| ياسمين أحمد مصطفى |
كانت مظلمة... ثم ظهر البصيص.
إشعاع طويل من بعيد... أنفاس طويلة لشمس تعد بالإشراق.
وبين إرساله ولحظة وصوله... رأيت الألوان وقد تقمصت روحها الأشياء... اندمجا!
سمحا لعيني- مع كل إغماضة برؤية عالم جديد
الأشياء نفسها... وفي كل مرة لون مختلف
مرة أحمر... مرة أزرق... مرة أصفر...
ثم...
ساد الظلام من جديد... وكأن هناك من يعلن ساخرا أن «انتهى وقت المرح»
عندها...
أدركت أن هذه الأشياء ليست أشيائي...
وأن هذا العالم ليس عالمي
وأنه..
هناك خطأ ما!
* * *
لحظة، أو جزء من اللحظة مر...
أصررت فيها/ فيه على الصمت... ثم اكتشفت أنني غير صامتة... وأنني أهمس أو أصرخ أو أرفع صوتي لدرجة أنه لايسمعني أحد... أو ربما لدرجة ألا أسمع أنا نفسي!
لحظة ما... أصررت فيها على الثبات... فاكتشفت أنني أتحرك بسرعة أو ببطء... أو بين هاتين الوتيرتين بانتظام أو بغير انتظام...
لحظة، أو جزء من اللحظة... لم أدرك فيها من أنا! أو... أين أنا!
أدركت فقط أننى تحررت من الهيكل الضام لنفسي... التي انسابت ببساطة لتندمج مع ما حولي
هنا... اكتشفت أنني أحلم... وأن هذا حلم... وأن...
هناك خطأ ما!
* * *
كان هذا... قبل أن أسمع الأنين
أو هو... تنهد أشبه بالأنين...
صحبه دفء من كل الأرجاء...
بحثت بعينين لاتريان عن مصدره
الأنين/ الدفء
لم اجد سوى ما أشعر به...
تحسست نفسى... فلم أجدها أيضا... تذكرت...
تذكرت أنها اندمجت مع المجهول المحيط بي
ربما... كان هذا أنينها و... دفأها
أو ربما كان هذا صدى حديث صامت تبادلته مع الموجودات...
هنا... اكتشفت الخطأ...
لم يكن حلمي أنا
هذا ليس حلمي أنا...
(يا من توزع الأحلام... أنت هناااااك... لقد اختلطت أوراقك)...
أعدنى إلى حلمى لو سمحت...!
أو...
* * *
أضاءت... أبصرت...
استيقظت...
- عاد الكون بألوانه الطبيعية
غرفتي... سريــري... كتبي... أوراقي (عالمي)
ولكن كان باهتا
كنسخة قديمة لرؤية سابقة
أو... لرؤية حاضرة!
كمشهد مهتز لوهم محقق
عندما ثبتت الصورة...
أدركت الحقيقة
(لا يفترض بـ (عالمي) أن يبدو هكذا!)
هناك خطأ ما...!
* * *
هل الحلم مـستمر؟!
كانت مظلمة... ثم ظهر البصيص.
إشعاع طويل من بعيد... أنفاس طويلة لشمس تعد بالإشراق.
وبين إرساله ولحظة وصوله... رأيت الألوان وقد تقمصت روحها الأشياء... اندمجا!
سمحا لعيني- مع كل إغماضة برؤية عالم جديد
الأشياء نفسها... وفي كل مرة لون مختلف
مرة أحمر... مرة أزرق... مرة أصفر...
ثم...
ساد الظلام من جديد... وكأن هناك من يعلن ساخرا أن «انتهى وقت المرح»
عندها...
أدركت أن هذه الأشياء ليست أشيائي...
وأن هذا العالم ليس عالمي
وأنه..
هناك خطأ ما!
* * *
لحظة، أو جزء من اللحظة مر...
أصررت فيها/ فيه على الصمت... ثم اكتشفت أنني غير صامتة... وأنني أهمس أو أصرخ أو أرفع صوتي لدرجة أنه لايسمعني أحد... أو ربما لدرجة ألا أسمع أنا نفسي!
لحظة ما... أصررت فيها على الثبات... فاكتشفت أنني أتحرك بسرعة أو ببطء... أو بين هاتين الوتيرتين بانتظام أو بغير انتظام...
لحظة، أو جزء من اللحظة... لم أدرك فيها من أنا! أو... أين أنا!
أدركت فقط أننى تحررت من الهيكل الضام لنفسي... التي انسابت ببساطة لتندمج مع ما حولي
هنا... اكتشفت أنني أحلم... وأن هذا حلم... وأن...
هناك خطأ ما!
* * *
كان هذا... قبل أن أسمع الأنين
أو هو... تنهد أشبه بالأنين...
صحبه دفء من كل الأرجاء...
بحثت بعينين لاتريان عن مصدره
الأنين/ الدفء
لم اجد سوى ما أشعر به...
تحسست نفسى... فلم أجدها أيضا... تذكرت...
تذكرت أنها اندمجت مع المجهول المحيط بي
ربما... كان هذا أنينها و... دفأها
أو ربما كان هذا صدى حديث صامت تبادلته مع الموجودات...
هنا... اكتشفت الخطأ...
لم يكن حلمي أنا
هذا ليس حلمي أنا...
(يا من توزع الأحلام... أنت هناااااك... لقد اختلطت أوراقك)...
أعدنى إلى حلمى لو سمحت...!
أو...
* * *
أضاءت... أبصرت...
استيقظت...
- عاد الكون بألوانه الطبيعية
غرفتي... سريــري... كتبي... أوراقي (عالمي)
ولكن كان باهتا
كنسخة قديمة لرؤية سابقة
أو... لرؤية حاضرة!
كمشهد مهتز لوهم محقق
عندما ثبتت الصورة...
أدركت الحقيقة
(لا يفترض بـ (عالمي) أن يبدو هكذا!)
هناك خطأ ما...!
* * *
هل الحلم مـستمر؟!