تستعد مصفاة ميناء أكبر مصافي الكويت لإجراء الصيانة الشاملة لوحدة إسالة الغاز ووحدات معالجة الغازات الحمضية، بتكلفة تصل إلى 3.37 مليون دينار.
/>وأكد مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء الاحمدي طارق السيفان أن دائرة الصيانة في مصفاة ميناء الاحمدي تقوم حاليا بالتحضير للصيانة الدورية الشاملة لوحدة إسالة الغاز رقم 31 (المعمل رقم1) ووحدات معالجة الغازات الحمضية رقم 10، والوحدة رقم 20، والوحدة 21 والمزمع تنفيذها في نهاية شهر يناير لعام 2013، وهي عبارة عن صيانة شاملة تتم كل أربع سنوات للمعدات الحرجة التي تتعذر صيانتها في حالة عمل هذه الوحدات.
/>وأوضح السيفان في تصريح لـ«الراي» أن التحضير لهذه الصيانة الشاملة يسير وفق خطة منهجية تم الاعداد لها واعتمادها في مجلد أعد خصيصا لهذا الغرض (Turnaround Manual)، يتضمن أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة، وقد تم تخصيص مبلغ 3.37 مليون دينار لصيانة هذه الوحدات منها 1.571 مليون دينار لوحدة إسالة الغاز (Train#1) و1.799 مليون دينار لوحدات معالجة الغازات الحمضية (ِAGRP).
/>وقال السيفان مهمة التنسيق لهذه الصيانة الشاملة تم إسنادها لرئيس فريق متفرغ بحسب الانظمة المتبعة لهذه الاعمال وهو المهندس أحمد إسماعيل، للمتابعة والاشراف على سير أعمال تنفيذ خطة الصيانة، وأوضح أن الأعمال التحضيرية لهذه الصيانة الشاملة يقوم بها رئيس فريق تخطيط الصيانة المهندس أحمد الشمري.
/>وأشار السيفان إلى أن مصفاة ميناء الاحمدي تولي اهتماما كبيرا لإجراءات الأمن والسلامة المتخذة خلال فترة الصيانة، حيث يتم عمل دورات ومحاضرات توعوية لجميع العاملين ووضع لوحات ارشادية عن السلامة في مواقع العمل، كذلك يتم تكثيف الزيارات الميدانية لمواقع العمل من قبل المسؤولين للتأكد من سلامة هذه المواقع ومن التزام العاملين بأنظمة السلامة والامن المتبعة.
/>وأوضح السيفان أن وحدة إسالة الغاز هي عبارة عن 3 وحدات متماثلة لتنقية الغاز الطبيعي الناتج عند استخراج النفط الخام في شركة نفط الكويت حيث تتم معالجة الغاز الخام لاستخلاص غازات الميثان، الإيثان والبنتانو وتستخدم هذه الغازات الناتجة في السوق المحلي، وفي محطات توليد الكهرباء وفي المصانع الاخرى كما أنها تصدر للخارج من مصفاة ميناء الاحمدي، مضيفاً أما بالنسبة إلى وحدة معالجة الغازات الحمضية فهي عبارة عن وحدة لفصل الغازات الحمضية ( مثل غاز كبريتيدالهيدروجين) عن الغاز الطبيعي لتسهيل عملية استخلاص غازات الميثان والإيثان.
/>وأشار السيفان إلى أن إجراء الصيانة الشاملة يتم بشكل دوري كل 4 سنوات للكشف على المعدات وملحقاتها في الوحدة للتأكد من سلامتها واتخاذ اللازم لتجنب حدوث أعطال مفاجئة أثناء التشغيل مما يعود في النهاية إلى إطالة العمر الافتراضي للوحدة.
/>الشمري
/>ومن جانبه قال رئيس فريق تخطيط الصيانة في مصفاة الأحمدي المهندس أحمد الشمري أن التخطيط والاستعداد للصيانة الشاملة تتم وفق جدول زمني محدد لكل وحدة ويتم التجهيز والاستعداد لعمليات الصيانة بشكل مسبق عن طريق قسم تخطيط الصيانة والذي يقوم بدوره بالتنسيق مع قسم العمليات، قسم الصيانة، وقسم التفتيش والتآكل لتحديد الأعمال المطلوب إنجازها خلال فترة الصيانة حيث يتم تقدير الوقت اللازم لصيانة كل معدة وقطع الغيار اللازمة التي يجب توفيرها، كذلك يتم التنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية لمراعاة متطلبات السوق العالمي والمحلي قبل بدء عملية الصيانة حتى لا يتأثر الزبائن بنقص في المنتجات.
/>وأوضح الشمري أن التنفيذ يتم عن طريق أقسام الصيانة المعنية حسب الجدول الزمني الموضوع مسبقا من قبل قسم تخطيط الصيانة، مضيفاً أما في حالة وجود اكثر من وحدة خلال عمليات الصيانة الشاملة تقوم إدارة شركة البترول الوطنية الكويتية بتعيين منسق عام متفرغ للإشراف على عمليات الصيانة الشاملة قبل 6 شهور من بدايتها والذي بدوره يعين قادة خلايا (Cell Leaders) للوحدات المشمولة بالصيانة للقيام بالمراقبة والتواصل المباشر مع المنسق حيث تتم مراعاة مجموعة من العناصر خلال التنفيذ.
/>وأوضح الشمري من هذه العناصر مراجعة جدول أعمال الصيانة المقترحة وإعادة جدولتها لتقليص الفترة الزمنية قدر الإمكان، والتقيد بمواعيد إجراء الصيانة للمعدات، وتحديد وتوفير عدد العمالة المتخصصة المطلوبة لتنفيذ أعمال الصيانة، وتسلم المواد وقطع الغيار المطلوبة والمعدات الثقيلة والكشف عليها لبيان سلامتها، واجراء أعمال الصيانة للمعدات الحرجة على مدار الساعة، والنظر في أساليب تنفيذ العمل والقيام بترشيد الموارد (Fat Rat).
/>وأشار الشمري إلى ان هناك إجراءات تنسيقية بين مصفاة ميناء الاحمدي والشركات والجهات الخارجية المتأثرة بإجراء عمليات الصيانة الشاملة لهذه الوحدات يتم التنسيق فيها بين شركات القطاع النفطي والجهات الحكومية عن طريق مؤسسة البترول الكويتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك بتحويل عمليات الانتاج الى المصافي الاخرى.
/>إسماعيل
/>ومن جانبه أوضح منسق الصيانة الشاملة في مصفاة ميناء الأحمدي المهندس أحمد اسماعيل أن «من الصعوبات التي تواجهنا خلال القيام بأعمال الصيانة الشاملة اكتشاف أعمال اضافية غير متوقعة قد تحتاج الى زيادة في الموارد والوقت لتنفيذها»، مضيفاً «أن وحدات اخرى غير مشمولة بعمليات الصيانة الشاملة قد تخرج من العمل اضطراريا (Unscheduled Shutdown) ما يستدعي إعادة جدولة بعض الموارد لها ما يؤثر على عمليات الصيانة الشاملة المجدولة.
/>وحول الاستعانة بخبراء محليين أو من خارج الكويت اثناء عمليات الصيانة قال اسماعيل «في بعض أعمال الصيانة التي تحتاج إلى تقنيات ومعدات خاصة يتم استقدام خبراء مختصين سواء للتنفيذ او تقديم إرشادات للإصلاحات اللازمة».
/>وأكد إسماعيل أن هناك مشاريع اخرى ستنفذ خلال الصيانة الشاملة لهذه الوحدات، وهناك 12 مشروعا تحديثيا سيتم تنفيذها من قبل الأقسام التابعة لمصفاة ميناء الاحمدي خلال فترة أعمال الصيانة الشاملة، موضحاً أن الفترة الزمنية المقررة لاستكمال هذه الصيانة الشاملة 45 يوما.
/>وأوضح إسماعيل أن عدد عمالة المقاول في عملية الصيانة الشاملة 763 عاملا للمشروع، منهم 229 لوحدة إسالة الغاز و251 لوحدة التخلص من الغازات الحمضية، بينما تم تخصيص 283 عاملاً للورشة.
/>
/>وأكد مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء الاحمدي طارق السيفان أن دائرة الصيانة في مصفاة ميناء الاحمدي تقوم حاليا بالتحضير للصيانة الدورية الشاملة لوحدة إسالة الغاز رقم 31 (المعمل رقم1) ووحدات معالجة الغازات الحمضية رقم 10، والوحدة رقم 20، والوحدة 21 والمزمع تنفيذها في نهاية شهر يناير لعام 2013، وهي عبارة عن صيانة شاملة تتم كل أربع سنوات للمعدات الحرجة التي تتعذر صيانتها في حالة عمل هذه الوحدات.
/>وأوضح السيفان في تصريح لـ«الراي» أن التحضير لهذه الصيانة الشاملة يسير وفق خطة منهجية تم الاعداد لها واعتمادها في مجلد أعد خصيصا لهذا الغرض (Turnaround Manual)، يتضمن أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة، وقد تم تخصيص مبلغ 3.37 مليون دينار لصيانة هذه الوحدات منها 1.571 مليون دينار لوحدة إسالة الغاز (Train#1) و1.799 مليون دينار لوحدات معالجة الغازات الحمضية (ِAGRP).
/>وقال السيفان مهمة التنسيق لهذه الصيانة الشاملة تم إسنادها لرئيس فريق متفرغ بحسب الانظمة المتبعة لهذه الاعمال وهو المهندس أحمد إسماعيل، للمتابعة والاشراف على سير أعمال تنفيذ خطة الصيانة، وأوضح أن الأعمال التحضيرية لهذه الصيانة الشاملة يقوم بها رئيس فريق تخطيط الصيانة المهندس أحمد الشمري.
/>وأشار السيفان إلى أن مصفاة ميناء الاحمدي تولي اهتماما كبيرا لإجراءات الأمن والسلامة المتخذة خلال فترة الصيانة، حيث يتم عمل دورات ومحاضرات توعوية لجميع العاملين ووضع لوحات ارشادية عن السلامة في مواقع العمل، كذلك يتم تكثيف الزيارات الميدانية لمواقع العمل من قبل المسؤولين للتأكد من سلامة هذه المواقع ومن التزام العاملين بأنظمة السلامة والامن المتبعة.
/>وأوضح السيفان أن وحدة إسالة الغاز هي عبارة عن 3 وحدات متماثلة لتنقية الغاز الطبيعي الناتج عند استخراج النفط الخام في شركة نفط الكويت حيث تتم معالجة الغاز الخام لاستخلاص غازات الميثان، الإيثان والبنتانو وتستخدم هذه الغازات الناتجة في السوق المحلي، وفي محطات توليد الكهرباء وفي المصانع الاخرى كما أنها تصدر للخارج من مصفاة ميناء الاحمدي، مضيفاً أما بالنسبة إلى وحدة معالجة الغازات الحمضية فهي عبارة عن وحدة لفصل الغازات الحمضية ( مثل غاز كبريتيدالهيدروجين) عن الغاز الطبيعي لتسهيل عملية استخلاص غازات الميثان والإيثان.
/>وأشار السيفان إلى أن إجراء الصيانة الشاملة يتم بشكل دوري كل 4 سنوات للكشف على المعدات وملحقاتها في الوحدة للتأكد من سلامتها واتخاذ اللازم لتجنب حدوث أعطال مفاجئة أثناء التشغيل مما يعود في النهاية إلى إطالة العمر الافتراضي للوحدة.
/>الشمري
/>ومن جانبه قال رئيس فريق تخطيط الصيانة في مصفاة الأحمدي المهندس أحمد الشمري أن التخطيط والاستعداد للصيانة الشاملة تتم وفق جدول زمني محدد لكل وحدة ويتم التجهيز والاستعداد لعمليات الصيانة بشكل مسبق عن طريق قسم تخطيط الصيانة والذي يقوم بدوره بالتنسيق مع قسم العمليات، قسم الصيانة، وقسم التفتيش والتآكل لتحديد الأعمال المطلوب إنجازها خلال فترة الصيانة حيث يتم تقدير الوقت اللازم لصيانة كل معدة وقطع الغيار اللازمة التي يجب توفيرها، كذلك يتم التنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية لمراعاة متطلبات السوق العالمي والمحلي قبل بدء عملية الصيانة حتى لا يتأثر الزبائن بنقص في المنتجات.
/>وأوضح الشمري أن التنفيذ يتم عن طريق أقسام الصيانة المعنية حسب الجدول الزمني الموضوع مسبقا من قبل قسم تخطيط الصيانة، مضيفاً أما في حالة وجود اكثر من وحدة خلال عمليات الصيانة الشاملة تقوم إدارة شركة البترول الوطنية الكويتية بتعيين منسق عام متفرغ للإشراف على عمليات الصيانة الشاملة قبل 6 شهور من بدايتها والذي بدوره يعين قادة خلايا (Cell Leaders) للوحدات المشمولة بالصيانة للقيام بالمراقبة والتواصل المباشر مع المنسق حيث تتم مراعاة مجموعة من العناصر خلال التنفيذ.
/>وأوضح الشمري من هذه العناصر مراجعة جدول أعمال الصيانة المقترحة وإعادة جدولتها لتقليص الفترة الزمنية قدر الإمكان، والتقيد بمواعيد إجراء الصيانة للمعدات، وتحديد وتوفير عدد العمالة المتخصصة المطلوبة لتنفيذ أعمال الصيانة، وتسلم المواد وقطع الغيار المطلوبة والمعدات الثقيلة والكشف عليها لبيان سلامتها، واجراء أعمال الصيانة للمعدات الحرجة على مدار الساعة، والنظر في أساليب تنفيذ العمل والقيام بترشيد الموارد (Fat Rat).
/>وأشار الشمري إلى ان هناك إجراءات تنسيقية بين مصفاة ميناء الاحمدي والشركات والجهات الخارجية المتأثرة بإجراء عمليات الصيانة الشاملة لهذه الوحدات يتم التنسيق فيها بين شركات القطاع النفطي والجهات الحكومية عن طريق مؤسسة البترول الكويتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك بتحويل عمليات الانتاج الى المصافي الاخرى.
/>إسماعيل
/>ومن جانبه أوضح منسق الصيانة الشاملة في مصفاة ميناء الأحمدي المهندس أحمد اسماعيل أن «من الصعوبات التي تواجهنا خلال القيام بأعمال الصيانة الشاملة اكتشاف أعمال اضافية غير متوقعة قد تحتاج الى زيادة في الموارد والوقت لتنفيذها»، مضيفاً «أن وحدات اخرى غير مشمولة بعمليات الصيانة الشاملة قد تخرج من العمل اضطراريا (Unscheduled Shutdown) ما يستدعي إعادة جدولة بعض الموارد لها ما يؤثر على عمليات الصيانة الشاملة المجدولة.
/>وحول الاستعانة بخبراء محليين أو من خارج الكويت اثناء عمليات الصيانة قال اسماعيل «في بعض أعمال الصيانة التي تحتاج إلى تقنيات ومعدات خاصة يتم استقدام خبراء مختصين سواء للتنفيذ او تقديم إرشادات للإصلاحات اللازمة».
/>وأكد إسماعيل أن هناك مشاريع اخرى ستنفذ خلال الصيانة الشاملة لهذه الوحدات، وهناك 12 مشروعا تحديثيا سيتم تنفيذها من قبل الأقسام التابعة لمصفاة ميناء الاحمدي خلال فترة أعمال الصيانة الشاملة، موضحاً أن الفترة الزمنية المقررة لاستكمال هذه الصيانة الشاملة 45 يوما.
/>وأوضح إسماعيل أن عدد عمالة المقاول في عملية الصيانة الشاملة 763 عاملا للمشروع، منهم 229 لوحدة إسالة الغاز و251 لوحدة التخلص من الغازات الحمضية، بينما تم تخصيص 283 عاملاً للورشة.
/>