب والفنون وتشجيع البحث العلمي ونص كذلك على ان البحث العلمي والتعبير عن الرأي حقوق مكفولة في اطار ما ينظمه القانون وما من شك فان الايمان الراسخ باهمية التعليم والبحث العلمي والدعم المجتمعي السخي لهما هما ما حققا للكويت الريادة في التنمية والازدهار في النصف الثاني من القرن الماضي وهما سبيلنا لمواصلة سباق التنمية في القرن الحادي والعشرين لننعم نحن والاجيال القادمة بالخيرات التي حبانا الله بها.
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الفائزين بالجوائز وانجازاتهم. وألقى كلمة الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور مجيد سليمان كاظمي الذي اكد أن ارتباطه بالكويت يعود إلى مرحلة الصبا حيث أمضى سنوات 1956 الى 1960 في ربوع الكويت لعمل والده مساعد المفتش العام في دائرة الاشغال العامة ومنذ ذلك التاريخ عرف حرص الكويت على بناء الفكر والعلم في ابنائها، مبينا أن «التقدير الذي تقدمه الكويت من خلال جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو تذكير لابناء الوطن العربي أن الامتياز في مجالات العلم والثقافة هو من أركان المستقبل».
شهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة علي الراشد ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.
وألقى مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين كلمة أكد فيها أن هذا الحفل السنوي برعاية سامية وحضور كريم من سمو امير البلاد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو لتكريم كوكبة جديدة من العلماء والباحثين الكويتيين والعرب الذين نفخر بإنجازاتهم العلمية المتميزة، قائلا «ما يزيد من فرحتنا ان هذا الحفل سيشمل ايضا تكريم شخصية كويتية علمية رائدة نذرت نفسها لعمل الخير والدعوة للاسلام بالعمل الصالح والبناء المثمر لعون الفقراء في شتى بلدان افريقيا فحازت على التقدير الرفيع والثناء الواسع محليا وعالميا».
وذكر انه «من دواعي سعادتنا حقا ان يشمل حفل هذا العام بتوجيه سام من امير البلاد رئيس مجلس ادارة المؤسسة تكريم اعضاء مجالس الادارة السابقين تقديرا لهم على جهودهم ومساهماتهم القيمة ودورهم الحيوي في اثراء مسيرة المؤسسة وتطوير اعمالها وكذلك المدير العام السابق للمؤسسة تقديرا من مجلس ادارة المؤسسة وجميع العاملين بها لما بذله من جهود حثيثة لتحقيق رسالة المؤسسة وبلوغ اغراضها على مدى اكثر من 26 عاما».
وأشار أن حفل هذا العام يتزامن مع احتفالات الكويت بالذكرى الخمسين للمصادقة على الدستور الذي التف حوله الكويتيون بجميع اطيافهم وتمسكوا به حافظا على استقلالنا ونبراسا نهتدي به في تنظيم وادارة شؤون الدولة الحديثة واساسا لازدهارها بقيادة امير البلاد حفظه الله ورعاه ودرعا حامية لنا من الانواء التي تعصف من حولنا. لقد نص الدستور الكويتي على ان التعليم ركن اساسي لتقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه كما ترعى العلوم والاداب والفنون وتشجيع البحث العلمي ونص كذلك على ان البحث العلمي والتعبير عن الرأي حقوق مكفولة في اطار ما ينظمه القانون وما من شك فان الايمان الراسخ باهمية التعليم والبحث العلمي والدعم المجتمعي السخي لهما هما ما حققا للكويت الريادة في التنمية والازدهار في النصف الثاني من القرن الماضي وهما سبيلنا لمواصلة سباق التنمية في القرن الحادي والعشرين لننعم نحن والاجيال القادمة بالخيرات التي حبانا الله بها.
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الفائزين بالجوائز وانجازاتهم. وألقى كلمة الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور مجيد سليمان كاظمي الذي اكد أن ارتباطه بالكويت يعود إلى مرحلة الصبا حيث أمضى سنوات 1956 الى 1960 في ربوع الكويت لعمل والده مساعد المفتش العام في دائرة الاشغال العامة ومنذ ذلك التاريخ عرف حرص الكويت على بناء الفكر والعلم في ابنائها، مبينا أن «التقدير الذي تقدمه الكويت من خلال جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو تذكير لابناء الوطن العربي أن الامتياز في مجالات العلم والثقافة هو من أركان المستقبل».
شهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة علي الراشد ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.