صرح الأمين العام المساعد لشؤون القطاعات بأمانة العمل الخيري بالإصلاح الاجتماعي فهد الشامري، بأن قطاع آسيا أصبح نموذجا فريدا يشهد بجهوده القاصي والداني في مجال تنمية مجتمعات القارة الآسيوية التي يعمل بها القطاع.
وأضاف الشامري أن التعليم حظي بالنصيب الوافر من الاهتمام وأصبح جزءا أساسيا من العمل الخيري في دول القطاع حيث يكفل القطاع ما يقارب 25 ألف طالبًا (ضمنهم أيتام)، منهم دراسات عليا وجامعيون و طلاب مدارس بمراحلها المختلفة، مضيفا أن 13 ألف طالب وطالبة يدرسون بمجمعاتنا ومدارسنا الخيرية.
كما تحدث الشامري عن تجربة جامعة محمود كشغري للدراسات الشرقية والتي يدرس بها الآن 475 طالبًا جامعيًا، وهي الجامعة التي أنشأها القطاع في قرغيزيا، ولا تزال تقوم بدورها الرائد في تعليم وتخريج الطلاب، إضافة إلى اعتمادها الجامعة الوحيدة التي لها حق منح شهادة الماجستير في اللغة العربية في قرغيزيا.