| كتب فرحان الفحيمان |
قال النائب السابق فلاح الصواغ لـ «الراي» انه استدعي امس الى مخفر الرقة وكان بصحبته النائب السابق خالد الطاحوس ونائب مجلس 2012 الدكتور خالد شخير والشاعر احمد سيار العنزي، ووجهت لهم تهمة «المشاركة في مسيرة والتجمهر».
وأوضح الصواغ لـ «الراي»: «ان مدير الأمن في مخفر الرقة لم يستطع اثبات وجودنا في المسيرة، ولم يجد شاهداً واحداً يؤكد مشاركتنا، وكما جرت العادة فان وزارة الداخلية ترفع ضدنا قضايا نحن نواب المعارضة، ودوماً تكون التهم باطلة، رغم أننا نسعى الى طلب ترخيص للمسيرات، ونشارك في المسيرات الرسمية، ولكننا اعتدنا توجيه الاتهامات الباطلة ظناً من وزارة الداخلية ان مثل هذه الامور ربما تربك المعارضة، او تشغلها عن اهدافها الرامية الى اسقاط المجلس الصوري وسحب مرسوم الصوت الواحد».
واستغرب الصواغ «تجاهل وزارة الداخلية القضايا المستحقة التي نرفعها، ولكنها تظل حبيسة الادراج في التحقيقات لأكثر من عام، رغم الادلة والاثباتات التي ترفق، ومع ذلك يتم التجاهل رغم اننا في دولة من المفترض أنها تحترم الحقوق، ونسعى الى ارساء العدل والمساواة. نحن نتقدم بقضايا مثبتة لا يتم تحريكها منذ سنة، وهناك قضايا ترفع ضدنا دون اي دليل لكنها تفعّل في 24 ساعة».
وأكد الصواغ ان «كتلة الغالبية اعلنت غير مرة في مؤتمر صحافي ضم النواب السابقين محمد هايف وخالد السلطان والدكتور جمعان الحربش ان المسيرات والمظاهرات ليس للغالبية اي طرف فيها، وانما هي ناجمة عن التخبط الحكومي، كما ان ابناء الشعب الكويتي الذين ساءهم الأمر خرجوا كل يعبر عن مكنوناته ورفضه لاختراق الدستور، واستمرار المجلس الصوري، ومرسوم الصوت الواحد».
وذكر الصواغ ان «الكويتيين هم الذين خرجوا في مسيرات من تلقاء أنفسهم، وعموماً نحن لا نعلم حجم الحراك في المستقبل، والحراك لن يتوقف حتى يحقق الشعب اهدافه، وسنشارك في تجمع ساحة الارادة الاحد المقبل، والحراك اتخذ اكثر من شكل، وكل مجاميع لها تحركاتها واسلوبها، لكن الجميع يصبون في مطلب سحب المرسوم ورفض استمرار المجلس».