تواصل فجر اليوم في مصر فرز أصوات الناخبين في المرحلة الاولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التي جرت أمس وشملت عشر محافظات، في حين استمر الإنقسام حادا بين مؤيدي المشروع ورافضيه وسط اعلان كل طرف انه الفائز في هذه الإستشارة الشعبية المصيرية.
وهذا الاستفتاء المثير للجدل هو اول اقتراع في عهد الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الاخوان المسلمين.
وتوالى اعلان النتائج في مختلف مكاتب الاقتراع في المحافظات العشر التي شملتها المرحلة الاولى من عمليات التصويت أمس، وبينها خصوصا محافظتا القاهرة والاسكندرية. وتشير المؤشرات الى تقدم "نعم".
وتضم هذه المحافظات العشر حوالي 26 مليون ناخب مسجل.
وتجري المرحلة الثانية السبت المقبل، وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب مسجل.
وتعلن اثر المرحلة الثانية النتائج النهائية الرسمية للاستفتاء.
واظهرت معطيات اولية نهائية غير رسمية اوردتها وسائل اعلام ومواقع الكترونية مصرية ان مشروع الدستور حاز في محافظات المرحلة الاولى العشر على موافقة نسبة تتراوح بين 56 و59 بالمئة، في حين عارضته نسبة تراوحت بين 44 و41 بالمئة.
وتقدمت المعارضة خصوصا في محافظتي القاهرة والغربية، في حين حققت الموالاة افضل نتائجها في محافظات الصعيد وسيناء.
ورغم ان اللجنة الانتخابية مدت فترة التصويت اربع ساعات بسبب "الإقبال الشديد"، فإن نسبة المشاركة بحسب ما اعلن حتى الآن كانت ضعيفة خصوصا في القاهرة.

(ا ف ب)