كونا- شكلت المساعدات الانسانية التي تقدمها الهيئات والجهات الخيرية في دولة الكويت للنازحين السوريين في لبنان سندا لاغاثة النساء والاطفال والشيوخ الذين هجروا بيوتهم قسرا بسبب الاحداث الدائرة في سورية منذ حوالي عامين.
/>وتتنوع المساعدات التي تقدمها دولة الكويت سواء على مستوى الجهات الرسمية والاهلية ما بين الغذاء والكساء والإيواء وفرش المنازل اضافة الى مستلزمات العناية بالاطفال وخدمات الطبابة والتعليم. وتأتي هذه المساعدات في اطار السياسة التي تنتهجها الكويت واهلها في دعم ومساعدة اخوانهم المحتاجين في سائر انحاء العالم. وفي هذا السياق عبر عدد من النازحين السوريين هنا اليوم عن خالص شكرهم للكويت اميرا وحكومة وشعبا على مواقفهم الانسانية المشرفة تجاه اشقائهم.
/>وقالوا في تصريحات متفرقة لكونا على هامش استكمال بيت الزكاة الكويتي توزيع 300 حصة غذائية عبر هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية بدار الفتوى اللبنانية في منطقة دير عمار بشمال لبنان ان هذه المبادرات ليست بغريبة على الاشقاء الكويتيين الذين دائما ما يمدون يد العون لأشقائهم في كل مكان مؤكدين ان تبرعات ومساعدات ومواقف الكويت اميرا وحكومة وشعبا تؤكد الأبعاد الانسانية لهذا الشعب الاصيل.
/>من جهته اشاد رئيس هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى اللبنانية الحاج رياض عيتاني في تصريح لكونا بالمساعدات السخية التي يقدمها بيت الزكاة في دولة الكويت واهل الخير والهيئات والجمعيات الخيرية لدعم واغاثة النازحين السوريين في لبنان. واكد عيتاني ان المساعدات الكويتية التي تعتبر الاكبر في لبنان تشكل عاملا اساسيا في رفع المعاناة عن النازحين مشيرا الى ان هذا الامر ليس مستغربا على الكويت وشعبها فهي دائما سباقة في فعل الخيرات وهو ما جبل عليه أهل الكويت في اغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج.
/>وسأل الله عز وجل ان يتقبل جهود اهل الخير في الكويت والمؤسسات الخيرية وان يبارك فيها لما يقدمونه من مساعدة لأهلهم واخوانهم المحتاجين في سائر انحاء العالم سائلا الله ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.
/>وتشير آخر الاحصاءات الى ان عدد النازحين السوريين في لبنان تجاوز 150 الف نازح يتمركز غالبيتهم في شمال لبنان بمناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية ويقوم العديد من الناشطين من اهل الخير والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بتقديم المساعدات الانسانية لهم وللنازحين السوريين في تركيا والاردن كذلك ومنهم بيت الزكاة الكويتي والرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة في هذا المجال.
/>