أشادت صاحبة الجلالة الملكة إليزابث «بالعلاقات القوية» التي تربط المملكة المتحدة ودولة الكويت عشية الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الشيخ صباح أحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وهي الزيارة الرسمية الأولى لأمير دولة الكويت لبريطانيا منذ 17 سنة.
في كلمة ألقتها جلالتها خلال مأدبة رسمية أقيمت على شرف سموه في قصر وندسور، أشارت الملكة إليزابث إلى «الصداقة القديمة» بين دولة الكويت والمملكة المتحدة وما يجمع بينهما من «تاريخ طويل وعلاقات وثيقة»، وهو ما نوّه به رئيس مجلس إدارة بنك غايتهاوس، فهد بودي الذي شارك أيضًا في المأدبة، وقال ان هذا إنما يعبر عن ثقة جلالتها بعمق العلاقات والروابط التجارية بين البلدين والتي تستمر في النمو والازدهار.
وأضاف بودي «ان العلاقة الاقتصادية بين دولة الكويت والمملكة المتحدة تعود إلى أكثر من 200 سنة، وتمثل إرثا تجاريا فريدا نواصل العمل على تعزيزه، ونحن في بنك غايتهاوس قد لمسنا المنافع الكثيرة الناتجة عن تطور هذه العلاقات، ونرى أن هذا المستوى من التعاون التجاري والاقتصادي يعتبر ضروريا لنا جميعا في سعينا إلى الاستفادة من الفرص الكثيرة الناتجة عن تعزيز صلاتنا التجارية والاقتصادية الوطيدة».
وتوجه بودي بالتهنئة للمكتب في هذه المناسبة، وقال «إننا في بنك غايتهاوس نشيد بالأداء المثالي والسجل الحافل بالإنجازات التي يمتاز به مكتب الاستثمار الكويتي في إدارته لصناديق الاستثمار والاستثمار نيابة عن دولة الكويت».
وأضاف «ان مدينة لندن ليست فقط واحدة من أكبر الأسواق المالية في العالم والوجهة المفضلة للاستثمارات العالمية، ولكنها أيضا مركزا رئيسيا لقطاع الخدمات المالية الإسلامية.
وعلى صعيد متصل من البرنامج الرسمي لزيارة سموه امير البلاد، رعى بنك غايتهاوس بالمشاركة مع الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، غداء عمل تحت عنوان: «المملكة المتحدة ودولة الكويت: المشاركة في الأعمال». وكان المتحدث الرئيسي في هذا الحفل، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف فلاح الحجرف. و قد ضم الوفد ايضاً وزير التجارة والصناعة أنس الصالح، والذي نوّه خلال زيارته بأهمية الاتفاقات والمشاريع بين المملكة المتحدة ودولة الكويت في مجالات الأمن والدفاع والشؤون الدبلوماسية والتجارة، ورحب بمشاركة الشركات البريطانية في مسيرة النهضة والتطوير بدولة الكويت.