| بقلم: مطلق نصار |
هي لم ولن تكون الاولى ولا الاخيرة فأزرق الكرة الكويتية تلقى وسيتلقى في ظل وجود مجلس ادارة الاتحاد الحالي ومدرب المنتخب العالمي الصربي غوران ضربات موجعة بالراس (والله عفية عليه راس) فشل وراء فشل وخروج من منافسة على سلسلة بطولات متتالية ذات قيمة تنافسية ورسمية وفنية واعلامية.
اليوم نحن لانتكلم عن منتخب الدكتور طلال الفهد ولا هايف ولا مانع ولا سهو ولا غيرهم ممن يقود اتحاد القدم الحالي ولكن نتكلم ونتألم على منتخبات الكويت كلها صغيرها وكبيرها الخروج من المنافسة على بطولة رسمية كبيرة تقع تحت اشراف واجندة «الفيفا» كتصفيات كأس العالم وكأس آسيا والاولمبياد قد تكون طبيعية وواردة ونفهمها في ظل الاوضاع المزرية التي تمر بها الرياضة الكويتية وفي ظل النهضة الكروية والتطور السريع الذي تشهده الكرة الآسيوية وفي ظل مجلس ادارة اتحاد محلي ضعيف فكرا وتخطيطا ورؤية مستقبلية ومنهجية ولكن ماهو غير طبيعي ان تتواصل اخفاقات اول منتخب عربي آسيوي يتأهل الى كاس العالم والاولمبياد ويحرز كاس آسيا صاحب الصولات والانجازات والتاريخ الكروي المشهود له خلال الحقبة الجميلة للكرة الزرقاء هذا هو غير الطبيعى سلسلة إخفاقات كروية متتالية للمنتخب الوطني الاول تعرض لها بعد الفوز الوحيد الذي له قيمة في نظر الجماهير الكويتية وهو كأس الخليج الاخيرة في اليمن اوجدت حسرة وألما في قلوب عشاقه ومحبيه عدا مجلس اتحاد القدم الحالي الذي ضرب الرقم القياسي في الإخفاقات الكروية خلال عامين وبعد كل بطولة نخرج من منافستها نقول هاردلك ان شاء الله نعوضها في البطولة المقبلة وتستمر مسيرة اخفاقات الازرق الكبير دون وجود اي مؤشرات او تلميحات من اعضاء هذا الاتحاد بالرحيل وتحمل المسؤولية!.
مشكلة المطبلين والمنافقين والموالين لاعضاء هذا الاتحاد انك عندما تنتقد سياسة وعمل مجلس ادارته فانك تقصد الاساءة لرئيسه الشيخ طلال الفهد وعندما تبين اسباب الاخفاق الفني والخروج المبكر من اي بطولة كروية فانت تبي راس بو مشعل وعندما تكشف فشل أجهزته الفنية وانها لاتصلح ويجب ابعادها بعد ان اخذت 20 الف فرصة يظهر علينا بلاعة البيزة ليتهموننا بانك تقصد اتهام الدكتور الشيخ بالفشل مع اننا وكثيرا من الزملاء ننتقد سياسة وعمل وخطط وفكر رئيس الاتحاد وفي كثير من المناسبات بالاسم وليس لدينا مشكلة في ذلك وهو جزاه الله خيرا حليم لايجزع ولايزعل من سيل النقد الذي يوجه لسياسته في ادارة امور الكرة الكويتية ولكن هناك من يفسر انه انتقاد وهجوم شخصي عليه وهو ليس كذلك بالتأكيد، فالمنتخب منتخب الكويت وليس منتخب طلال الفهد هذا الذي نفهمه ونتعامل معه... الخروج(الفشلة) من بطولة كأس غرب آسيا وهي تقام على ارضنا وبين جمهورنا لن تكون نهاية واستقالة اعضاء اتحاد العديلية الحالي ولن تكون الفرصة للتخلص من المدرب الصربي غوران الذى ساعد ادارة اتحاد القدم الحالي في المزيد من الايذاء للمنتخب الازرق واثبت فشله في سلسلة بطولات ومشاركات (ورا بعض) لانهما معا تعودا على الفشل وأدمنا الاخفاقات المتتالية، فاتحادنا المبجل يلعب بالساحة (بروحه) لارقابة من الدولة ولامحاسبة من جمعيته العمومية والاحساس بمعاناة جماهير ازرق الكويت في ظل سياسة العناد والمكابرة (وبكيفي) التي ينتهجها فاذا اتفقت اراء كل النقاد والمحللين والفاهمين كرة قدم بان غوران لايصلح لتدريب وقيادة الازرق جاء الرد من اتحاد العديلية بتجديد وتمديد عقده وإذا طالبوا بعد استدعاء لاعبي الفريق الاول للمنتخب في البطولات الضعيفة فنيا وغير المهمة ومنح اللاعبين الشباب الفرصة كاملة يأتي الرد بتعذيب لاعبي المنتخب الاول بالاستدعاء والاختيار(مرة ورا مرة وهذه حالتنا) فالفرق الاخرى تشارك بالصف الثاني واتحاد العديلية يبصم على مشاركة الفريق الاول!!.. هذا قدرنا مع هذا الاتحاد وهذا قدرنا مع هكذا مدرب اذ وين الله يوفقنا؟!.

آخر كلام
خالف تعرف