احتفل دار الشفاء كلينك أخيرا باليوم العالمي لمرض السكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام حيث أجرى لزواره بهذه المناسبة مجموعة من الفحوصات، منها تحليل بنية الجسم، وقياس ضغط الدم الى جانب المشورة المتخصصة وفقا لنتائج هذه الفحوصات والاختبارات.
وتلقى المرضى الذين يزورون دار الشفاء كلينك خدمات صحية مجانية شملت فحص نسبة السكر في الدم وفحص مؤشر كتلة الجسم BMI، إضافة الى معلومات تثقيفية واستشارات حول المرض وكيفية الوقاية منه ومكافحته، إلى جانب مجموعة من النصائح المتعلقة بالنمط الغذائي الواجب اتباعة والمقدمة من اختصاصية التغذية في دار الشفاء كلينك آية سمارة.
وشدد استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري في دار الشفاء كلينك الدكتور سمير الشمري على أهمية إجراء الفحوصات المتعلقة بمرض السكري، لافتا إلى أن هناك واحدا من كل اثنين من المصابين بالسكري ليس على علم بإصابتهم بهذا المرض.
وقال الشمري ان الفحص الطبي المبكر للسكري يساعد المرضى على التعرف على المخاطر المحتملة للمرض وبالتالي اتخاذ تدابير وقائية مبكرة مشددا على ضرورة رفع الوعي العام في المجتمع بشأن الخطوات المختلفة لتحديد وعلاج المرض لخفض المخاطر في المستقبل».
وزاد: «تؤدي زيادة الوزن بشكل كبير إلى الإصابة بالسمنة المفرطة ما يرفع نسبة الإصابة بالسكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم حيث ان المصابين بالسمنة معرضون للإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 20 إلى25 في المئة للإصابة بالسكري مقارنة بالأفراد ذوو الوزن الطبيعي.
من جانبه قال طبيب الجراحة العامة الدكتور رفعت العطار أن مرض السكري يؤثر على الأعصاب الطرفية في القدمين والذراعين كما أنه سبب رئيسي لتصلب الشرايين وبالتالي يقلل من عملية تدفق الدم إلى الأطراف (القدمين واليدين).
وتابع: أنه في حال حدوث أي التهاب أو جرح من الممكن أن يؤدي إلى الغرغرينا وانعدام الإحساس بالأطراف لذا يجب على المريض متابعة فحص السكري لتفادي مثل هذه الأعراض.
من جهته، تحدث استشاري أمراض العيون يوسف الظفيري عن تداعيات السكري على الأعين، موضحا أنه من تعقيدات مرض السكري تأثيره الشديد على العين والإصابة بمرض الجلوكوما «المياه الزرقاء».
من جانبها، قالت اختصاصية التغذية في دار الشفاء كلينك آية سمارة ان ارتفاع نسبة المصابين بالسمنة بين سكان الكويت تعد أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسكري، حيث تصل نسبة المصابين بالسمنة المفرطة إلى 36 في المئة بين الذكور و48 في المئة للإناث في الكويت.
يذكر أن حوالي 25 في المئة من سكان الكويت يعانون من السكري وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وتلقى المرضى الذين يزورون دار الشفاء كلينك خدمات صحية مجانية شملت فحص نسبة السكر في الدم وفحص مؤشر كتلة الجسم BMI، إضافة الى معلومات تثقيفية واستشارات حول المرض وكيفية الوقاية منه ومكافحته، إلى جانب مجموعة من النصائح المتعلقة بالنمط الغذائي الواجب اتباعة والمقدمة من اختصاصية التغذية في دار الشفاء كلينك آية سمارة.
وشدد استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري في دار الشفاء كلينك الدكتور سمير الشمري على أهمية إجراء الفحوصات المتعلقة بمرض السكري، لافتا إلى أن هناك واحدا من كل اثنين من المصابين بالسكري ليس على علم بإصابتهم بهذا المرض.
وقال الشمري ان الفحص الطبي المبكر للسكري يساعد المرضى على التعرف على المخاطر المحتملة للمرض وبالتالي اتخاذ تدابير وقائية مبكرة مشددا على ضرورة رفع الوعي العام في المجتمع بشأن الخطوات المختلفة لتحديد وعلاج المرض لخفض المخاطر في المستقبل».
وزاد: «تؤدي زيادة الوزن بشكل كبير إلى الإصابة بالسمنة المفرطة ما يرفع نسبة الإصابة بالسكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم حيث ان المصابين بالسمنة معرضون للإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 20 إلى25 في المئة للإصابة بالسكري مقارنة بالأفراد ذوو الوزن الطبيعي.
من جانبه قال طبيب الجراحة العامة الدكتور رفعت العطار أن مرض السكري يؤثر على الأعصاب الطرفية في القدمين والذراعين كما أنه سبب رئيسي لتصلب الشرايين وبالتالي يقلل من عملية تدفق الدم إلى الأطراف (القدمين واليدين).
وتابع: أنه في حال حدوث أي التهاب أو جرح من الممكن أن يؤدي إلى الغرغرينا وانعدام الإحساس بالأطراف لذا يجب على المريض متابعة فحص السكري لتفادي مثل هذه الأعراض.
من جهته، تحدث استشاري أمراض العيون يوسف الظفيري عن تداعيات السكري على الأعين، موضحا أنه من تعقيدات مرض السكري تأثيره الشديد على العين والإصابة بمرض الجلوكوما «المياه الزرقاء».
من جانبها، قالت اختصاصية التغذية في دار الشفاء كلينك آية سمارة ان ارتفاع نسبة المصابين بالسمنة بين سكان الكويت تعد أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسكري، حيث تصل نسبة المصابين بالسمنة المفرطة إلى 36 في المئة بين الذكور و48 في المئة للإناث في الكويت.
يذكر أن حوالي 25 في المئة من سكان الكويت يعانون من السكري وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.