| وليد ابراهيم الاحمد* |
مؤلم ومؤلم جدا أن يترك الشعب السوري يواجه مصيره ضد بشار الأسد دون مساندة عسكرية واسناد حقيقي من قبل العالم الذي ما زال يشاهد جرائم النظام البعثي دون حراك!
الخــــليج العربي يستنكر والعالم العربي والاسلامي يشجب والاوروبي يطبطب على الثورة ويطالب العالم بتنحي بشار ما عدا ايران وروسيا ويدفع باتجاه الانتقال السلمي للسلطة وكأن تعامل النظام مع شعبه سلمي حتى اللحظة!
اجتماع الدول الصديقة المساندة للثورة ودعمها المادي والمعنوي للائتلاف السوري المعارض لم يأت بجديد على صعيد العمليات العسكرية بالداخل حيث القصف الجوي أنهك الجيش الحر الذي توحد اكثر من ذي قبل بنفسه فعادت صفوفه للحمة من جديد دون انتظار اجتماع القادة ولولا رص الصفوف بعد توفيق الله سبحانه لهم لقضى ديكتاتور الشام على الثورة بالطائرات الحربية التي تسقط يوميا اطنان المتفجرات باتجاه العزل بصورة عشوائية!
هذا التوحد عوض هذا الانهاك بالعزيمة والصبر ومواجهة تلك الطائرات بالمزيد من القتال وبأسلحة متواضعة فعمل المستحيل للوصول الى قصر الرئاسة الذي بات قاب قوسين او ادنى من تحقيق آمال الشعب واسقاط احدى اكبر الديكتاتوريات في العالم العربي!
جميعنا نصفق للجيش الحر عندما يحرر ويقصف ويأسر لكن لانريد ان نسانده عسكريا باسلحة ثقيلة بل باسلحة تدخل ضمن العاب (الجراغيات)!
حتى تركيا التي أثنينا على تحركاتها من قبل غير واضحة مع السوريين في الدعم العسكري الثقيل بسبب تخوفها من انفراط عقد الاكراد من سيطرتها!
مطلوب من أهلنا اعادة الحماس الشعبي لفتح باب التبرعات الخيرية الى سابق عهدها والتي انخفضت في مستواها بسبب انهماكنا بالاحداث المحلية الصرفة التي طحنتنا طحنا وشتتنا ما بين اللونين البرتقالي والازرق!
على الطاير
التشكيل الحكومي الجديد جاء بسيطا ومتواضعا لا جديد فيه بل حمل اسماء كان من المفترض الا تعود ولكن (لاحبتك عيني ماضامك الدهر)!
عموما هذا التشكيل نعتقد بانه سيساير مجلس الامة بعيدا عن الضجيج الا من بعض التحركات العضلاتية التي نتوقع ان تظهر من بعض النواب مستغلين بساطتها وعدم وجود الجديد فيها لفرض اجندتهم عليها بالكثرة تارة وبالقوة تارة اخرى!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
twitter @Bumbark
waleed_yawatan@yahoo.com
مؤلم ومؤلم جدا أن يترك الشعب السوري يواجه مصيره ضد بشار الأسد دون مساندة عسكرية واسناد حقيقي من قبل العالم الذي ما زال يشاهد جرائم النظام البعثي دون حراك!
الخــــليج العربي يستنكر والعالم العربي والاسلامي يشجب والاوروبي يطبطب على الثورة ويطالب العالم بتنحي بشار ما عدا ايران وروسيا ويدفع باتجاه الانتقال السلمي للسلطة وكأن تعامل النظام مع شعبه سلمي حتى اللحظة!
اجتماع الدول الصديقة المساندة للثورة ودعمها المادي والمعنوي للائتلاف السوري المعارض لم يأت بجديد على صعيد العمليات العسكرية بالداخل حيث القصف الجوي أنهك الجيش الحر الذي توحد اكثر من ذي قبل بنفسه فعادت صفوفه للحمة من جديد دون انتظار اجتماع القادة ولولا رص الصفوف بعد توفيق الله سبحانه لهم لقضى ديكتاتور الشام على الثورة بالطائرات الحربية التي تسقط يوميا اطنان المتفجرات باتجاه العزل بصورة عشوائية!
هذا التوحد عوض هذا الانهاك بالعزيمة والصبر ومواجهة تلك الطائرات بالمزيد من القتال وبأسلحة متواضعة فعمل المستحيل للوصول الى قصر الرئاسة الذي بات قاب قوسين او ادنى من تحقيق آمال الشعب واسقاط احدى اكبر الديكتاتوريات في العالم العربي!
جميعنا نصفق للجيش الحر عندما يحرر ويقصف ويأسر لكن لانريد ان نسانده عسكريا باسلحة ثقيلة بل باسلحة تدخل ضمن العاب (الجراغيات)!
حتى تركيا التي أثنينا على تحركاتها من قبل غير واضحة مع السوريين في الدعم العسكري الثقيل بسبب تخوفها من انفراط عقد الاكراد من سيطرتها!
مطلوب من أهلنا اعادة الحماس الشعبي لفتح باب التبرعات الخيرية الى سابق عهدها والتي انخفضت في مستواها بسبب انهماكنا بالاحداث المحلية الصرفة التي طحنتنا طحنا وشتتنا ما بين اللونين البرتقالي والازرق!
على الطاير
التشكيل الحكومي الجديد جاء بسيطا ومتواضعا لا جديد فيه بل حمل اسماء كان من المفترض الا تعود ولكن (لاحبتك عيني ماضامك الدهر)!
عموما هذا التشكيل نعتقد بانه سيساير مجلس الامة بعيدا عن الضجيج الا من بعض التحركات العضلاتية التي نتوقع ان تظهر من بعض النواب مستغلين بساطتها وعدم وجود الجديد فيها لفرض اجندتهم عليها بالكثرة تارة وبالقوة تارة اخرى!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
twitter @Bumbark
waleed_yawatan@yahoo.com