| كتب عبدالعزيز اليحيوح ومنصور الشمري |
يعكف رجال المباحث في الفروانية لكشف غموض جريمة قتل مواطن خمسيني لفظ انفاسه عقب بضع ساعات من دخوله مستشفى الصباح، وظهرت على جسده اثار كي متفرقة خصوصاً على يديه ورجليه، وجرى حقنه بالوريد بمادة غير معروفة، ولا تزال قيد الفحص لدى الطب الشرعي، في حين لم يشر ابن المجني عليه باصبع الاتهام الى احد بعينه.
تفاصيل الواقعة - وفقاً لمصدر امني - ان المواطن المجني عليه قصد ابنه، وهو في حالة متردية، بين الحياة والموت، فاستنجد الابن برجال الطوارئ الطبية الذين سارعوا باسعاف المواطن الى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الصباح، ولدى معاينته تبين ان جسده يحمل اثار كي في قدميه ويديه، واماكن اخرى متفرقة، كما كشفت الفحوص الأولية انه حُقن مرات عدة بمادة مجهولة، ولم تمض سوى بضع ساعات على ايداعه غرفة العناية حتى لفظ آخر انفاسه».
المصدر افاد «الراي» بأن «المسؤولين في المستشفى اخطروا الجهات الأمنية التي ابلغت بدورها وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل جناية، واحالتها على مخفر الفروانية، وفي حين احيلت الجثة الى الطبيب الشرعي للوقوف على اسباب الوفاة وفحص المادة المجهولة، بدأ رجال مباحث الفروانية تحرياتهم لتعقب ملابسات الجريمة خصوصاً ان ابن الضحية كشف اثناء اخضاعه للتحقيق انه لا يتهم احداً معيناً، ولا يعرف لوالده خصومات يمكن ان تؤدي الى ما تعرض له من اعتداء».