| طهران - من أحمد أمين |
شدد قائد «ميليشيا الباسيج» العميد محمد رضا نقدي، على ان العقوبات الاقتصادية والحظر المفروض على إيران، «كان العامل الاساس وراء التطور الحاصل في إيران على اكثر من صعيد».
واضاف في كلمة من على منبر صلاة الجمعة في طهران: «لو كنت مكان المفاوضين الإيرانيين في القضية النووية، لما وضعت على جدول اعمالي مطالبة الطرف الآخر بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران، ولطرحت مطالب اخرى وقلت للاعداء صدّقوا على ماشئتم من عقوبات، ذلك لان هذه العقوبات تعد فرصا لنا».
ورأى ان بلاده وبسبب اعتمادها على نفسها في المجالات الدفاعية والعلمية والاقتصادية «اصبحت اليوم تمتلك احد اقوى الجيوش في العالم واقوى جيش في المنطقة»، وقال ان «أمتنا وبما تمتلكه من فكر تعبوي، حولت العقوبات والحظر والتهديدات إلى فرص للتقدم والنمو».
على صعيد آخر، وضمن اشادته بخطوة قوات الحرس الثوري في اقتناص طائرة التجسس الاميركية من دون طيار «سكن ايغل»، حض امام جمعة طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني، امس، كبار المسؤولين على الامتثال لتوصيات القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي، في الابتعاد عن اطلاق التصريحات والمواقف التي تسهم في تأزيم المناخ السياسي الداخلي، مبينا ان «القائد يرى بضرورة المحافظة على الهدوء في البلاد، واذا كان المسؤولون يتبعون حقيقة ولاية الفقيه فعليهم اطاعة توصيات القائد الاعلى، وان اي كلام او سلوك يثير الازمات الداخلية يعد مخالفا للولاية».
كما حض كرماني كبار المسؤولين إلى «العمل على حل المشاكل الاقتصادية التي يقاسي منها الشعب الإيراني»، متابعا ان «القائد الاعلى يتوقع من المسؤولين حل هذه المشاكل، وهذا الامر من صميم واجباتهم، وان الشعب الإيراني المؤمن بالولاية برهن على انه لايفرط بثورته في مقابل الازمات الاقتصادية».
من ناحية ثانية، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، استعداد طهران لمساعدة بلدان المنطقة في التصدي لطائرات التجسس الاجنبية من دون طيار.
وقال: «نحن على استعداد للتباحث مع دول المنطقة في شأن كل الامور التي تعد مصدر تهديد لامن المنطقة، ان التعاون الاقليمي هو الافضل في تسوية الازمات وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة، ونحن نرحب بتبادل وجهات النظر والمشاورات السياسية التي تروم ايجاد الحلول للازمات في دول المنطقة والاخرى التي تحصل بين الدول».
وتابع: «يتحتم على دول المنطقة كافة تعزيز قدراتها الدفاعية للحؤول دون حصول النزاعات والحروب وزعزعة الاستقرار، واذا ما اصطفت القدرات الدفاعية لدول المنطقة بعضها إلى جانب البعض الاخر، فان ذلك سيسهم في تقوية القدرات الدفاعية لكل المنطقة، ما يوفر افضل الظروف لتعزيز الامن والاستقرار».
واشار إلى تأكيد إيران المستمر على مقترح الادارة المشتركة للعالم، مبينا: «نحن نعتقد بان اميركا وبعض الدول الغربية، غير قادرة على ادارة العالم بمفردها، وليس من حقها ان تفرض ارادتها على سائر الشعوب، وفي ضوء ذلك نعتقد بان كل الازمات التي يواجهها العالم ناجمة عن الادارة الاحادية والخاطئة لهؤلاء».
وعن المحادثات النووية مع القوى الكبرى الست، أوضح: «اذا ما تم الاعتراف بحقوقنا في الحصول على الطاقة النووية السلمية، وحق تخصيب اليورانيوم في اطار الانشطة المدنية، فان سائر الهواجس المزعومة سيصار إلى تسويتها بيسر، ونحن على استعداد تام للانخراط في المحادثات».
شدد قائد «ميليشيا الباسيج» العميد محمد رضا نقدي، على ان العقوبات الاقتصادية والحظر المفروض على إيران، «كان العامل الاساس وراء التطور الحاصل في إيران على اكثر من صعيد».
واضاف في كلمة من على منبر صلاة الجمعة في طهران: «لو كنت مكان المفاوضين الإيرانيين في القضية النووية، لما وضعت على جدول اعمالي مطالبة الطرف الآخر بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران، ولطرحت مطالب اخرى وقلت للاعداء صدّقوا على ماشئتم من عقوبات، ذلك لان هذه العقوبات تعد فرصا لنا».
ورأى ان بلاده وبسبب اعتمادها على نفسها في المجالات الدفاعية والعلمية والاقتصادية «اصبحت اليوم تمتلك احد اقوى الجيوش في العالم واقوى جيش في المنطقة»، وقال ان «أمتنا وبما تمتلكه من فكر تعبوي، حولت العقوبات والحظر والتهديدات إلى فرص للتقدم والنمو».
على صعيد آخر، وضمن اشادته بخطوة قوات الحرس الثوري في اقتناص طائرة التجسس الاميركية من دون طيار «سكن ايغل»، حض امام جمعة طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني، امس، كبار المسؤولين على الامتثال لتوصيات القائد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي، في الابتعاد عن اطلاق التصريحات والمواقف التي تسهم في تأزيم المناخ السياسي الداخلي، مبينا ان «القائد يرى بضرورة المحافظة على الهدوء في البلاد، واذا كان المسؤولون يتبعون حقيقة ولاية الفقيه فعليهم اطاعة توصيات القائد الاعلى، وان اي كلام او سلوك يثير الازمات الداخلية يعد مخالفا للولاية».
كما حض كرماني كبار المسؤولين إلى «العمل على حل المشاكل الاقتصادية التي يقاسي منها الشعب الإيراني»، متابعا ان «القائد الاعلى يتوقع من المسؤولين حل هذه المشاكل، وهذا الامر من صميم واجباتهم، وان الشعب الإيراني المؤمن بالولاية برهن على انه لايفرط بثورته في مقابل الازمات الاقتصادية».
من ناحية ثانية، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، استعداد طهران لمساعدة بلدان المنطقة في التصدي لطائرات التجسس الاجنبية من دون طيار.
وقال: «نحن على استعداد للتباحث مع دول المنطقة في شأن كل الامور التي تعد مصدر تهديد لامن المنطقة، ان التعاون الاقليمي هو الافضل في تسوية الازمات وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة، ونحن نرحب بتبادل وجهات النظر والمشاورات السياسية التي تروم ايجاد الحلول للازمات في دول المنطقة والاخرى التي تحصل بين الدول».
وتابع: «يتحتم على دول المنطقة كافة تعزيز قدراتها الدفاعية للحؤول دون حصول النزاعات والحروب وزعزعة الاستقرار، واذا ما اصطفت القدرات الدفاعية لدول المنطقة بعضها إلى جانب البعض الاخر، فان ذلك سيسهم في تقوية القدرات الدفاعية لكل المنطقة، ما يوفر افضل الظروف لتعزيز الامن والاستقرار».
واشار إلى تأكيد إيران المستمر على مقترح الادارة المشتركة للعالم، مبينا: «نحن نعتقد بان اميركا وبعض الدول الغربية، غير قادرة على ادارة العالم بمفردها، وليس من حقها ان تفرض ارادتها على سائر الشعوب، وفي ضوء ذلك نعتقد بان كل الازمات التي يواجهها العالم ناجمة عن الادارة الاحادية والخاطئة لهؤلاء».
وعن المحادثات النووية مع القوى الكبرى الست، أوضح: «اذا ما تم الاعتراف بحقوقنا في الحصول على الطاقة النووية السلمية، وحق تخصيب اليورانيوم في اطار الانشطة المدنية، فان سائر الهواجس المزعومة سيصار إلى تسويتها بيسر، ونحن على استعداد تام للانخراط في المحادثات».