| كتب عزيز العنزي |
من هو البذيء الذي عمم رقم هاتف مواطنة مطلقة داخل أسوار الوطن وخارجها حتى تحولت حياتها جحيماً بعد ان باتت تأتيها اتصالات من اشخاص يعرضون عليها الاختلاء بها، وفي كل مرة استفسرت فيها من المتصل عن الذي زوده برقمها كانت الاجابة انه محفوظ في برنامج (...) تحت اسم (...)؟!
المواطنة فوجئت بالارقام الغريبة من داخل وخارج البلاد تظهر على شاشة نقالها واشمأزت من البذاءة التي تتعرض لها من المتصلين، لم تجد بداً من التوجه الى مقر الادارة العامة للمباحث الجنائية لتسجيل شكوى بالوقائع بعد ان كانت اجرت تحرياتها الخاصة!
وعن تلك الوقائع والتحريات يقول مصدر امني لـ «الراي» ان الشاكية دأبت على تلقي الاتصالات وغالبيتها من خارج البلاد من اشخاص تدل ألسنتهم على انهم سكارى، ومن اشخاص يبدون في كامل وعيهم ولسان حالهم جميعاً عن المبلغ الذي تتقاضاه لقضاء الوقت معها وعن عنوانها، وردهم على استفسارها عن كيفية حصولهم على رقم هاتفها بأنه مخزن على برنامج (...) الخاص بالآيفون تحت مسمى (...)!».
ويضيف، «ان المواطنة المطلقة جن جنونها لما تسمعه ما اضطرها الى اجراء تحرياتها الخاصة - حسب قولها - عبر توجهها الى احد محال الهواتف وقيامها بتحميل البرنامج (اياه)، ليتضح لها ان رقمها فعلاً محفوظ على الشبكة بالاسم البذيء (...) ذاته..
ويتابع، «ان المواطنة لم تجد فكاكاً من التوجه الى مقر الادارة العامة للمباحث الجنائية لتسجيل شكوى بالوقائع، وكشفت لرجال المباحث عن البرنامج الذي تم تخزين رقمها به تحت الاسم البذيء وكشفت لرجال المباحث عن الأرقام التي وردتها من داخل وخارج البلاد، واستغربت عن هوية الشخص الذي قام بتخزين رقمها في هاتفه بهذا الاسم حيث تم رفعه على الشبكة واستطاع من يبحث تحت اسم (...) ان يظهر له ارقام هاتفها.
ويمضي، «ان الشاكية ابلغت بأنها قامت بتغيير ارقام هاتفها موقتا لحين ايجاد حل للأمر ومعرفة البذيء الذي ألحق بها هذا القدر من الازعاج الذي تتعرض له يومياً خاصة بعد منتصف الليل».


زعم أنه يرغب في استعادة عشق قديم
... ومعاكس استهدف مواطنة من وراء الحدود

 كتب عزيز العنزي :
ضاقت مواطنة ذرعاً بمجهول وصف نفسه - عبر الهاتف - بأنه «عاشق قديم»، وسجلت بحقه قضية اساءة استخدام هاتف وتحريض على الفسق والفجور، بعدما استهدفها باتصالات متلاحقة من رقم هاتف دولي، وأنحى عليها باللوم لانها نسيته، وفقاً لادعائه الذي نفته المجني عليها امام رجال الأمن.
مصدر امني افاد «الراي» بأن المواطنة التي استنجدت بالأمنيين في مخفر السلام، ابلغتهم بأنها تلقت سيلاً من الاتصالات من رقم دولي، وكان المتصل شاباً لا تعرفه زعم لها انه عاشق قديم، ويرغب في وصل ما انقطع من العلاقة التي جمعتهما، وعندما اخبرته بأنها ليست الشخصية التي يقصدها عاتبها بشدة على نسيانها له، وعدم سؤالها عنه طوال فترة غيابه، وفيما استبد بها اليأس من اقناعه بأنه غلطان اصر هو على مواصلة تحريضه بالمكالمات والرسائل».
المصدر تابع «ان الأمنيين احالوها على المباحث الجنائية وسجلت شكوى خطية تضمنت ارقام هاتف مدعي العشق، فأخطر المباحثيون الانتربول، تمهيداً لجمع الخيوط واتخاذ ما يلزم بشأنه».


... وقائد أميركية حرّض عربية: الفسق مقابل المال

كتب عبدالعزيز اليحيوح :
عهد الأمنيون في مخفر ميناء عبدالله إلى رجال المباحث بضبط قائد سيارة أميركية حرض وافدة عربية على الفسق والفجور، عندما لاحقها على الطريق، وأجبرها على الوقوف ليعطيها رقمه الهاتفي، وكال لها سيلاً من العبارات الخادشة للحياء، عارضاً عليها مقابلاً مادياً!
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «أن الوافدة التي تحمل جنسية دولة عربية قصدت مخفر منطقة ميناء عبدالله، وروت لأمنييه أنها بينما كانت تسير في طريقها بالمنطقة، لاحقها شخص يقود سيارة أميركية الصنع، بقصد معاكستها والتحرش بها، وعندما تجاهلته فوجئت به يعترضها ويجبرها على الوقوف، ويقدم لها رقم هاتفه، مشفوعاً بكلمات خارجة ومحرضة على الفسق، وفي نهاية المطاف طلب إليها مرافقته لقضاء وقت لطيف نظير مبلغ مالي، قبل أن يعود إلى سيارته، ويواصل طريقه، وزودت الشاكية الأمنيين برقم هاتف الجاني وأرقام لوحة سيارته».
المصدر أفاد بأن «رجال المخفر سجلوا قضية تحريض على الفسق، وأحالوها على المباحثيين لضبط الجاني واخضاعه لقبضة القانون».