| بيروت - «الراي» |
/>أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي «أن الحوار هو السبيل الوحيد للتفاهم»، قائلا ان «المعارضة يجب أن تكون بنّاءة، وهذا يحتاج إلى عقلنة الممارسة السياسية التي لا تنبض إلا بروحية التفاعل والتفاهم على طاولة حوار تجمع مكونات البلد، فينتقل الحوار من الشارع إلى الطاولة وننقذ اللبنانيين من المغامرات والمراهقة السياسية».
/>واعلن ميقاتي في تصريح أن «لا خيار لنا إلا الحوار، اذ من دونه سيقع الاصطدام الذي نكتشف بعده أن انتصار فريق على آخر هو انتصار مرحلي، وأن لا إمكان لإلغاء فريق من اللبنانيين، وأن لا مكان للمنطق المتحجّر الذي يقف عند عتبة العناد ظنّاً أن هذا العناد يمكن أن يوصل إلى نتيجة تحقق مكاسب في السياسة، وهي في مطلق الأحوال مكاسب زائلة لا محالة، فنعود من جديد إلى الواقع، بعد أن نكون قد خسرنا لأجلها الكثير الكثير».
/>وكان رئيس الحكومة اللبنانية ترأس مساء اول من امس اجتماعاً أمنياً، تناول قضايا عدة بينها التهديدات الجدية لنواب من «14 آذار».
/>واعلن وزير الداخلية مروان شربل بعد الاجتماع: «اننا تداولنا بالوضع الأمني، وكلفنا، بعد سلسلة من النقاشات المفيدة، قوى الأمن الداخلي برئاسة المدير العام لقوى الأمن الداخلي باستخدام كل الأجهزة التابعة لها، بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية، لحماية جميع السياسيين الذين يمكن أن نؤمن لهم الحماية والارتياح النفسي والجسدي في الوقت ذاته، وهذا الأمر سيتم قريباً وبالتواصل مع الأشخاص الذين نعرف أنهم يمكن أن يكونوا معرضين للخطر، وأعتقد أن هذا هو الحل الوحيد لأننا نجد بعض الصعوبات في ما يتعلق بالإمكانات البشرية والمادية».
/>وعن قوله انه ليست هناك جهوزية كاملة لدى الأجهزة المختصة، وإنه يجب الاستعانة بشركات أمن خاصة لتأمين الحماية لبعض الشخصيات السياسية المهددة، أجاب: «حماية الشخصيات تتطلب تدريباً شبه أسبوعي والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، والأهم من ذلك شراء وتحضير بعض الأجهزة التي يمكن استعمالها لحماية الشخصيات، وهذا غير متوافر».
/>وردا على سؤال بشأن ما يقال عن ان 15 شخصية سياسية معرضة للاغتيال، قال: «ليس هناك 15 شخصية معرضة، بل هناك شخصيات لديها هاجس الخوف. وليس من الضروري، إذا تعرضت شخصية معينة لحادث معين، ان تكون لدينا معلومات أو العكس صحيح. كل اللبنانيين يعيشون هاجس الخوف. فلا سمح الله، في حال وضعت سيارة مفخخة وقتل 15 شخصا، فهل هؤلاء لم يكونوا يعيشون في هاجس الخوف، رغم أنهم أشخاص غير معروفين؟ على الشخصيات الخائفة أن تتنبه وتخفف من تنقلاتها، وأن يتم الاعتماد على السرية في التنقلات، وبهذه الطريقة نتعاون وإياهم، ونتمنى الانتهاء من هذا الموضوع في أقرب فرصة».
/>
/>أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي «أن الحوار هو السبيل الوحيد للتفاهم»، قائلا ان «المعارضة يجب أن تكون بنّاءة، وهذا يحتاج إلى عقلنة الممارسة السياسية التي لا تنبض إلا بروحية التفاعل والتفاهم على طاولة حوار تجمع مكونات البلد، فينتقل الحوار من الشارع إلى الطاولة وننقذ اللبنانيين من المغامرات والمراهقة السياسية».
/>واعلن ميقاتي في تصريح أن «لا خيار لنا إلا الحوار، اذ من دونه سيقع الاصطدام الذي نكتشف بعده أن انتصار فريق على آخر هو انتصار مرحلي، وأن لا إمكان لإلغاء فريق من اللبنانيين، وأن لا مكان للمنطق المتحجّر الذي يقف عند عتبة العناد ظنّاً أن هذا العناد يمكن أن يوصل إلى نتيجة تحقق مكاسب في السياسة، وهي في مطلق الأحوال مكاسب زائلة لا محالة، فنعود من جديد إلى الواقع، بعد أن نكون قد خسرنا لأجلها الكثير الكثير».
/>وكان رئيس الحكومة اللبنانية ترأس مساء اول من امس اجتماعاً أمنياً، تناول قضايا عدة بينها التهديدات الجدية لنواب من «14 آذار».
/>واعلن وزير الداخلية مروان شربل بعد الاجتماع: «اننا تداولنا بالوضع الأمني، وكلفنا، بعد سلسلة من النقاشات المفيدة، قوى الأمن الداخلي برئاسة المدير العام لقوى الأمن الداخلي باستخدام كل الأجهزة التابعة لها، بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية، لحماية جميع السياسيين الذين يمكن أن نؤمن لهم الحماية والارتياح النفسي والجسدي في الوقت ذاته، وهذا الأمر سيتم قريباً وبالتواصل مع الأشخاص الذين نعرف أنهم يمكن أن يكونوا معرضين للخطر، وأعتقد أن هذا هو الحل الوحيد لأننا نجد بعض الصعوبات في ما يتعلق بالإمكانات البشرية والمادية».
/>وعن قوله انه ليست هناك جهوزية كاملة لدى الأجهزة المختصة، وإنه يجب الاستعانة بشركات أمن خاصة لتأمين الحماية لبعض الشخصيات السياسية المهددة، أجاب: «حماية الشخصيات تتطلب تدريباً شبه أسبوعي والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، والأهم من ذلك شراء وتحضير بعض الأجهزة التي يمكن استعمالها لحماية الشخصيات، وهذا غير متوافر».
/>وردا على سؤال بشأن ما يقال عن ان 15 شخصية سياسية معرضة للاغتيال، قال: «ليس هناك 15 شخصية معرضة، بل هناك شخصيات لديها هاجس الخوف. وليس من الضروري، إذا تعرضت شخصية معينة لحادث معين، ان تكون لدينا معلومات أو العكس صحيح. كل اللبنانيين يعيشون هاجس الخوف. فلا سمح الله، في حال وضعت سيارة مفخخة وقتل 15 شخصا، فهل هؤلاء لم يكونوا يعيشون في هاجس الخوف، رغم أنهم أشخاص غير معروفين؟ على الشخصيات الخائفة أن تتنبه وتخفف من تنقلاتها، وأن يتم الاعتماد على السرية في التنقلات، وبهذه الطريقة نتعاون وإياهم، ونتمنى الانتهاء من هذا الموضوع في أقرب فرصة».
/>