دمشق - وكالات - شنت قوات النظامية السورية، أمس، هجوما كبيرا على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة جنوب دمشق، فيما اعلن الجيش السوري الحر ان جهاز المخابرات التابع له اغتال رجل الاعمال السوري محمد علي الاسد الذي اتهمه بدعم الشبيحة بالمال والسلاح، وقال الناشط المعارض المتمركز في دمشق هيثم العبد لله لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن «الجيش السوري حاول من خلال وابل من القصف الثقيل، اقتحام بلدة داريا من اتجاهات مختلفة».
وتمثل داريا ضاحية فقيرة ومعقلا لجماعة «جبهة النصرة» الإسلامية.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات الرئيس بشار الأسد تسعى حثيثا من اجل تضييق الخناق على المنطقة.
واضاف إن : «داريا هي الأقرب لمطار المزه العسكري، الذي يشكل حاليا المنشأة الوحيدة التي يستخدمها مسؤولو النظام والقوات للخروج من العاصمة ودخولها». ودارت المعارك في الآونة الأخيرة بين قوات المعارضة والجيش داخل وحول دمشق.
ويعتقد أن المعارضة تسيطر على عدة مناطق قرب مطار العاصمة.
الى ذلك، اعلن «لواء التوحيد» التابع للمعارضة المسلحة السورية، مقتل احد قادته العقيد يوسف الجادر الملقب باسم «ابو فرات» امس، خلال مشاركته في الهجوم على الكلية الحربية عند المدخل الشمالي لمدينة حلب.
وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» افاد في وقت سابق ان المعارضين المسلحين سيطروا على قسم من هذه المدرسة المهمة التي كانت تحت سيطرة قوات النظام.
والعقيد «ابو فرات» انشق عن الجيش النظامي حيث كان قائد لواء مدرعات، وانضم الى المعارضة المسلحة وشارك بفعالية في معارك حيي صلاح الدين وسيف الدولة في شكل خاص في حلب.
وعرف عن العقيد «ابو فرات» انفتاحه وترحيبه بالصحافيين الاجانب.
وتم بث شريط فيديو له على موقع «يوتيوب» قبل ساعات قليلة من مقتله امس، وبعدما كانت قواته تقدمت داخل مدرسة المشاة، قال فيه بتأثر «والله انا منزعج جدا لان هذه الدبابات دباباتنا والعناصر اخوتنا وكلما أرى انسانا مقتولا اكان منا او منهم احزن كثيرا» في اشارة الى القوات التابعة للنظام التي انهزمت امام قواته في المدرسة الحربية.
وصب في الشريط جام غضبه على الرئيس بشار الاسد «الذي لولا تمسكه بالكرسي لما كنا نتقاتل ولكان بلدنا افضل بلد في العالم».
وافاد «المرصد» ان العديد من الجنود المنشقين والمعارضين المسلحين قتلوا في معركة الكلية الحربية بعدما ارسل النظام امدادات كثيرة الى هذه المدرسة لمنعها من السقوط بأيدي المعارضة
من جهة ثانية، اعلن الجيش الحر عن اولى عمليات جهاز المخابرات التابع له والتي تمثلت باغتيال رجل الاعمال السوري محمد علي الاسد.
وقال الجيش الحر في بيان ان «كتـــيبة احــــفاد خالد ابن الولـــــيد - فرع المداهمة الأولى اغتالت المجرم رجل الأعمال محمد علي الأسد الذي عرف عنه بدعمه للشبيحة بالمال والسلاح. وهو مؤسس مكاتب لدعم الشبيحة والاتــيان بهم من لبنـــــان والعراق». ولم يحدد البيان كيف واين ومــــتى تمــت عملية الاغتيال.
وتمثل داريا ضاحية فقيرة ومعقلا لجماعة «جبهة النصرة» الإسلامية.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات الرئيس بشار الأسد تسعى حثيثا من اجل تضييق الخناق على المنطقة.
واضاف إن : «داريا هي الأقرب لمطار المزه العسكري، الذي يشكل حاليا المنشأة الوحيدة التي يستخدمها مسؤولو النظام والقوات للخروج من العاصمة ودخولها». ودارت المعارك في الآونة الأخيرة بين قوات المعارضة والجيش داخل وحول دمشق.
ويعتقد أن المعارضة تسيطر على عدة مناطق قرب مطار العاصمة.
الى ذلك، اعلن «لواء التوحيد» التابع للمعارضة المسلحة السورية، مقتل احد قادته العقيد يوسف الجادر الملقب باسم «ابو فرات» امس، خلال مشاركته في الهجوم على الكلية الحربية عند المدخل الشمالي لمدينة حلب.
وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» افاد في وقت سابق ان المعارضين المسلحين سيطروا على قسم من هذه المدرسة المهمة التي كانت تحت سيطرة قوات النظام.
والعقيد «ابو فرات» انشق عن الجيش النظامي حيث كان قائد لواء مدرعات، وانضم الى المعارضة المسلحة وشارك بفعالية في معارك حيي صلاح الدين وسيف الدولة في شكل خاص في حلب.
وعرف عن العقيد «ابو فرات» انفتاحه وترحيبه بالصحافيين الاجانب.
وتم بث شريط فيديو له على موقع «يوتيوب» قبل ساعات قليلة من مقتله امس، وبعدما كانت قواته تقدمت داخل مدرسة المشاة، قال فيه بتأثر «والله انا منزعج جدا لان هذه الدبابات دباباتنا والعناصر اخوتنا وكلما أرى انسانا مقتولا اكان منا او منهم احزن كثيرا» في اشارة الى القوات التابعة للنظام التي انهزمت امام قواته في المدرسة الحربية.
وصب في الشريط جام غضبه على الرئيس بشار الاسد «الذي لولا تمسكه بالكرسي لما كنا نتقاتل ولكان بلدنا افضل بلد في العالم».
وافاد «المرصد» ان العديد من الجنود المنشقين والمعارضين المسلحين قتلوا في معركة الكلية الحربية بعدما ارسل النظام امدادات كثيرة الى هذه المدرسة لمنعها من السقوط بأيدي المعارضة
من جهة ثانية، اعلن الجيش الحر عن اولى عمليات جهاز المخابرات التابع له والتي تمثلت باغتيال رجل الاعمال السوري محمد علي الاسد.
وقال الجيش الحر في بيان ان «كتـــيبة احــــفاد خالد ابن الولـــــيد - فرع المداهمة الأولى اغتالت المجرم رجل الأعمال محمد علي الأسد الذي عرف عنه بدعمه للشبيحة بالمال والسلاح. وهو مؤسس مكاتب لدعم الشبيحة والاتــيان بهم من لبنـــــان والعراق». ولم يحدد البيان كيف واين ومــــتى تمــت عملية الاغتيال.