| كتب حسين خليل |
استهل المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي الثالث عشر فعالياته - صباح أمس في فندق كراون بلازا - بعقد مؤتمرين صحافيين لكل من الفنانة العمانية شمعة محمد والفنانة القطرية فاطمة الشروقي، أدارهما الزميل مفرح الشمري.
في المؤتمر الأول تحدثت الفنانة شمعة عن دور المسرح الخليجي، فقالت: «الخشبة توصل الكلمة بقوة أكثر من العنف، فدور المسرح إيصال رسالة إلى الحكومات من جهة وإلى المجتمعات من جهة أخرى، فالكلمة على المسرح هي أجمل سلاح، لذا فلابد من فتح المجال لعرض الأفكار السياسية التي تناقش المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المجتمع مثل البطالة وغلاء المعيشة وغيرهما».
وطالبت شمعة المسؤولين بالسماح بعرض القضايا، «فالمسرح الخليجي يعاني من مقص الرقيب، فهناك خطوط حمراء يجب ألا نتخطاها، لكن في ذات الوقت يمكن تقديم الرؤى الهادفة بطريقة راقية»، لافتة إلى «أهمية اختيار الرقيب ليكون من العاملين في المجال الفني أو من النقاد والمفكرين، حتى لا يتم حصرنا في القضايا الهامشية، فالناس ملت من قضايا الزواج والطلاق والأفكار المكررة».
وعن دخولها المجال الفني، أوضحت أنها وجدت صعوبة في إقناع أهلها بسبب العادات والتقاليد في عمان، لكنها بدأت إذاعياً ومن ثم انطلقت إلى التلفزيون وأخيراً إلى المسرح، مؤكدة أنها تنتقي أعمالها ومقتنعة بالحجاب خصوصـا أنها ووضعته بعد أن أدت مناسك الحج، «فهو لا يعوق عملي الفني لأنني أنتقي أدواراً تناسب مع عادات وتقاليد المرأة العمانية والخليجية، ولا أقبل أداء دور امرأة لعوب لأن ذلك بعيد عن تقاليد مجتمعنا العماني المحافظ».
وعن مشاركتها في مسلسل «أكون أم لا» قالت شمعة: «أكبر غلطة يقع فيها الفنان هي القيام بعمل دون قراءة النص الكلي للعمل، وهذا ما حدث عندما طلبت النص فأعطوني دوري فقط وكان دور أم حنون، إلا أن بقية الأدوار لم يكن لي علم بها، لكن تعلمت من هذه التجربة، ولست سعيدة بهذا العمل».
وحول آخر أعمالها؛ قالت «لدي عملان لم يعرضا لي حتى هذه اللحظة وهما كلثم وميثه»، و«لعبة الشيطان» .
وفي المؤتمر الثاني تحدثت الفنانة القطرية فاطمة الشروقي عن بدايتها الفنية، فقالت: «انطلاقتي كانت من خلال المسلسلات الاذاعية وكان أول عمل «لاطبنا ولا غدا الشر»، ولا أنسى فضل ناصر المؤمن الذي ساعدني كثيراً وعلمني كيف أقف أمام المايكروفون الإذاعي، بينما كان آخر مسلسل إذاعي قدمته «درب المحبة» مع الفنان عبد العزيز جاسم وغانم السليطي، أما تعلقي بالمسرح فجاء من خلال مسرحية «اه» ولكن انطلاقتي الحقيقية كانت بمسرحية «أسفار الزباري» . ً
وعن مشاركتها في مسرحية «البوشية» القطرية والمقارنة بينها وبين الفنانة أحلام حسن التي قدمت الدور نفسه، قالت: «شرف لي أنني قدمت دوراً أمام فنانة لها باع طويل في التمثيل مثل الفنانة أحلام حسن، بالإضافة إلى أنها فنانة أكاديمية، ومن المستحيل أن أقارن نفسي بها ولكن هذا الدور بالنسبة إليّ تحد أمام نفسي وقدراتي التمثيلية».
وعن رأيها في نتائج مهرجان المسرح الخليجي الثاني عشر، ردت بأنها غير مقتنعة بتلك النتائج، «فبعض الجوائز وزعت كترضية لبعض الفرق وهناك أشخاص كانوا أحق بنيل الجوائز».
وتطرقت الشروقي إلى مسلسل «بيوت للإيجار» من تأليف وداد الكواري، والذي تعتبره من أسوأ الأعمال التي قدمتها، «فرغم أنني وجدتها فرصة جيدة للظهور ممثلة قطرية للمرة الأولى بدور «خادمة»، لكن خلال التصوير بدأت المشاكل وصدمت من المخرج محمد القفاص الذي كان يعاملني معاملة سيئة جداً من إهانات دامت ثلاثة اشهر، وبعد أن انتهى التصوير وعرض العمل على الشاشة صدمت مرة أخرى لأن معظم مشاهدي لم تعرض، وأخذت أجري بمبلغ أخجل أن أذكره وهذه المرة الأولى والأخيرة التي أتعامل بها مع المخرج محمد القفاص».
فعاليات اليوم
• إبراهيم العسيري ونايف البقمي المركز الإعلامي بفندق كراون بلازا 10- 11 صباحا
• الدكتور سيد إسماعيل المركز الإعلامي بفندق كروان بلازا 11- 12 ظهرا
• عرض مسرحية «لو...» مسرح الدسمة 9 مساء
• الندوة التطبيقية مسرح الدسمة 9 مساء
استهل المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي الثالث عشر فعالياته - صباح أمس في فندق كراون بلازا - بعقد مؤتمرين صحافيين لكل من الفنانة العمانية شمعة محمد والفنانة القطرية فاطمة الشروقي، أدارهما الزميل مفرح الشمري.
في المؤتمر الأول تحدثت الفنانة شمعة عن دور المسرح الخليجي، فقالت: «الخشبة توصل الكلمة بقوة أكثر من العنف، فدور المسرح إيصال رسالة إلى الحكومات من جهة وإلى المجتمعات من جهة أخرى، فالكلمة على المسرح هي أجمل سلاح، لذا فلابد من فتح المجال لعرض الأفكار السياسية التي تناقش المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المجتمع مثل البطالة وغلاء المعيشة وغيرهما».
وطالبت شمعة المسؤولين بالسماح بعرض القضايا، «فالمسرح الخليجي يعاني من مقص الرقيب، فهناك خطوط حمراء يجب ألا نتخطاها، لكن في ذات الوقت يمكن تقديم الرؤى الهادفة بطريقة راقية»، لافتة إلى «أهمية اختيار الرقيب ليكون من العاملين في المجال الفني أو من النقاد والمفكرين، حتى لا يتم حصرنا في القضايا الهامشية، فالناس ملت من قضايا الزواج والطلاق والأفكار المكررة».
وعن دخولها المجال الفني، أوضحت أنها وجدت صعوبة في إقناع أهلها بسبب العادات والتقاليد في عمان، لكنها بدأت إذاعياً ومن ثم انطلقت إلى التلفزيون وأخيراً إلى المسرح، مؤكدة أنها تنتقي أعمالها ومقتنعة بالحجاب خصوصـا أنها ووضعته بعد أن أدت مناسك الحج، «فهو لا يعوق عملي الفني لأنني أنتقي أدواراً تناسب مع عادات وتقاليد المرأة العمانية والخليجية، ولا أقبل أداء دور امرأة لعوب لأن ذلك بعيد عن تقاليد مجتمعنا العماني المحافظ».
وعن مشاركتها في مسلسل «أكون أم لا» قالت شمعة: «أكبر غلطة يقع فيها الفنان هي القيام بعمل دون قراءة النص الكلي للعمل، وهذا ما حدث عندما طلبت النص فأعطوني دوري فقط وكان دور أم حنون، إلا أن بقية الأدوار لم يكن لي علم بها، لكن تعلمت من هذه التجربة، ولست سعيدة بهذا العمل».
وحول آخر أعمالها؛ قالت «لدي عملان لم يعرضا لي حتى هذه اللحظة وهما كلثم وميثه»، و«لعبة الشيطان» .
وفي المؤتمر الثاني تحدثت الفنانة القطرية فاطمة الشروقي عن بدايتها الفنية، فقالت: «انطلاقتي كانت من خلال المسلسلات الاذاعية وكان أول عمل «لاطبنا ولا غدا الشر»، ولا أنسى فضل ناصر المؤمن الذي ساعدني كثيراً وعلمني كيف أقف أمام المايكروفون الإذاعي، بينما كان آخر مسلسل إذاعي قدمته «درب المحبة» مع الفنان عبد العزيز جاسم وغانم السليطي، أما تعلقي بالمسرح فجاء من خلال مسرحية «اه» ولكن انطلاقتي الحقيقية كانت بمسرحية «أسفار الزباري» . ً
وعن مشاركتها في مسرحية «البوشية» القطرية والمقارنة بينها وبين الفنانة أحلام حسن التي قدمت الدور نفسه، قالت: «شرف لي أنني قدمت دوراً أمام فنانة لها باع طويل في التمثيل مثل الفنانة أحلام حسن، بالإضافة إلى أنها فنانة أكاديمية، ومن المستحيل أن أقارن نفسي بها ولكن هذا الدور بالنسبة إليّ تحد أمام نفسي وقدراتي التمثيلية».
وعن رأيها في نتائج مهرجان المسرح الخليجي الثاني عشر، ردت بأنها غير مقتنعة بتلك النتائج، «فبعض الجوائز وزعت كترضية لبعض الفرق وهناك أشخاص كانوا أحق بنيل الجوائز».
وتطرقت الشروقي إلى مسلسل «بيوت للإيجار» من تأليف وداد الكواري، والذي تعتبره من أسوأ الأعمال التي قدمتها، «فرغم أنني وجدتها فرصة جيدة للظهور ممثلة قطرية للمرة الأولى بدور «خادمة»، لكن خلال التصوير بدأت المشاكل وصدمت من المخرج محمد القفاص الذي كان يعاملني معاملة سيئة جداً من إهانات دامت ثلاثة اشهر، وبعد أن انتهى التصوير وعرض العمل على الشاشة صدمت مرة أخرى لأن معظم مشاهدي لم تعرض، وأخذت أجري بمبلغ أخجل أن أذكره وهذه المرة الأولى والأخيرة التي أتعامل بها مع المخرج محمد القفاص».
فعاليات اليوم
• إبراهيم العسيري ونايف البقمي المركز الإعلامي بفندق كراون بلازا 10- 11 صباحا
• الدكتور سيد إسماعيل المركز الإعلامي بفندق كروان بلازا 11- 12 ظهرا
• عرض مسرحية «لو...» مسرح الدسمة 9 مساء
• الندوة التطبيقية مسرح الدسمة 9 مساء