| القاهرة - «الراي» |
/>كشف محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، عن تأسيس ما أطلق عليه «هيئة دعوية» باسم الطائفة المنصورة في مصر، تهدف إلى «وقف الكذب الذي يمارس ضد الجهاديين»، مفجرا مفاجأة أخرى، خلال مؤتمر صحافي عقدته قيادات السلفية الجهادية، ليل اول من أمس، برفضه الدستور الحالي، «لأنه يهيئ وقوع الأمة في الشرك بالله، والدليل ما حدث بعد المرحلة الأولى للاستفتاء وخروج الجماعات الرافضة للدستور».
/>ولفت إلى «وجود عدد من الدساتير الإسلامية كتبت بواسطة الأزهر الشريف، وعدد من العلماء الإسلاميين، منهم القانوني المصري الراحل صوفي أبوطالب، حيث وضعوا دستورا شاملا للشريعة الإسلامية، وتم تطبيقه في باكستان، وكان الأولى بمصر أن تستند إليه، لأنه يضم صيغة تستند على الشرع وليس الشعب وبذلك نطالب بطرحه في الحال». واكد القيادي الجهادي سيد ظاهر: «قررنا نحن مشايخ السلفية الجهادية إعلان قيام جمعية الطائفة المنصورة من أجل نشر الدعوة الإسلامية»، مشيرا إلى أنها «ستعمل في مجالات البر والإحسان من رعاية الفقراء والأيتام وغيرها من أعمال الخير».
/>وأعرب عن رفض السلفية الجهادية لمشروع الدستور الجديد، وقال: «كل ما نطلبه أن تطبق أحكام الإسلام الصحيحة لأن هذا الدستور كله مخالف للشريعة الإسلامية»، معتبرا أن «مثل هذه الدساتير تهيئ وقوع الأمة كلها في الشرك».
/>واوضح قيادي الجماعة الإسلامية خالد الزمر ان «الديموقراطية تقول بحكم الشعب وليس حكم الله، كما أن الديموقراطية تؤمن بأن السيادة للشعب ونحن نعترض على ذلك، لأن السيادة في الإسلام لله ولكتابه ولسنة رسوله»، معتبرا أن «ما جاء في الدستور يخالف عقيدة المسلمين».
/>