| كتب حسين المطيري |
يستضيف منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في الساعة الخامسة و 25 دقيقة من مساء اليوم نظيره الفلسطيني على استاد الصداقة و السلام بنادي كاظمة في أول مباراة لهما ضمن فرق المجموعة الاولى في بطولة غرب آسيا التي يستضيفها الاتحاد الكويتي للعبة خلال الفترة من 8 الى 20 الشهر الجاري.
كما سيلتقي في نفس المجموعة منتخب عمان مع نظيره اللبناني وذلك في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم ايضا علي استاد المغفور له الشيخ علي صباح السالم بنادي النصر.
يدخل الازرق الكويتي هذه البطولة التي انطلقت عام 2000 وفي سجله بطولة واحدة حققها عام 2010 في الاردن ويسعى للمحافظة على اللقب خاصة وان لقاءه الاول في البطولة سيكون امام منتخب لا يحمل اي تاريخ رياضي يذكر مقارنة مع فرق مجموعته لبنان و عمان، كما ان لديه مشاكل كثيرة في صفوف الفريق من غياب بعض لاعبيه الاساسيين و اصابات مفاجئة حدثت له قبل الحضور للكويت.
استعد منتخب الكويت في معسكر تدريبي خارجي اقيم في تركيا ولم يكن مرضياً للجهازين الفني و الاداري خاصة وان الفريق لعب مباريات تجريبية مع فرق من اندية الدرجة الثانية واحيانا بالصف الثاني لفريقها وهو الامر الذي اثار حفيظة المدير الفني غوران والذي سبق له التصريح بانه لن يلعب اي مباراة ودية سوى مع منتخبات وطنية لكي يستفيد فريقه من هذه اللقاءات، ولكن الامر اختلف عليه كثيرا في هذا المعسكر.
نتائج غير مقنعة..!
وكان المنتخب قد اقام معسكرا في مدينة انطاليا استمر لمدة أسبوعين تخللته 3 مباريات ودية فاز فيها جميعا على فريقي ايفورنسكي 4-0 وانطاليا سبور التركيان 9-0 على التوالي ثم ختمها بفوز عريض على فريق «اف سي سبورت» الجنوب افريقي 6-1.
وجميع هذه النتائج غير مقنعة خاصة وان الجهاز الفني كان يريد اختبار لاعبيه امام منتخبات الا ان متعهد المعسكر لم يف بعقده مع الاتحاد كما ان بعض المنتخبات اعتذرت عن اللعب في تركيا لظروفها الخاصة، الا ان الحسنة الوحيدة بهذه المباريات كانت منح الثقة للاعبين الجدد مثل عبدالرحمن باني، محمد دهش، حمد امان و عبدالهادي خميس لتسجيل اهداف وابعاد الرهبة عنهم.
ومن المحتمل ان يقوم المدرب غوران اليوم بالزج باللاعبين الجدد باني و دهش و الخميس وامان مع زملائهم بدر المطوع وفهد عوض وطلال نايف ووليد علي وفهد الانصاري وحسين حاكم في بداية اللقاء لكي يزيد من خبرتهم خاصة وان خصمهم لن يكون ندا قويا.
استعداد فلسطيني ضعيف...!
ومن جهته اعرب مدرب منتخب فلسطين جمال محمود عن قلقه من الحالة البدنية للاعبي المنتخب واعتبر الموسم الحالي في بلاده هو الأضعف بدنيا وفنيا بالمقارنة مع المواسم السابقة مما سينعكس بكل تأكيد على المنتخب الوطني.
اما بالنسبة لاستعدادات المنتخب للبطولة قال محمود :كما يعلم الجميع انه كان من المقرر ان يكون هناك مباراتان مع باكستان و مع الهند لكن ظروف خارج الارادة حالت دون لعب هذه المباريات و استعضنا عنها بمباراتين مع سورية و البحرين خلال معسكر قطر و الامور تسير بشكل جيد لكن يقلقنا المستوى البدني كما ذكرت سابقا لمجموعه من اللاعبين و يقلقني عدم حضور البعض الاخر بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم لان البطولة ليس معترفاً بها من الفيفا و لذلك لا نستطيع احضارهم الا اذا كان هناك تعاون من انديتهم.
دعوة لضم لاعب الماني مع فلسطين؟
وعن اتصال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مع اللاعب داني شاهين الذي يلعب بفريق فورتونا دوسلدورف في البوندسليغا وسبق له الاعلان عن اصوله الفلسطينية واللعب مع منتخب المانيا للشباب ويفتخر بأصوله الفلسطينية اوضح محمود ان الدائرة الفنية بالاتحاد بعثت بكتاب رسمي للاعب ولناديه «ولكن للاسف لم نتلق رداً من داني شاهين للانضمام للمنتخب الفلسطيني حتى هذه اللحظة!».
لقاء من تصفيات كأس العالم 2012
اما اللقاء الثاني والذي سيجمع عمان و لبنان على ملعب النصر فسيكون اشبه بلقاءات المرحلة الاخيرة في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2012 خاصة وان الفريقين ما زال لديهما امل بالتاهل وقد يكون ضعيفاً لغاية لكلاهما.
ويتطلع الاتحاد العماني لكرة القدم الى تحقيق نتائج ايجابية على الرغم من المعسكر القصير وغياب التجارب الودية حيث اكتفى فريقه بمباراة واحدة أمام المنتخب الايطالي وخسرها 1 / 2 ووقف الجهاز الفني على التشكيلة التي سيلعب بها في المباراة الاولى تحت اشراف المدرب الفرنسي فيليب ويساعده المدرب الوطني محمد خميس.
ويسعى المدرب الفرنسي الى تقديم المستوى الذي يرضي الطموحات بعد النتائج السلبية التي قدمها في بطولة الخليج للمنتخبات الاولمبية.
ثلاثة محترفين في لبنان
اما المنتخب اللبناني، الذي يسجل مشاركته الخامسة، فقد أعلن على لسان مدربه الالماني ثيو بوكير عن تشكيلته المشاركة وتضمنت ثلاثة لاعبين محترفين فقط هم القائد رضا عنتر (شاندونغ لياونينغ الصيني) والحارس عباس حسن (نوركوبينغ السويدي) والوافد الجديد عدنان حيدر (ستابيك النروجي) الذي سيخوض أولى مبارياته الدولية في البطولة الحالية.
وضم بوكير مدافع الصفاء نور منصور للمرة الاولى، فيما يغيب عدد من اللاعبين البارزين مثل حسن معتوق (الشعب الاماراتي) ويوسف محمد (الاهلي الاماراتي) وبلال شيخ النجارين (تشرشل براذرز الهندي) وحسن المحمد (تيروساسانا التايلندي) والظهير الايمن علي حمام لاعب النجمة.
وشهد منتخب «رجال الأرز» تغييرا جذريا في السنة الأخيرة بعد الانتصارات المدوية التي حققها في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2014 وتأهله الى الدور الحاسم على حساب نظيريه الكويتي والاماراتي بالاضافة الى تغلبه على الكوري الجنوبي في بيروت في مباراة تاريخية، وفي الدور الحاسم لا يزال يأمل بانتزاع بطاقة بلوغ المونديال على الرغم من تضاؤل الآمال بخسارته أمام المنتخب القطري الشهر الماضي، علماً أنه هزم ايران في الدور عينه.
ويحتل المنتخب اللبناني المركز الخامس في المجموعة الاولى للدور الحاسم برصيد 4 نقاط من 5 مباريات خلف قطر (7 من 5) وايران (7 من 5) وكوريا الجنوبية (7 من 4) واوزبكستان (8 من 5). ويتطلع بوكير لأن تكون البطولة الاقليمية محطة لتحضير «رجال الارز» لما تبقى من مراحل في التصفيات العالمية بالاضافة الى التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2015 في أستراليا. من جانبه، يخوض منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الاول والاولمبي غمار البطولة للمرة الثالثة بقيادة المدرب الفرنسي المعروف بول لوغوين.
غياب الامارات
ويتأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث الى الدور نصف النهائي بعد ان يجري الغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وعن غياب منتخب الامارات، قال الأردني فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا: «طلب الاتحاد الاماراتي للعبة المشاركة بمنتخب الصف الثاني، وقد رفض الطلب لأنه يخالف لوائح البطولة، الأمر الذي حصر عدد الفرق المشاركة في 11 عوضا عن 12».
وسبق للاتحاد القطري أن قرر أيضا عدم اشراك منتخبه في البطولة بسبب عدم ملاءمة مواعيدها للروزنامة الخاصة به وازدحامها بالعديد من الارتباطات الخاصة بالمشاركات المتعددة للمنتخبات الوطنية المختلفة.
البحرين رفض التدريب على «النصر»
وأعرب مدير المنتخب البحريني لكرة القدم محمد السعد عن خاص شكره وتقديره لمجلس إدارة نادي الكويت الكويتي برئاسة السيد عبدالعزيز المرزوق والجهاز الاداري لكرة القدم على تعاونهم الدائم وجهودهم الكبيرة في تسهيل مهمة المنتخب البحريني في الكويت.
وكانت إدارة نادي الكويت اعطت الضوء الأخضر لمنتخب البحرين لكرة القدم للتدرب على ملاعب نادي الكويت في كيفان ضمن استعداداته لخوض مباراته الأولى أمام منتخب اليمن غدا الأحد على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 8 حتى 20 من الشهر الجاري.
وكان المنتخب البحريني طلب من اللجنة المنظمة تغيير ملعب التدريب بداعي عدم صلاحية أرضية الملعب وتعرض عدد من اللاعبين للاصابات في المران الأول، إلى جانب بُعد مسافة الملعب عن مقر السكن بفندق ميسوني السالمية.
«قيود أمنية» تؤخر وصول المنتخب العراقي!
قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ان منتخب بلاده سيضطر للانسحاب من بطولة غرب آسيا في حال عدم منح مدربه حكيم شاكر (الذي تولى قيادة الفريق بدلا من المدرب البرازيلي الهارب زيكو) تأشيرة دخول إلى الأراضي الكويتية!
وعلمت «الراي» ان السبب الرئيس وراء تأخر اصدار تأشيرات الوفد العراقي بأكمله هو وجود قيود أمنية على بعض الاداريين و اللاعبين من قبل أحد الاجهزة الامنية في الكويت ومن المقرر ان يصدر القرار النهائي بهم صباح يوم الاحد المقبل.
والجدير بالذكر ان وفد المنتخب العراقي يتواجد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة حيث يقيم معسكرا تدريبيا هناك ونظرا لقرب المسافة و لكثرة الرحلات الجوية بين الدوحة و الكويت ومازال هناك امل كبير في صدور التأشيرات و لو في اللحظات الاخيرة.
يستضيف منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في الساعة الخامسة و 25 دقيقة من مساء اليوم نظيره الفلسطيني على استاد الصداقة و السلام بنادي كاظمة في أول مباراة لهما ضمن فرق المجموعة الاولى في بطولة غرب آسيا التي يستضيفها الاتحاد الكويتي للعبة خلال الفترة من 8 الى 20 الشهر الجاري.
كما سيلتقي في نفس المجموعة منتخب عمان مع نظيره اللبناني وذلك في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم ايضا علي استاد المغفور له الشيخ علي صباح السالم بنادي النصر.
يدخل الازرق الكويتي هذه البطولة التي انطلقت عام 2000 وفي سجله بطولة واحدة حققها عام 2010 في الاردن ويسعى للمحافظة على اللقب خاصة وان لقاءه الاول في البطولة سيكون امام منتخب لا يحمل اي تاريخ رياضي يذكر مقارنة مع فرق مجموعته لبنان و عمان، كما ان لديه مشاكل كثيرة في صفوف الفريق من غياب بعض لاعبيه الاساسيين و اصابات مفاجئة حدثت له قبل الحضور للكويت.
استعد منتخب الكويت في معسكر تدريبي خارجي اقيم في تركيا ولم يكن مرضياً للجهازين الفني و الاداري خاصة وان الفريق لعب مباريات تجريبية مع فرق من اندية الدرجة الثانية واحيانا بالصف الثاني لفريقها وهو الامر الذي اثار حفيظة المدير الفني غوران والذي سبق له التصريح بانه لن يلعب اي مباراة ودية سوى مع منتخبات وطنية لكي يستفيد فريقه من هذه اللقاءات، ولكن الامر اختلف عليه كثيرا في هذا المعسكر.
نتائج غير مقنعة..!
وكان المنتخب قد اقام معسكرا في مدينة انطاليا استمر لمدة أسبوعين تخللته 3 مباريات ودية فاز فيها جميعا على فريقي ايفورنسكي 4-0 وانطاليا سبور التركيان 9-0 على التوالي ثم ختمها بفوز عريض على فريق «اف سي سبورت» الجنوب افريقي 6-1.
وجميع هذه النتائج غير مقنعة خاصة وان الجهاز الفني كان يريد اختبار لاعبيه امام منتخبات الا ان متعهد المعسكر لم يف بعقده مع الاتحاد كما ان بعض المنتخبات اعتذرت عن اللعب في تركيا لظروفها الخاصة، الا ان الحسنة الوحيدة بهذه المباريات كانت منح الثقة للاعبين الجدد مثل عبدالرحمن باني، محمد دهش، حمد امان و عبدالهادي خميس لتسجيل اهداف وابعاد الرهبة عنهم.
ومن المحتمل ان يقوم المدرب غوران اليوم بالزج باللاعبين الجدد باني و دهش و الخميس وامان مع زملائهم بدر المطوع وفهد عوض وطلال نايف ووليد علي وفهد الانصاري وحسين حاكم في بداية اللقاء لكي يزيد من خبرتهم خاصة وان خصمهم لن يكون ندا قويا.
استعداد فلسطيني ضعيف...!
ومن جهته اعرب مدرب منتخب فلسطين جمال محمود عن قلقه من الحالة البدنية للاعبي المنتخب واعتبر الموسم الحالي في بلاده هو الأضعف بدنيا وفنيا بالمقارنة مع المواسم السابقة مما سينعكس بكل تأكيد على المنتخب الوطني.
اما بالنسبة لاستعدادات المنتخب للبطولة قال محمود :كما يعلم الجميع انه كان من المقرر ان يكون هناك مباراتان مع باكستان و مع الهند لكن ظروف خارج الارادة حالت دون لعب هذه المباريات و استعضنا عنها بمباراتين مع سورية و البحرين خلال معسكر قطر و الامور تسير بشكل جيد لكن يقلقنا المستوى البدني كما ذكرت سابقا لمجموعه من اللاعبين و يقلقني عدم حضور البعض الاخر بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم لان البطولة ليس معترفاً بها من الفيفا و لذلك لا نستطيع احضارهم الا اذا كان هناك تعاون من انديتهم.
دعوة لضم لاعب الماني مع فلسطين؟
وعن اتصال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مع اللاعب داني شاهين الذي يلعب بفريق فورتونا دوسلدورف في البوندسليغا وسبق له الاعلان عن اصوله الفلسطينية واللعب مع منتخب المانيا للشباب ويفتخر بأصوله الفلسطينية اوضح محمود ان الدائرة الفنية بالاتحاد بعثت بكتاب رسمي للاعب ولناديه «ولكن للاسف لم نتلق رداً من داني شاهين للانضمام للمنتخب الفلسطيني حتى هذه اللحظة!».
لقاء من تصفيات كأس العالم 2012
اما اللقاء الثاني والذي سيجمع عمان و لبنان على ملعب النصر فسيكون اشبه بلقاءات المرحلة الاخيرة في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2012 خاصة وان الفريقين ما زال لديهما امل بالتاهل وقد يكون ضعيفاً لغاية لكلاهما.
ويتطلع الاتحاد العماني لكرة القدم الى تحقيق نتائج ايجابية على الرغم من المعسكر القصير وغياب التجارب الودية حيث اكتفى فريقه بمباراة واحدة أمام المنتخب الايطالي وخسرها 1 / 2 ووقف الجهاز الفني على التشكيلة التي سيلعب بها في المباراة الاولى تحت اشراف المدرب الفرنسي فيليب ويساعده المدرب الوطني محمد خميس.
ويسعى المدرب الفرنسي الى تقديم المستوى الذي يرضي الطموحات بعد النتائج السلبية التي قدمها في بطولة الخليج للمنتخبات الاولمبية.
ثلاثة محترفين في لبنان
اما المنتخب اللبناني، الذي يسجل مشاركته الخامسة، فقد أعلن على لسان مدربه الالماني ثيو بوكير عن تشكيلته المشاركة وتضمنت ثلاثة لاعبين محترفين فقط هم القائد رضا عنتر (شاندونغ لياونينغ الصيني) والحارس عباس حسن (نوركوبينغ السويدي) والوافد الجديد عدنان حيدر (ستابيك النروجي) الذي سيخوض أولى مبارياته الدولية في البطولة الحالية.
وضم بوكير مدافع الصفاء نور منصور للمرة الاولى، فيما يغيب عدد من اللاعبين البارزين مثل حسن معتوق (الشعب الاماراتي) ويوسف محمد (الاهلي الاماراتي) وبلال شيخ النجارين (تشرشل براذرز الهندي) وحسن المحمد (تيروساسانا التايلندي) والظهير الايمن علي حمام لاعب النجمة.
وشهد منتخب «رجال الأرز» تغييرا جذريا في السنة الأخيرة بعد الانتصارات المدوية التي حققها في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2014 وتأهله الى الدور الحاسم على حساب نظيريه الكويتي والاماراتي بالاضافة الى تغلبه على الكوري الجنوبي في بيروت في مباراة تاريخية، وفي الدور الحاسم لا يزال يأمل بانتزاع بطاقة بلوغ المونديال على الرغم من تضاؤل الآمال بخسارته أمام المنتخب القطري الشهر الماضي، علماً أنه هزم ايران في الدور عينه.
ويحتل المنتخب اللبناني المركز الخامس في المجموعة الاولى للدور الحاسم برصيد 4 نقاط من 5 مباريات خلف قطر (7 من 5) وايران (7 من 5) وكوريا الجنوبية (7 من 4) واوزبكستان (8 من 5). ويتطلع بوكير لأن تكون البطولة الاقليمية محطة لتحضير «رجال الارز» لما تبقى من مراحل في التصفيات العالمية بالاضافة الى التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2015 في أستراليا. من جانبه، يخوض منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الاول والاولمبي غمار البطولة للمرة الثالثة بقيادة المدرب الفرنسي المعروف بول لوغوين.
غياب الامارات
ويتأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث الى الدور نصف النهائي بعد ان يجري الغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وعن غياب منتخب الامارات، قال الأردني فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا: «طلب الاتحاد الاماراتي للعبة المشاركة بمنتخب الصف الثاني، وقد رفض الطلب لأنه يخالف لوائح البطولة، الأمر الذي حصر عدد الفرق المشاركة في 11 عوضا عن 12».
وسبق للاتحاد القطري أن قرر أيضا عدم اشراك منتخبه في البطولة بسبب عدم ملاءمة مواعيدها للروزنامة الخاصة به وازدحامها بالعديد من الارتباطات الخاصة بالمشاركات المتعددة للمنتخبات الوطنية المختلفة.
البحرين رفض التدريب على «النصر»
وأعرب مدير المنتخب البحريني لكرة القدم محمد السعد عن خاص شكره وتقديره لمجلس إدارة نادي الكويت الكويتي برئاسة السيد عبدالعزيز المرزوق والجهاز الاداري لكرة القدم على تعاونهم الدائم وجهودهم الكبيرة في تسهيل مهمة المنتخب البحريني في الكويت.
وكانت إدارة نادي الكويت اعطت الضوء الأخضر لمنتخب البحرين لكرة القدم للتدرب على ملاعب نادي الكويت في كيفان ضمن استعداداته لخوض مباراته الأولى أمام منتخب اليمن غدا الأحد على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 8 حتى 20 من الشهر الجاري.
وكان المنتخب البحريني طلب من اللجنة المنظمة تغيير ملعب التدريب بداعي عدم صلاحية أرضية الملعب وتعرض عدد من اللاعبين للاصابات في المران الأول، إلى جانب بُعد مسافة الملعب عن مقر السكن بفندق ميسوني السالمية.
«قيود أمنية» تؤخر وصول المنتخب العراقي!
قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ان منتخب بلاده سيضطر للانسحاب من بطولة غرب آسيا في حال عدم منح مدربه حكيم شاكر (الذي تولى قيادة الفريق بدلا من المدرب البرازيلي الهارب زيكو) تأشيرة دخول إلى الأراضي الكويتية!
وعلمت «الراي» ان السبب الرئيس وراء تأخر اصدار تأشيرات الوفد العراقي بأكمله هو وجود قيود أمنية على بعض الاداريين و اللاعبين من قبل أحد الاجهزة الامنية في الكويت ومن المقرر ان يصدر القرار النهائي بهم صباح يوم الاحد المقبل.
والجدير بالذكر ان وفد المنتخب العراقي يتواجد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة حيث يقيم معسكرا تدريبيا هناك ونظرا لقرب المسافة و لكثرة الرحلات الجوية بين الدوحة و الكويت ومازال هناك امل كبير في صدور التأشيرات و لو في اللحظات الاخيرة.