استأنف مسؤولون إيرانيون وفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم محادثاتهم التي تأمل الوكالة أن تؤدي إلى السماح لفريقها بتفتيش موقع بارشين العسكري، والذي تخشى القوى الغربية أن يكون قد تم فيه إجراء تجارب مرتبطة بتطوير أسلحة نووية.
ورفضت إيران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول الموقع الكائن بالقرب من طهران، وتنفي الادعاءات القائلة بأنه تم إجراء تجارب على أجزاء أسلحة نووية وعمليات محاكاة لانفجار نووي هناك.
وكان هيرمان ناكايرتس كبير المفتشين بالوكالة صرح قبيل توجه فريقه إلى إيران، بأن "الوكالة على استعداد لتفتيش الموقع".
وأضاف ناكايرتس في مطار فيينا، فى إشارة إلى جولات سابقة من المفاوضات الفاشلة بشأن التوصل لمثل هذا الاتفاق: "يجرى التفاوض بشأن هذا الاتجاه البناء منذ عام تقريبا".
وأوضح ناكايرتس أنه "يأمل فى زيارة موقع بارشين العسكري بالقرب من طهرا، حيث تتم محاكاة الانفجارات النووية" بحسب ما ذكرته أجهزة استخبارات غربية.
وقال دبلوماسي في فيينا: "إن زيارة بارشين تشكل أهمية قصوى لمسؤولي الوكالة لكي يتسنى القيام بعملية تفتيش جادة، وأنه سيتم القيام بذلك على الفور في حال موافقة إيران".
ورفضت إيران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول الموقع الكائن بالقرب من طهران، وتنفي الادعاءات القائلة بأنه تم إجراء تجارب على أجزاء أسلحة نووية وعمليات محاكاة لانفجار نووي هناك.
وكان هيرمان ناكايرتس كبير المفتشين بالوكالة صرح قبيل توجه فريقه إلى إيران، بأن "الوكالة على استعداد لتفتيش الموقع".
وأضاف ناكايرتس في مطار فيينا، فى إشارة إلى جولات سابقة من المفاوضات الفاشلة بشأن التوصل لمثل هذا الاتفاق: "يجرى التفاوض بشأن هذا الاتجاه البناء منذ عام تقريبا".
وأوضح ناكايرتس أنه "يأمل فى زيارة موقع بارشين العسكري بالقرب من طهرا، حيث تتم محاكاة الانفجارات النووية" بحسب ما ذكرته أجهزة استخبارات غربية.
وقال دبلوماسي في فيينا: "إن زيارة بارشين تشكل أهمية قصوى لمسؤولي الوكالة لكي يتسنى القيام بعملية تفتيش جادة، وأنه سيتم القيام بذلك على الفور في حال موافقة إيران".
(د ب أ)