| كتب فرحان الفحيمان وسليمان السعيدي |
كل شيء كان مختلفا في مجلس الامة امس بمناصبه وتركيبته وأدائه ليعود الى الانعقاد بعد غياب بوجه جديد... و«روح متجددة»، فعلى مشهد التصفيق الحار لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بعد افتتاحه دور الانعقاد الاول للفصل التشريعي الـ 14 سارت الجلسة الافتتاحية بخطوات «التفاؤل» ترجمها عمليا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبد الله بقوله: «أهنئ نفسي بوجود مجلس يحمل الألفة والتآخي».
واختار المجلس علي الراشد رئيسا بعد منافسة مع علي العمير وأحمد المليفي انتهت لصالحه بـ 33 صوتا مقابل 26 للعمير وأربعة أصوات للمليفي.
وتبوأ مبارك الخرينج منصب نائب الرئيس بـ 39 صوتا مقابل حصول منافسه عدنان عبد الصمد على 24 صوتا في حين زكى المجلس كامل العوضي لأمانة السر بعد انسحاب مشاري الحسيني.
وانتزعت صفاء الهاشم منصب المراقب بـ 37 صوتا مقابل 24 صوتا لمنافسها سعود الحريجي.
وحلّق رئيس مجلس الأمة علي الراشد بعد انتخابه رئيسا في فضاء التطلعات واصفا «المجلس والحكومة جناحان... وسنطير الى التنمية»، في ما ذهب نائبه الخرينج الى «آفاق جديدة بدعوته الحكومة الى قيادة المجلس»، وهو ما أثار حفيظة النائب خالد الشليمي الذي تحدث رافضا لهذا البرلمان «ان يقاد إلا من نفسه».
وأمل النائب أحمد المليفي في ان «يتعاون الجميع للخروج من عنق الزجاجة».
ورغم «روح التعاون» سارت انتخابات اللجان البرلمانية على النسق القديم في ظل المنافسة المعهودة على اللجان المؤثرة وهي «التشريعية والمالية والداخلية والدفاع»، في ما حسمت معظم اللجان الاخرى بالتزكية.
ترشح لرئاسة مجلس الأمة النواب الدكتور علي العمير وأحمد المليفي وعلي الراشد، وجرت الانتخابات وفقاً للجهاز الالكتروني مع امكانية الفرز اليدوي، وحصل علي العمير على 26 صوتاً، وعلي الراشد على 33 صوتاً، وأحمد المليفي على 4 أصوات، وتوج الراشد رئيساً.
ورفعت النائبة صفاء الهاشم مطرقة الماس وقدمتها هدية للرئيس الراشد.

• الراشد: بداية، أشكر من منحني الثقة ومن لم يمنحني، مشفقاً على من تحمل المسؤولية، وأشكر من دخل المنافسة الغاليين علي العمير وأحمد المليفي في لحظة من أصعب لحظات وطننا الحبيب... الشعب تمسك بوطنه وبقائده وأميره، ولابد من الانتقال من مرحلة كان التأزيم عنوانها إلى مرحلة جديدة للتعاون، فشكراً لصاحب السمو، وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع، لقد منحتموني شرفاً جديداً، وهذه الثقة دين عليّ لخدمة بلادي، وأن أكون وفياً للمبادئ ومخلصاً لقناعاتي، وشعاري دائماً «مع الحق والحق ما يتغير»، وأتمنى أن تشدوا من أزري وأن تقوموني إن حدت عن مبادئي ونشد على التعاون مع السلطة التنفيذية ونرفض المعارضة التي لا تخدم أدب الحوار، وعهداً أن نحترم اللائحة دون ضعف أو شخصانية.
• علي العمير: أبارك للرئيس، وأنت تشرف هذا المنصب، والحمد لله اختيار موفق، ونسأل الله أن يوفقك على هذه الأمانة، ومن لم يصوت إلي له رأيه وأحترمه، وصحيح أن التصويت سري لكنني أخذت من كل التيارات والطوائف، واعتبرني ياأبوفيصل عضدك ويدك اليمنى.
• الرئيس الراشد: كلنا يد واحدة لما يتمناه الشعب.
• المليفي: نبارك لك حصولك على ثقة النواب ونشفق عليك من المسؤولية، ونتمنى أن نتعاون جميعا للخروج من عنق الزجاجة.
• الرئيس الراشد: لا نستغني عن دعمك في مكتب المجلس.
• وزير الدولة محمد العبدالله: نيابة عن رئيس الحكومة نهنئ الشعب الكويتي بانتخاب أحد أكفأ الأشخاص وأهنئ نفسي بوجود مجلس يحمل الألفة والتآخي.
• الرئيس: نحن جناحان... المجلس والحكومة وسنطير إلى التنمية.
الأمين العام ينتقل إلى البند الرابع وانتخاب نائب الرئيس وترشيح عدنان عبدالصمد ومبارك الخرينج.
انتخاب نائب الرئيس عدنان عبدالصمد (24) ومبارك الخرينج (39)، وحصل الخرينج على نائب الرئيس.
• الخرينج: أهنئ الرئيس في البداية على الثقة، ويسعدني أن أشكر من أولاني الثقة لأتحمل المسؤولية، وأشكر من رأى أن هناك من يستحق أيضاً هذه الثقة وهو الأخ عدنان عبدالصمد وهو صمام المجلس ولا نستغني عن خبرته في هذا المجال ما حصل من انتخابات يشهد لها الجميع في البلد، الصغير والكبير بعطائه، ما حصل انتخابات لم تجر بروح رياضية وإنما بروح كويتية وطنية لا سنية ولا شيعية، وجئنا تلبية لنداء صاحب السمو وثقة الشعب الكويتي، وأسأل الله أن يعينني ويعينك ويعين النواب، وأتمنى أن تقود الحكومة المجلس وسنكون معا، وأتمنى أن يكون مجلس انجاز وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها.
• عدنان عبدالصمد: أتوجه بأجمل التهاني والتبريكات إلى الخرينج على توليه المسؤولية وأتوجه بجزيل الشكر لمن أولاني الثقة الغالية، وأشكر من أراد اعفائي من تحمل المسؤولية.
وأسأل الله أن يعينك سيدي الرئيس، وأسأل النجاح لكل النواب وأن يوفقنا لمزيد من الاستقرار.
• الرئيس: نحن لا نستغني عن خبرتك سيد عدنان ولا تحرمنا من نصائحك والكل يشهد لك بالنزاهة والعلم.
• خالد الشليمي: نبارك لأبي فيصل نائباً للرئيس ولي ملاحظة، نحن نتصور أنه من باب حسن الظن، الحكومة لا تقود المجلس، فالمجلس يقود نفسه حيث التوضيح.
• عدنان عبدالصمد: مبارك جاب 39 وانا 24 «منهو غير حاضر».
• الرئيس: واحد ممتنع.
• عبدالصمد: إذاً الحضور 64.
• الخرينج: رد على الشليمي أي برلمان في العالم لابد أن الحكومة تقود المجلس، وهناك تعاون من المجلس.
• المليفي: مادة 33 لا يجوز مناقشة أي موضوع، خلينا نبدأ.
• الرئيس: كلمتان وبعدين أكتفي.
البند الخامس انتخاب أمين السر وترشح كامل العوضي ومشاري الحسيني.
مشاري الحسيني، شكراً للجميع وأعلن انسحابي للأخ كامل العوضي.
• الرئيس: نبارك للعوضي تزكيته أمين سر المجلس.
• كامل العوضي: أشكر الحسيني على الثقة وأشكركم جميعاً ونتمنى أن نؤدي الأمانة.
• البند السادس: انتخاب المراقب وترشح له صفاء الهاشم وسعود الحريجي، وحصلت الهاشم على 37 صوتا وحصل الحريجي على 26 صوتاً.
صفاء الهاشم: نشكر الأخ الرئيس ياحلوها واحنا نقولها، وتحية للاخ سعود، ونشكر الجو الودي المليان ديموقراطية، وباذن الله نتطلع الى عمل بناء اكثر».
البند السابع انتخاب اعضاء اللجان:
أ- لجنة الرد على الخطاب الاميري الرئيس، حصل بالتزكية على عضوية اللجنة فيصل الدويسان، خالد الشطي، عصام الدبوس، ومعصومة المبارك، وصفاء الهاشم.
الامين العام يتلو المراسيم التي صدرت.
الرئيس اصدرت الحكومة عدداً من المراسيم وزعت عليكم طبقاً للمادة 112 احيلت الى اللجان المتخصصة لابداء الرأي وارجو من اللجان كتابة تقاريرها واعطائها صفة الاستعجال لنصوت عليها في الجلسة المقبلة.
البند التاسع: ما يستجد من أعمال.
الوزيرة رولا دشتي: اتمنى تأجيل جدول الاعمال الى الجلسة المقبلة.
الرئيس: هناك عدة مقترحات لجان موقتة واحالة الى المحكمة الدستورية.
دشتي: تصويت على ما يستجد من اعمال نتمنى التأجيل.
الرئيس: فتح باب ما يستجد من اعمال.
رولا: قبل ما نصوت على المواضيع نتمنى التأجيل على بند المطروح للتنسيق.
الرئيس: من حق الحكومة تطلب التأجيل اسبوعين نحن نطلب التأجيل اسبوعين وفقاً للمادة 76.
عدنان عبدالصمد: بالنسبة لمراسيم الضرورة ليس بالجلسة المقبلة تحال الى اللجان حتى وتعد التقارير.
الرئيس: جلسة الاستعجال.
يعقوب الصانع: قدمت اقتراحاً بشأن مفهوم مرسوم الضرورة حتى تتم الموافقة هناك معياران


عسكر اقترح إعادة جدولة القروض

تقدم النائب عسكر العنزي بمجموعة من الاقتراحات بقانون لعرضها على مجلس الأمة أحدها لمعالجة قضية القروض.
وجاء في الاقتراح الخاص بقيام البنوك والشركات الاستثمارية بإعادة جدولة أرصدة القروض الاستهلاكية والمقسطة لديها بعد إسقاط كافة الفوائد عنها وتنظيم منح هذه القروض مستقبلا: مادة 1: تقوم البنوك وشركات الاستثمار الخاضعة لرقابة بنك الكويت المركزي بإعادة جدولة أرصدة القروض الاستهلاكية والقروض المقسطة المستحقة على المواطنين الكويتيين لدى هذه البنوك والشركات، وذلك وفقاً لأحكام المادة الثانية من هذا القانون وبما لا يزيد على سبعين ألف دينار لكل مقترض، بعد إسقاط كافة الفوائد والعوائد عنها وبعد استبعاد المخصصات المتوافرة مقابل رصيد كل قرض لدى الجهات الدائنة.
مادة 2: تتحمل الدولة كافة الفوائد والعوائد المرتبطة على مديونيات المواطنين المشار إليها في المادة السابقة وتقوم البنوك وشركات الاستثمار بإعادة جدولة رصيد مديونية كل مواطن بعد إسقاط كافة هذه الفوائد والعوائد واستبعاد المخصصات المتوافرة مقابل رصيد القرض لدى الجهات الدائنة ويسقط رصيد القرض على المواطن المدين على أقساط شهرية متساوية وبقسط لا يجاوز 30 في المئة من الدخل الشهري لكل مدين مستبعدة منه ما عليه من التزامات شهرية لكافة الجهات الدائنة، بالإضافة إلى ما قد يكون في ذمة العميل من التزامات مالية شهرية تتعلق بنفقة أو أحكام واجبة النفاذ وأي أقساط تجاه بنك التسليف والادخار والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أو أي أقساط مستحقة لأي من الجهات الحكومية أو مقابل سلع اشتراها أو لقاء خدمات حصل عليها العميل من الشركات والمؤسسات التجارية الخاضعة لرقابة وزارة التجارة والصناعة، والتي تقوم بمنح تسهيلات ائتمانية عن طريق البيع بالتقسيط للسلع أو بتقديم خدمات بأثمان مقسطة أو أي بيع أجله. وتقوم الجهات الدائنة بعد تنفيذ ما ورد في هذه المادة والمادة السابقة بالتنازل عن أي دعوة قضائية متداولة تكون قد أقامتها تجاه العملاء المتعثرين.
مادة 3: لا يجوز بعد العمل بهذا القانون لأي جهة من الجهات المخاطبة بأحكام المادة الأولى من القانون رقم (2) لسنة 2011م أن تجاوز قيمة القروض الاستهلاكية والقروض المقسطة أو كليهما التي تقدمها للعميل بما في ذلك ما هو مقدم إليه من هذه القروض من جهات أخرى بما يزيد على الحد الأقصى الذي يحدده بنك الكويت المركزي، ولا أن يجاوز القسط الشهري المستحق على العميل من القروض الممنوحة له من جميع الجهات المشار إليها ثلاثين في المئة من دخله الشهري مستبعدة منه ما عليه من التزامات شهرية لكافة الجهات الدائنة، بالإضافة إلى ما قد يكون على العميل من التزامات مالية شهرية تتعلق بنفقة أو بأحكام قضائية واجبة النفاذ، وأي إقساط تجاه بنك التسليف والادخار والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أو أي إقساط مستحقة لأي من الجهات الحكومية أو مقابل سلع اشتراها أو لقاء خدمات حصل عليها العميل من الشركات والمؤسسات التجارية الخاضعة لرقابة وزارة التجارة والصناعة، والتي تقوم بمنح تسهيلات ائتمانية عن طريق البيع بالتقسيط للسلع أو تقديم خدمات مقسطة أو أي بيوع آجلة، ولا أن تزيد فترة السداد على تلك التي يحددها بنك الكويت المركزي.
وتفرض على الجهات التي تقدم أي قروض بالمخالفة لأي من الشروط الواردة في الفقرة السابقة غرامة تعاد لضعف القرض الممنوح للعميل من قبلها، ويرد إليها من هذه الغرامة ما يعاد لرصيد القرض الممنوح منها للعميل بالمخالفة لأحكام الفقرة السابقة بحيث يعتبر ذلك تسديدا لهذا الرصيد.
وفي جميع الأحوال لا يجوز اتخاذ أي إجراءات قضائية جزائية بما في ذلك المنع من السفر بحق أي عميل يمنح بعد العمل بهذا القانون أي قرض استهلاكي او قرض مقسط او كليهما ويتعثر في الوفاء بالتزاماته. ويسري حكم الفقرة السابقة على كفيل العميل وكفيل كفيله - إن وجدا.
مادة 4: تصرف الدولة منحة مقدارها الف دينار لكل كويتي مسجل اسمه في الهيئة العامة للمعلومات المدنية في تاريخ العمل بهذا القانون، ولم يستفد من أحكام المادة الأولى من هذا القانون، وتصرف الدولة لكل كويتي استفاد من أحكام المادة الأولى من هذا القانون مبلغا يقل عن الف دينار منحة تساوي الفرق بين ما استفاده من هذا القانون وما يكمل مبلغ الألف دينار.
مادة 5: تؤخذ الأموال اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون من الاحتياطي العام للدولة.
مادة 6: يلغى القانون رقم 28 لسنة 2008 اعتبارا من التاريخ المحدد للعمل به كما يلغى كل حكم يتعارض مع أحكام هذا القانون.


هنأ سمو الأمير بمناسبة افتتاح مجلس الأمة في فصله الرابع عشر

صباح العلي: الكلمة السامية... خارطة طريق تعبر بسفينة الكويت وأهلها إلى بر الأمان

هنأ المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه - والشعب الكويتي بمناسبة بداية دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الـ14 لمجلس الامة بحضور سموه.
وثمن صباح جابر العلي في تصريح صحافي المعاني السامية التي وردت في كلمة سمو أمير البلاد امس خلال افتتاحه دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الـ14 لمجلس الامة. مؤكدا أنها خارطة طريق للمواطنين لضمان وصول سفينة البلاد إلى بر الأمان.
وصرح الدكتور صباح العلي بأن كلمة سمو الامير تميزت بالخبرة والحنكة التي تعودناها من سموه، لا سيما وان ما جاء في الخطاب يؤكد حرص سموه على المجتمع وتماسكه وعدم العبث بوحدتنا الوطنية واهمية احترام القوانين وتطبيقها على الجميع، ليكون الجميع على مستوى المسؤولية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وإعطاء صورة مشرقة لممارستنا الديموقراطية.
وأوضح أن كلمة سمو الامير فيها اضاءات واشراقات للسير على هداها، وتأكيدا لملامح المرحلة المقبلة، والتي تؤكد على سيادة القانون، ورفض استخدام حرية الرأي مطية لبث الفتن، وتهديد استقرار النسيج الاجتماعي لوطننا.
وشدد صباح العلي على أن المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقتنا، تتطلب منا الحيطة والحذر، حماية لوطننا وحفاظا عليه، ولن يتأتى ذلك إلا بالتكاتف والتلاحم والوقوف في وجه كل من يثير النعرات الطائفية أو القبلية، ويهدد وحدتنا الوطنية.
وقال صباح العلي إن سمو الأمير هو ربان سفينتنا، وعلينا السمع والطاعة لسموه، لان الوطن أمانة في أعناقنا جميعا. لافتا إلى أن ما ورد في كلمة سموه أكد ثوابتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق فإن علينا جميعا أن نكون شركاء في عملية بناء الوطن وتحصينه، وذلك باحترام القوانين التي ارتضيناها لأنفسنا وشرعناها لحفظ الحقوق وبيان الواجبات، لان أمن الوطن وسلامته فوق كل اعتبار.


لقطات
 
- طلب رئيس السن من الوزيرة ذكرى الرشيدي إعادة القسم لأنها لم تقل أن أكون مخلصاً للوطن.
- بدأ النائب سعود الحريجي قسمه، أقسم بالله العظيم وعلى هدي الله ونبينا محمد، وطلب منه إعادة القسم، فأعاده كما ذكره، فتدخل النائب الشليمي وقال لقد أقسم، وقال النائب الدويسان قال أَقسم، ولم يقل أُقسم.
- بعد أداء القسم خرج سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود من القاعة ولم يحضرا التصويت على رئاسة المجلس وعاد رئيس الوزراء بعد تتويج علي الراشد رئيساً.
- قدمت النائبة صفاء الهاشم مطرقة ألماس وقدمتها هدية لرئيس مجلس الأمة الجديد علي الراشد فور إعلان فوزه.
- استغرب النائب عصام الدبوس ترشح أمين السر كامل العوضي إلى عضوية لجنة الداخلية والدفاع فقال له مازحاً «زكيناك لأمانة السر انسحب من اللجنة».


لقطات

تصفيق حار
قوبل سمو أمير البلاد بتصفيق حار عند دخوله قاعة عبدالله السالم، وحياه النواب والحضور وقوفاً وبادلهم سموه التحية.

الكابتن الطرابلسي
تلا الشيخ أحمد الطرابلسي وهو كابتن منتخب الكويت لكرة القدم في الثمانينات آيات من القرآن الحكيم قبل تفضل سمو الأمير بالنطق السامي.

الخرافي حاضراً
تقدم رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ورئيس الوزراء السابق ناصر المحمد الحضور في حفل افتتاح البرلمان أمس، بالإضافة إلى مشعل الأحمد ومحمد الخالد وضيف الله شرار والشيخ عبدالله الجابر ومحمد أبوالحسن وفاضل صفر.

الدبوس في كرسي البراك
جلس النائب عصام الدبوس في الكرسي الذي اعتاد النائب السابق مسلم البراك حجزه منذ مجلس 96 واختار النائب مبارك الخرينج الجلوس على مقعد النائب السابق أحمد السعدون.

إسلاميون بـ «إسلاميين»
في ركن قاعة عبدالله السالم القصي والذي كان يشغله دوماً النواب فيصل المسلم ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش (إسلاميون) فضل الجلوس على كراسيهم خالد الشليمي وعبدالرحمن الجيران وحماد الدوسري (إسلاميون).