| كتب حمد السهيل |
أشار طلبة كلية الشريعة في جامعة الكويت، إلى «مستقبلهم الوظيفي في الشأن القانوني»، داعين إلى مساواة خريجي الكلية بنظرائهم في كلية الحقوق.
ومن أهم وأبرز المشاكل التي طرحها طلبة الشريعة على «الراي»، قلة مواقف السيارات، قلة الشعب والفصول الدراسية، قلة أعضاء هيئة التدريس، والمنتدبين للكلية، عدم توفير كافتيريا خاصة، الاعداد الكبيرة للطلبة في الشعبة الدراسية الواحدة، المباني المتهالكة، وعدم توفير الوسائل الحديثة داخل الفصول الدراسية.
وعن الحلول، طالبوا ببناء مواقف متعددة الادوار، وزيادة الشعب والفصول الدراسية، أعادة ترميم مباني الكلية لتتلاءم مع الحرم الجامعي... وفي ما يلي المزيد من التفاصيل.
في البداية، قال رئيس جمعية الشريعة عبدالله العجمي، إن «الجمعية هي الممثل الرسمي للطلبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت، وقد أخذت على عاتقها هموم وآمال وطموحات الجموع الطلابية بالكلية، وطالب العلم الشرعي في الجامعة عليه أن يجدد النية لله تعالى في أن يكون طلبه للعلم الشرعي لوجه الله وتقربا إلى المولى عز وجل، كما ان طالب الشريعة يجب أن يكون قدوة في المجتمع، وأن يمارس دوره في دعوة الناس، بما جاء به الدين الإسلامي من الاخلاق الحسنة والعبادات، وأن يطبّق ما تعلمه في الكلية، ويفيد الناس من ناحية تثقيفهم بالعلم الشرعي، ومعرفة ما يحتاجونه من تساؤلات، وأن يسعى دائما إلى تطوير نفسه وإثبات كفاءته حتى يكون له وزن وقيمة في المجتمع، وان يسعى للنهوض بسمعة كلية الشريعة، حتى تنافس الكليات الكبيرة في الجامعة.
وأضاف العجمي، «لاشك أن هناك العديد من العقبات التي تواجه طالب الشريعة، ومنها قلة القبول في برنامج الماجستير والبعثات، وكذلك قلة القاعات الدراسية، حيث تحتوي الكلية على 30 قاعة فقط، تخدم أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، ويترتب على ذلك كثرة الطلبة في الشعبة الواحدة، فقد يصل عدد الطلبة في الشعبة الواحدة إلى أكثر من 140 طالبا».
وأشار إلى أن هذا الازدحام يسبب عدم استيفاء معلم المادة شرحها العلمي المناسب لجميع طلبة المقرر، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تدني مستوى طالب الكلية، كما يعاني طالب الشريعة من قلة المواقف في الكلية، ففي حين تقبل الكلية في كل كورس من 600 إلى 800 طالب، إلا أن مواقف الكلية على حالها ولم تتغير لتتسع لهذا العدد من الطلبة، فطالب الشريعة يستغرق نصف ساعة تقريباً للبحث عن موقف، فضلاً عن زحمة الطرق وما تستغرقه من وقت للوصول إلى الجامعة.
وختم العجمي، «لسنا هنا لنسلط الضوء على العقبات والسلبيات، إلا اننا نسعى إلى المضي قدما لتخطي تلك العقبات بالتعاون مع إدارة الكلية، وبما يحقق المصالح للجموع الطلابية بكلية الشريعة».
من جانبه، قال الطالب عبدالعزيز الطبطبائي، «يواجه طلبة كلية الشريعة مشكلة كبيرة في ايجاد مواقف للسيارات، ما يؤثر على الطالب في دخوله وقت بداية المحاضرة، وهناك بعض من الاساتذة يوزعون الدرجات على حسب صلة قرابة الطالب له، كما يعاني بعض الطلبة في مواد التخصص، من حيث عدد الشعب، وعدم توحيد المنهج».
وبين الطبطبائي، إن «الاختبارات الموحدة تأتي بعضها من 120 سؤالا مطلوب الإجابة عنهم في أقل من ساعتين، وهو وقت لايكفي حتى لمراجعة الإجابة عن تلك الأسئلة، وبالطبع لا يكفي الوقت لحل الاختبار، كما ان الشعب دائماً مغلقة في التسجيل، والطالب لا يستطيع اختيار الأستاذ أو الوقت المناسب له».
وعن الحل لهذه المشاكل، طالب الطبطبائي من الإدارة بناء مواقف للسيارات متعدد الأدوار، وزيادة الشعب الدراسية بما يتناسب مع اعداد طلبة الكلية، وزيادة عدد الأساتذة المنتدبين.
من جانبه، قال طالب كلية الشريعة ناصر المريخي، إن «من أهم العقبات التي تواجه طلبة الكلية كثرة الشعب المغلقة، وذلك بسبب قلة عدد الدكاترة أو المنتدبين، لا سيما وأن كثيراً من الكليات ترتبط مع كلية الشريعة في كثير من المواد، كما نعاني من عدم توفير كافتيريا خاصة لطلبة الكلية، ما أدى في وقت الفراغ إلى توجه الطلبة إلى كافتيريا الكليات المجاورة مثل التربية والآداب».
وأضاف المريخي، «من المشاكل التي لم يوجد لها حل إلى الآن، عدم توفر المواقف، لا سيما والكم الهائل التي تستقبله الكلية كل فصل دراسي جديد من الطلبة، كما تقع الكلية في منطقة سكنية ما يسبب ازعاجا كبيرا لأهالي المنطقة الذين تقع منازلهم أمام الكلية نتيجة وقوف عدد كبير من الطلبة أمام منزلهم».
وتابع المريخي، ان «الهاجس الأكبر الذي يواجة طلبة كلية الشريعة هو مستقبلهم بعد التخرج، والمطالبات بين الحين والآخر من كلية الحقوق بعدم قبول طلبة الشريعة بالمجال القانوني، والحقيقة نجد كثيراً من التقارب في المواد، لكن الاختلاف في مسميات المواد».
وعن الحلول قال المريخي، «لابد من توضيح مستقبل طلبة كلية الشريعة في المجال القانوني، وزيادة الشعب الدراسية، وزيادة اعضاء هيئة التدريس، وبناء كافتيريا خاصة لطلبة كلية الشريعة، وبناء مواقف للسيارات متعددة الأدوار داخل الكلية».
وقال طالب الشريعة محمد العويد، «هناك عقبات كثيرة تواجة مسيرتنا في الكلية، ومن أهمها القاعات الموقتة أو الشبرات، التي لها اكثر من 12 سنة ولم تتغير، كما ان الكلية تعاني من نقص في استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، فهي معتادة على الطريقة النمطية في التعليم، لكنها كذلك تتمتع بكفاءات من هيئة تدريس».
وبين العويد، «ان مستوى كلية الشريعة ممتاز، لكن مشكلة المباني المتهالكة القديمة، وقلة الشعب، هي أبرز ما يؤرق طلاب وطالبات كلية الشريعة».
وتابع العويد، «نطالب بتوفير قاعات مصممة بتصاميم عصرية، تليق بالطالب الجامعي، والتي توفر له سبل الراحة، والوسائل التعليمية الحديثة، لكي تعينه في الوصول إلى المعلومة بسهولة، فضلا عن ترميم وصيانة مباني الكلية».
من جانبه، قال رئيس اللجنة الطلابية بكلية الشريعة محمد المطيري، إن «من اهم العقبات التي تواجه طالب كلية الشريعة هي مستقبله بعد التخرج، حيث انه لا يجد رغباته التي يطمح إليها، فيكون نصيبه إما وزارة الأوقاف، أو الوظائف الرديئة، والحل لهذه المشكلة ان يساوى طالب كلية الشريعة باخوانه من طلبة الحقوق، لان معظم المواد في كلية الشريعة ليست بعيدة عن المواد التي تعطى في الحقوق».
وأضاف المطيري، «طالب الشريعة يعاني من عقبات القبول الكثيف مع قلة الدكاترة، حيث يكون لدى الدكتور الواحد في الشعبة أكثر من 120 طالبا، ما يؤدي إلى قلة الحصيلة العلمية، التي يفترض أن يتلقاها الطالب بسبب كثافة العدد».
وأشار المطيري، إلى أن الحل لهذه المشكلة يتمثل في زيادة القاعات الدراسية، علماً ان هناك قاعات مهجورة تحتاج إلى بعض الترميم، وزيادة عدد الأساتذة، بحيث يكون لكل شعبة عدد معقول، وهو 25 طالباً».
وتابع المطيري، «من العقبات عدم وجود مواقف كافية للطلبة، حيث انهم يبحثون عن الأرصفة ولا يجدونها بسبب الازدحام، وان وجدوا الأرصفة لايسلمون من مخالفات المرور»، موضحا أن جمعية الشريعة قدمت حلاً موقتاً، وهو طلب باصات من عمادة الجامعة لنقل الطلبة من مواقف المسجد المجاور للكلية إليها، أما الحل الجذري فهو بناء مواقف متعددة الأدوار.
وقال طالب كلية الشريعة حسين الخنفر، إن «اهم العقبات التي تواجه مسيرة طالب كلية الشريعة هي المباني، ولا اعتقد انه توجد كلية ظلمت اكثر من كلية الشريعة في عدد المباني والقاعات، حيث لا يوجد لدينا إلا مبنيان، الاول يحتوي على عشر قاعات فقط، والمبنى الآخر لا يستحق كلمة مبنى، إنما هو عبارة عن مجموعة من القاعات الشبرات، التي لا تنفع للدراسة، ولا تليق بجامعة من الأساس».
وأضاف الخنفر، «من العقبات ايضا المواقف، فلا توجد مواقف كافية للطلبة، فيضطر الطالب للوقوف أمام منازل أهل المنطقة، أو مخالفة القانون، فيتم سحب سيارته او مخالفته، بينما توجد مواقف لاعضاء الاتحاد، ويوجد طلبة يأخذون رئاسة لجان وهمية في الاتحاد للحصول على موقف داخل الكلية، فأين إدارة الكلية عن هؤلاء؟».
وتابع الخنفر، «لا يوجد تشجيع للطلبة، فليس هناك احتفالات للمتفوقين، ولم يتم ذلك خلال السنوات الاربع الماضية إلا مرة واحدة، ومن العقبات الكبرى احتكار بعض المواد على دكاترة معينين لسنوات عدة، وقلة المواد التي تطرحها الكلية في كل فصل دراسي».
وطلب الخنفر، من إدارة الجامعة النظر في زيادة قاعات الكلية ومبانيها، وحل أزمة المواقف، ببناء مواقف متعددة الادوار، وفتح المادة لعدة دكاترة لعدم احتكارها على دكتور معين».
إعداد أنور الفكر
للتواصل مع الصفحة الجامعية
alrai-academic@journalist.com
أشار طلبة كلية الشريعة في جامعة الكويت، إلى «مستقبلهم الوظيفي في الشأن القانوني»، داعين إلى مساواة خريجي الكلية بنظرائهم في كلية الحقوق.
ومن أهم وأبرز المشاكل التي طرحها طلبة الشريعة على «الراي»، قلة مواقف السيارات، قلة الشعب والفصول الدراسية، قلة أعضاء هيئة التدريس، والمنتدبين للكلية، عدم توفير كافتيريا خاصة، الاعداد الكبيرة للطلبة في الشعبة الدراسية الواحدة، المباني المتهالكة، وعدم توفير الوسائل الحديثة داخل الفصول الدراسية.
وعن الحلول، طالبوا ببناء مواقف متعددة الادوار، وزيادة الشعب والفصول الدراسية، أعادة ترميم مباني الكلية لتتلاءم مع الحرم الجامعي... وفي ما يلي المزيد من التفاصيل.
في البداية، قال رئيس جمعية الشريعة عبدالله العجمي، إن «الجمعية هي الممثل الرسمي للطلبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت، وقد أخذت على عاتقها هموم وآمال وطموحات الجموع الطلابية بالكلية، وطالب العلم الشرعي في الجامعة عليه أن يجدد النية لله تعالى في أن يكون طلبه للعلم الشرعي لوجه الله وتقربا إلى المولى عز وجل، كما ان طالب الشريعة يجب أن يكون قدوة في المجتمع، وأن يمارس دوره في دعوة الناس، بما جاء به الدين الإسلامي من الاخلاق الحسنة والعبادات، وأن يطبّق ما تعلمه في الكلية، ويفيد الناس من ناحية تثقيفهم بالعلم الشرعي، ومعرفة ما يحتاجونه من تساؤلات، وأن يسعى دائما إلى تطوير نفسه وإثبات كفاءته حتى يكون له وزن وقيمة في المجتمع، وان يسعى للنهوض بسمعة كلية الشريعة، حتى تنافس الكليات الكبيرة في الجامعة.
وأضاف العجمي، «لاشك أن هناك العديد من العقبات التي تواجه طالب الشريعة، ومنها قلة القبول في برنامج الماجستير والبعثات، وكذلك قلة القاعات الدراسية، حيث تحتوي الكلية على 30 قاعة فقط، تخدم أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، ويترتب على ذلك كثرة الطلبة في الشعبة الواحدة، فقد يصل عدد الطلبة في الشعبة الواحدة إلى أكثر من 140 طالبا».
وأشار إلى أن هذا الازدحام يسبب عدم استيفاء معلم المادة شرحها العلمي المناسب لجميع طلبة المقرر، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تدني مستوى طالب الكلية، كما يعاني طالب الشريعة من قلة المواقف في الكلية، ففي حين تقبل الكلية في كل كورس من 600 إلى 800 طالب، إلا أن مواقف الكلية على حالها ولم تتغير لتتسع لهذا العدد من الطلبة، فطالب الشريعة يستغرق نصف ساعة تقريباً للبحث عن موقف، فضلاً عن زحمة الطرق وما تستغرقه من وقت للوصول إلى الجامعة.
وختم العجمي، «لسنا هنا لنسلط الضوء على العقبات والسلبيات، إلا اننا نسعى إلى المضي قدما لتخطي تلك العقبات بالتعاون مع إدارة الكلية، وبما يحقق المصالح للجموع الطلابية بكلية الشريعة».
من جانبه، قال الطالب عبدالعزيز الطبطبائي، «يواجه طلبة كلية الشريعة مشكلة كبيرة في ايجاد مواقف للسيارات، ما يؤثر على الطالب في دخوله وقت بداية المحاضرة، وهناك بعض من الاساتذة يوزعون الدرجات على حسب صلة قرابة الطالب له، كما يعاني بعض الطلبة في مواد التخصص، من حيث عدد الشعب، وعدم توحيد المنهج».
وبين الطبطبائي، إن «الاختبارات الموحدة تأتي بعضها من 120 سؤالا مطلوب الإجابة عنهم في أقل من ساعتين، وهو وقت لايكفي حتى لمراجعة الإجابة عن تلك الأسئلة، وبالطبع لا يكفي الوقت لحل الاختبار، كما ان الشعب دائماً مغلقة في التسجيل، والطالب لا يستطيع اختيار الأستاذ أو الوقت المناسب له».
وعن الحل لهذه المشاكل، طالب الطبطبائي من الإدارة بناء مواقف للسيارات متعدد الأدوار، وزيادة الشعب الدراسية بما يتناسب مع اعداد طلبة الكلية، وزيادة عدد الأساتذة المنتدبين.
من جانبه، قال طالب كلية الشريعة ناصر المريخي، إن «من أهم العقبات التي تواجه طلبة الكلية كثرة الشعب المغلقة، وذلك بسبب قلة عدد الدكاترة أو المنتدبين، لا سيما وأن كثيراً من الكليات ترتبط مع كلية الشريعة في كثير من المواد، كما نعاني من عدم توفير كافتيريا خاصة لطلبة الكلية، ما أدى في وقت الفراغ إلى توجه الطلبة إلى كافتيريا الكليات المجاورة مثل التربية والآداب».
وأضاف المريخي، «من المشاكل التي لم يوجد لها حل إلى الآن، عدم توفر المواقف، لا سيما والكم الهائل التي تستقبله الكلية كل فصل دراسي جديد من الطلبة، كما تقع الكلية في منطقة سكنية ما يسبب ازعاجا كبيرا لأهالي المنطقة الذين تقع منازلهم أمام الكلية نتيجة وقوف عدد كبير من الطلبة أمام منزلهم».
وتابع المريخي، ان «الهاجس الأكبر الذي يواجة طلبة كلية الشريعة هو مستقبلهم بعد التخرج، والمطالبات بين الحين والآخر من كلية الحقوق بعدم قبول طلبة الشريعة بالمجال القانوني، والحقيقة نجد كثيراً من التقارب في المواد، لكن الاختلاف في مسميات المواد».
وعن الحلول قال المريخي، «لابد من توضيح مستقبل طلبة كلية الشريعة في المجال القانوني، وزيادة الشعب الدراسية، وزيادة اعضاء هيئة التدريس، وبناء كافتيريا خاصة لطلبة كلية الشريعة، وبناء مواقف للسيارات متعددة الأدوار داخل الكلية».
وقال طالب الشريعة محمد العويد، «هناك عقبات كثيرة تواجة مسيرتنا في الكلية، ومن أهمها القاعات الموقتة أو الشبرات، التي لها اكثر من 12 سنة ولم تتغير، كما ان الكلية تعاني من نقص في استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، فهي معتادة على الطريقة النمطية في التعليم، لكنها كذلك تتمتع بكفاءات من هيئة تدريس».
وبين العويد، «ان مستوى كلية الشريعة ممتاز، لكن مشكلة المباني المتهالكة القديمة، وقلة الشعب، هي أبرز ما يؤرق طلاب وطالبات كلية الشريعة».
وتابع العويد، «نطالب بتوفير قاعات مصممة بتصاميم عصرية، تليق بالطالب الجامعي، والتي توفر له سبل الراحة، والوسائل التعليمية الحديثة، لكي تعينه في الوصول إلى المعلومة بسهولة، فضلا عن ترميم وصيانة مباني الكلية».
من جانبه، قال رئيس اللجنة الطلابية بكلية الشريعة محمد المطيري، إن «من اهم العقبات التي تواجه طالب كلية الشريعة هي مستقبله بعد التخرج، حيث انه لا يجد رغباته التي يطمح إليها، فيكون نصيبه إما وزارة الأوقاف، أو الوظائف الرديئة، والحل لهذه المشكلة ان يساوى طالب كلية الشريعة باخوانه من طلبة الحقوق، لان معظم المواد في كلية الشريعة ليست بعيدة عن المواد التي تعطى في الحقوق».
وأضاف المطيري، «طالب الشريعة يعاني من عقبات القبول الكثيف مع قلة الدكاترة، حيث يكون لدى الدكتور الواحد في الشعبة أكثر من 120 طالبا، ما يؤدي إلى قلة الحصيلة العلمية، التي يفترض أن يتلقاها الطالب بسبب كثافة العدد».
وأشار المطيري، إلى أن الحل لهذه المشكلة يتمثل في زيادة القاعات الدراسية، علماً ان هناك قاعات مهجورة تحتاج إلى بعض الترميم، وزيادة عدد الأساتذة، بحيث يكون لكل شعبة عدد معقول، وهو 25 طالباً».
وتابع المطيري، «من العقبات عدم وجود مواقف كافية للطلبة، حيث انهم يبحثون عن الأرصفة ولا يجدونها بسبب الازدحام، وان وجدوا الأرصفة لايسلمون من مخالفات المرور»، موضحا أن جمعية الشريعة قدمت حلاً موقتاً، وهو طلب باصات من عمادة الجامعة لنقل الطلبة من مواقف المسجد المجاور للكلية إليها، أما الحل الجذري فهو بناء مواقف متعددة الأدوار.
وقال طالب كلية الشريعة حسين الخنفر، إن «اهم العقبات التي تواجه مسيرة طالب كلية الشريعة هي المباني، ولا اعتقد انه توجد كلية ظلمت اكثر من كلية الشريعة في عدد المباني والقاعات، حيث لا يوجد لدينا إلا مبنيان، الاول يحتوي على عشر قاعات فقط، والمبنى الآخر لا يستحق كلمة مبنى، إنما هو عبارة عن مجموعة من القاعات الشبرات، التي لا تنفع للدراسة، ولا تليق بجامعة من الأساس».
وأضاف الخنفر، «من العقبات ايضا المواقف، فلا توجد مواقف كافية للطلبة، فيضطر الطالب للوقوف أمام منازل أهل المنطقة، أو مخالفة القانون، فيتم سحب سيارته او مخالفته، بينما توجد مواقف لاعضاء الاتحاد، ويوجد طلبة يأخذون رئاسة لجان وهمية في الاتحاد للحصول على موقف داخل الكلية، فأين إدارة الكلية عن هؤلاء؟».
وتابع الخنفر، «لا يوجد تشجيع للطلبة، فليس هناك احتفالات للمتفوقين، ولم يتم ذلك خلال السنوات الاربع الماضية إلا مرة واحدة، ومن العقبات الكبرى احتكار بعض المواد على دكاترة معينين لسنوات عدة، وقلة المواد التي تطرحها الكلية في كل فصل دراسي».
وطلب الخنفر، من إدارة الجامعة النظر في زيادة قاعات الكلية ومبانيها، وحل أزمة المواقف، ببناء مواقف متعددة الادوار، وفتح المادة لعدة دكاترة لعدم احتكارها على دكتور معين».
إعداد أنور الفكر
للتواصل مع الصفحة الجامعية
alrai-academic@journalist.com