| كتب رضا السناري وعلاء الفروخ |
/>أكدت شركة دار الاستثمار أن الاكتتاب العام في المستقبل لـ «أستون مارتن» أمر مرجح، «عندما يكون الوقت والسوق مناسبين، وقالت إنها ستحتفظ باستثماراتها في شركة «أستون مارتن»، وأنها ستبقى «حامل أسهم فعّالاً وداعماً» للشركة.
/>وقالت «دار الاستثمار»، في كتاب خاص وسري أرسلته الشركة إلى دائنيها ومستثمريها وحصلت «الراي» على نسخة منه، إن عملية زيادة رأس المال الأخيرة هي استمرار لسعي «الدار» لرفع قيمة «أستون مارتن» ورفع حصتها فيها.
/>وأعلنت «الدار» أن «أستون مارتن» باعت 4.200 سيارة في العام 2012 حول العالم، مؤكدة أنها ستعلن عن منتجات جديدة في العام الجديد.
/>وهنا أسئلة الدائنين وأجوبة الشركة:
/>• ما شروط الصفقة وما قيمة «أستون مارتن» بعد إتمامها؟
/>- يستثمر صندوق «إنفست إندستريال» مبلغ 150 مليون جنيه استرليني في «أستون مارتن». وتقدر قيمة الشركة، في مرحلة ما بعد الصفقة، بـ780 مليون جنيه استرليني (630 مليون جنيه استرليني إضافة إلى الاستثمار البالغ 150 مليوناً). وكانت قيمة «أستون مارتن»، في مرحلة ما قبل الصفقة، تقدر بـ630 جنيه استرليني، تشمل حقوق المساهمين المقدرة بـ250 مليون جنيه استرليني والديون الإجمالية المقدرة بـ380 مليون جنيه استرليني. وتم احتساب حقوق المساهمين قبل الصفقة عن طريق معادلة 9 أضعاف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والتخفيض واستهلاك الدين، المتوقعة في 2012 والبالغة 70 مليون استرليني.
/>• ما حجم حصة صندوق «إنفست إندستريال» التي ستستحوذ عليها من الشركة نتيجة الصفقة وهل سيتسلم إدارة «أستون مارتن»؟
/>- سيستحوذ «إنفست إندستريال» على 37.5 في المئة من أسهم «أستون مارتن»، وهذه حصة أقلية.
/>• كم مقعدا سيحصل عليها «إنفست إندستريال» في مجلس إدارة الشركة وهل ستطرأ عليه تغييرات إدارية؟
/>- سيحصل «إنفست إندستريال» على أربعة مقاعد من المقاعد التسعة المتوافرة في مجلس الإدارة، في حين ستبقى الإدارة من دون تغييرات.
/>• هل ستنسحب «دار الاستثمار» من «أستون مارتن»؟
/>- ستحتفظ «دار الاستثمار» باستثماراتها في الشركة، كما هو الحال منذ أكثر من خمس سنوات، وستبقى حامل أسهم فعالاً وداعماً للشركة. وتعد عملية زيادة رأس المال الأخيرة استمرارا لسعي «الدار» لرفع قيمة «أستون مارتن» وحصتها فيها.
/>• هل سينتج عن الصفقة أي تغييرات في الأولويات الاستراتيجية أو الخطط أو اتفاقيات الشراكة؟ وهل ستدخل «أستون مارتن» في شراكة تقنية مع شركة «مرسيدس ايه ام جي» كما أعلن في الآونة الأخيرة؟
/>- لن يطرأ أي تغيير في الأولويات الاستراتيجية لـ «أستون مارتن»، إذ تخطط «أستون مارتن» لاستثمار أكثر من نصف مليار جنيه استرليني في منتجها الجديد وبرنامجها التقني خلال السنوات الخمس المقبلة. وبدعم من «إنفست إندستريال»، كمستثمر استراتيجي، والدعم المستمر من «دار الاستثمار»، فإن «أستون مارتن» في وضع جيد لتدرك أهمية تحقيق خططها التوسعية الطموحة، والعمل مع الشركاء الأكثر ملاءمة لهذه الخطط. وفي ما يتعلق بخطوات محددة تم اتخاذها، ما أعلن عنه يوم السابع من ديسمبر الجاري هو استثمار جديد في الشركة لـ «إنفست إندستريال». «أستون مارتن» هي مصنع للسيارات، يتطلع دائما إلى تطبيق طرق جديدة لتحسين نوعية عملياتها، والشراكات التقنية واحدة من المعايير العديدة التي تدرسها إدارة «أستون مارتن» ومجلس إدارتها على نحو مستمر. فالصفقة لا تعرض شراكة حصرية مع «مرسيدس» أو أي مصنع سيارات آخر، ولا تعتبر هذا الأمر شرطا للتحويل.
/>• هل تعد «أستون مارتن» في مستوى تنافسي أقل بسبب كونها ليست جزءا من مجموعة أكبر توفر موارد أكثر؟
/>- نحن وشركاؤنا لا نعتقد ذلك. فـ «أستون مارتن» في موقع فريد من نوعه كمصنع سيارات فخمة وفريدة ومستقلة مع اسم تجاري ثمين وشهير. هذه الصفقة تساهم في الحفاظ على موقع «أستون مارتن» وبدعم من «إنفست إندستريال»، كمستثمر استراتيجي، والدعم المستمر من «دار الاستثمار»، فإن «أستون مارتن» في وضع جيد لتدرك أهمية تحقيق خططها التوسعية الطموحة. ومع هوامش المساهمة السخية والمستويات التشغيلية المناسبة، بوسع «أستون مارتن» تحمل تكاليف تقنيات حديثة ومتطورة ومختلفة من أفضل المزودين في العالم لتلك التقنيات، بدلا من ارتباطها بمصدر واحد.
/>• هل ستكون هناك حاجة لدعم حاملي سندات «أستون مارتن» لهذه الصفقة؟
/>- لا.
/>• ما الوضع المالي الحالي لـ «أستون مارتن»؟
/>- نحن لا نعلق علنيا على الأمور التفصيلية، ولكن كما أعلنا سابقا أن عملية زيادة رأس المال إيجابية جدا للشركة، لأنها تؤمن التمويل الضروري لـ «أستون مارتن» لاستكمال تنفيذ خططها لتحقيق نمو دائم على المدى الطويل وستدعم عملية تمويل التطوير للشركة، بنصف مليار جنيه استرليني.
/>• لماذا أعلنت «الدار» دعمها للصفقة وماذا عرض «إنفست إندستريال» أكثر وأكبر من أي جهة أبدت اهتمامها بالصفقة؟
/>- «إنفست إندستريال» هو الشريط المثالي لـ«أستون مارتن». ونحن لسنا جاهزين للتحدث عن أي طرف آخر من الأطراف التي أبدت اهتمامها بالصفقة.
/>• هل هناك خطط للاكتتاب العام؟
/>- لطالما أكدنا أن الاكتتاب العام في المستقبل لـ «أستون مارتن» أمر مرجح، عندما تكون الأوقات والسوق مناسبين.
/>• ما الأثر الفوري على مستقبل المنتجات التي يتم تصنيعها حاليا؟
/>- أطلقت «أستون مارتن» أربع سيارات ناجحة جدا في العام 2012، وهي «V12 زاغاتو»، و«V12 فينتيج رودستر»، و«DB9»، و«فانكويش». نتوقع الإعلان عن منتجات إضافية من «أستون مارتن» في العام الجديد.
/>• كم سيارة تنتجها «أستون مارتن»، وما السيارة الأفضل مبيعا؟
/>- تمتلك «أستون مارتن» خط الانتاج الأقوى عبر تاريخها الممتد منذ 99 عاما، إذ تنتج 12 نموذجا متنوعا، من ضمنها «V12 زاغاتو» الجديدة، و«فانكويش» الجديدة، و«رابيد» و«V12 فينتيج»، و«V12 فينتيج رودستر»، و«DB9 كوبيه» الجديدة، و«DB9 فولانتي» الجديدة، و«V8 فينتيج كوبيه إس»، و«V8 فينتيج رودستر إس»، و«V8 فينتيج كوبيه»، و«V8 فينتيج رودستر»، وسيارة المدينة الملائمة «سيغنيت». نحن لا نحسب أرقام المبيعات وفق نموذج أو نوع السيارة، إلا أن «أستون مارتن» باعت العام الماضي 4.200 سيارة حول العالم.
/>• هل سيعاد العمل بمشروع «لاغوندا»؟
/>- بالنسبة لمشروع «لاغوندا»، وهو صناعة سيارة فخمة ذات دفع رباعي، فإنه لم يتوقف أبدا. كما قلنا سابقا قدمت «أستون مارتن» النموذج الأولي في عرضها الأصلي في جنيف في العام 2009، والمشروع هو جزء خطط الشركة طويلة المدى، وبينما لا يوجد أي شيء حتمي، فإن العمل مستمر.
/>