| كتبت غادة عبدالسلام |
وصف سفير سلطنة عمان لدى الكويت الشيخ سالم المعشني انتخابات المجالس البلدية في عمان بأنها اضافة جديدة لمناهج الشورى، واحد أبرز الدعائم الحديثة في مسيرة التنمية والتطوير، التي تشهدها سلطنة عمان في جميع النواحي، مشيرا إلى الاستقرار الذي تشهده بلاده وسط ما يسمى بالربيع الذي لم تظهر له زهور بعد.
وقال المعشني، في تصريح أمس، على هامش استقبال السفارة العمانية لمواطنيها المقيمين في الكويت، للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية، إن «هذه الانتخابات تتم بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، لتوسيع قاعدة الشورى في جميع النواحي البرلمانية والرقابية، التي تساهم في اثراء العملية التطويرية الشاملة في عمان».
ولفت إلى أن «السفارة فتحت ابوابها للناخبين العمانيين من المقيمين والدارسين في المؤسسات التعليمية الكويتية منذ الصباح الباكر، للمشاركة في انتخاب اعضاء المجالس البلدية»، مشيرا إلى ان هذا اليوم خصص لاستقبال الناخبين في سفارات عمان في دول مجلس التعاون الخليجي ومحافظتين في عمان.
وأوضح المعشني، أن «عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل إلى حوالي 550 ألف ناخب في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وسيدلون بأصواتهم في 22 ديسمبر الجاري»، مبينا أن السفارة أبلغت العمانيين المقيمين في الكويت عن طريق الإعلانات في الصحف وفي السفارة ليتمكنوا من اختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس البلدية.
ولفت الى ان «عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل الى حوالي 550 الف ناخب في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وسيدلون بأصواتهم في الـ22 من الجاري»، مبيناً ان «عدد اجمالي من سيصل الى المجالس البلدية هو 1400 عضو».
وأشار المعشني الى ان «للمجالس البلدية في السلطنة دورا كبيرا في العملية التنموية وذلك من خلال الإدلاء بآرائهم وتوصياتهم ومقترحاتهم في الجوانب الخدمية والتنموية كافة، والمشاركة في وضع الخطط الخمسية في نطاق المحافظة العمانية ضمن حدود السياسة العامة للدولة وخططها التنموية»، قائلا «نحن في عمان مررنا بعدة مراحل وتوافقت كل مرحلة مع فترة انتقالية واصبح لدى المواطن العماني وعي واحساس بهذا النهج الحكيم الذي أرساه باني نهضة عمان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد».
وذكر أن «المنتخب في المجالس البلدية سيشارك بآرائه ومقترحاته وسيساهم مع الجهات الأخرى في تعزيز وتفعيل ما من شأنه ان يخدم ولايته ومحافظته وبشكل عام السلطنة».
ورداً على سؤال عن إجراء الانتخابات الكترونياً، أجاب: «العالم تغير والحكومات اصبحت حكومات إلكترونية، وبالتالي فإن هذا الأمر سيسهل على الناخب وسيحفظ له حقه في اختيار من يراه مناسبا حتى لا يكون هناك تغيير او غش في الانتخابات»، مؤكداً أن «عملية التصويت الإلكتروني في السفارة مرتبطة بالسلطنة، ومثلنا مثل غيرنا العملية سرية للغاية ولا تفتح إلا من قبل اعضاء اللجان الخاصة، ويكون هناك مراقبة شديدة».
وعن مشاركة المرأة، بيّن المعشني ان «المرأه العمانية نالت نصيبها في كل المحافل سواء في المحفل الديموقراطي او في المشاركة بالدولة، وهي اليوم تساهم في تعزيز التنمية فهي الوزيرة والسفيرة وعضو مجلس الشورى وعضو مجلس الدولة، فهي قد أخذت حقها في هذا العهد الزاهر»، لافتا إلى أن «الأوضاع في عمان في ظل ما يحصل في المنطقة العربية، مستقرة ونحن في عمان نتمنى لكل الدول الصديقة والشقيقة الاستقرار والامن، وكما يقولون هذا ربيع وعلنا نرى زهور الربيع، لكنها حتى الحين لم تأت».
واعرب المعشني عن تمنياته «بنجاح العملية الانتخابية، وان يتمكن كل مواطن عماني مقيم على ارض الكويت من الإدلاء بصوته والمساهمة في تنمية بلده، وان تنعم سلطنة عمان وجميع دول مجلس التعاون الخليجي بالاستقرار والامن وتحقيق مزيد من الازدهار والتنمية لشعوبها على جميع الصعد».
وصف سفير سلطنة عمان لدى الكويت الشيخ سالم المعشني انتخابات المجالس البلدية في عمان بأنها اضافة جديدة لمناهج الشورى، واحد أبرز الدعائم الحديثة في مسيرة التنمية والتطوير، التي تشهدها سلطنة عمان في جميع النواحي، مشيرا إلى الاستقرار الذي تشهده بلاده وسط ما يسمى بالربيع الذي لم تظهر له زهور بعد.
وقال المعشني، في تصريح أمس، على هامش استقبال السفارة العمانية لمواطنيها المقيمين في الكويت، للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية، إن «هذه الانتخابات تتم بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، لتوسيع قاعدة الشورى في جميع النواحي البرلمانية والرقابية، التي تساهم في اثراء العملية التطويرية الشاملة في عمان».
ولفت إلى أن «السفارة فتحت ابوابها للناخبين العمانيين من المقيمين والدارسين في المؤسسات التعليمية الكويتية منذ الصباح الباكر، للمشاركة في انتخاب اعضاء المجالس البلدية»، مشيرا إلى ان هذا اليوم خصص لاستقبال الناخبين في سفارات عمان في دول مجلس التعاون الخليجي ومحافظتين في عمان.
وأوضح المعشني، أن «عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل إلى حوالي 550 ألف ناخب في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وسيدلون بأصواتهم في 22 ديسمبر الجاري»، مبينا أن السفارة أبلغت العمانيين المقيمين في الكويت عن طريق الإعلانات في الصحف وفي السفارة ليتمكنوا من اختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس البلدية.
ولفت الى ان «عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل الى حوالي 550 الف ناخب في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وسيدلون بأصواتهم في الـ22 من الجاري»، مبيناً ان «عدد اجمالي من سيصل الى المجالس البلدية هو 1400 عضو».
وأشار المعشني الى ان «للمجالس البلدية في السلطنة دورا كبيرا في العملية التنموية وذلك من خلال الإدلاء بآرائهم وتوصياتهم ومقترحاتهم في الجوانب الخدمية والتنموية كافة، والمشاركة في وضع الخطط الخمسية في نطاق المحافظة العمانية ضمن حدود السياسة العامة للدولة وخططها التنموية»، قائلا «نحن في عمان مررنا بعدة مراحل وتوافقت كل مرحلة مع فترة انتقالية واصبح لدى المواطن العماني وعي واحساس بهذا النهج الحكيم الذي أرساه باني نهضة عمان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد».
وذكر أن «المنتخب في المجالس البلدية سيشارك بآرائه ومقترحاته وسيساهم مع الجهات الأخرى في تعزيز وتفعيل ما من شأنه ان يخدم ولايته ومحافظته وبشكل عام السلطنة».
ورداً على سؤال عن إجراء الانتخابات الكترونياً، أجاب: «العالم تغير والحكومات اصبحت حكومات إلكترونية، وبالتالي فإن هذا الأمر سيسهل على الناخب وسيحفظ له حقه في اختيار من يراه مناسبا حتى لا يكون هناك تغيير او غش في الانتخابات»، مؤكداً أن «عملية التصويت الإلكتروني في السفارة مرتبطة بالسلطنة، ومثلنا مثل غيرنا العملية سرية للغاية ولا تفتح إلا من قبل اعضاء اللجان الخاصة، ويكون هناك مراقبة شديدة».
وعن مشاركة المرأة، بيّن المعشني ان «المرأه العمانية نالت نصيبها في كل المحافل سواء في المحفل الديموقراطي او في المشاركة بالدولة، وهي اليوم تساهم في تعزيز التنمية فهي الوزيرة والسفيرة وعضو مجلس الشورى وعضو مجلس الدولة، فهي قد أخذت حقها في هذا العهد الزاهر»، لافتا إلى أن «الأوضاع في عمان في ظل ما يحصل في المنطقة العربية، مستقرة ونحن في عمان نتمنى لكل الدول الصديقة والشقيقة الاستقرار والامن، وكما يقولون هذا ربيع وعلنا نرى زهور الربيع، لكنها حتى الحين لم تأت».
واعرب المعشني عن تمنياته «بنجاح العملية الانتخابية، وان يتمكن كل مواطن عماني مقيم على ارض الكويت من الإدلاء بصوته والمساهمة في تنمية بلده، وان تنعم سلطنة عمان وجميع دول مجلس التعاون الخليجي بالاستقرار والامن وتحقيق مزيد من الازدهار والتنمية لشعوبها على جميع الصعد».