أكد مدير ادارة الطرق السريعة بوزارة الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الصباح ان حل مشكلة ازدحام الطرق المارة ببعض مشاريع الوزارة يتطلب تعاون جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.
وقال الصباح في مؤتمر صحافي عقد بمقر مشروع طريق جمال عبدالناصر في منطقة غرناطة اليوم ان الوزارة جزء من جهات عدة لها علاقة مباشرة سواء فيما يخص الاختناقات المرورية او تأخر المشاريع التابعة لها بشكل عام.
واوضح ان هناك مراسلات كثيرة تمت مع جهات عدة ومنها مراسلة بطلب ازالة سور يعترض اعمال طريق جمال عبدالناصر ويتبع ادارة املاك الدولة اضافة الى مراسلة اخرى مع وزارة الكهرباء حول خط مياه مطلوب ازالته داعيا جميع هذه الجهات الى تعزيز التعاون مع وزارة الاشغال للوصول الى حل لهذه الملفات.
واشاد الصباح بوزارة البلدية، مؤكدا أنها متعاونة الى حد كبير ولاتألو جهدا في تقديم المساعدة قدر الامكان لاسيما ان جميع المشاريع يتم تسلم مخططاتها منها ومثبت بها الحدود المطلوب العمل داخلها حيث ان البلدية هي المرجع في الاراضي كافة.
وبين ان عقد مشروع الدائري السادس مع جليب الشيوخ تمت مباشرة اجراءات سحبه من المقاول لتأخر نسبة الانجاز فيه بما يعادل 58 في المئة.
واضاف قائلا "الا اننا اكتشفنا رفعه قضية امام المحاكم الكويتية ونحن بانتظار فصل القضاء العادل ليتسنى لنا مباشرة الاجراءات الخاصة بسحب المشروع".
وردا على سؤال عن سبب ازدحام طريق الغزالي قال الصباح ان وزارة الاشغال هي مقاول الحكومة وتنفذ اكثر مما تقترح، مبينا ان اجتماعا عقد في نوفمبر الماضي مع جهات عدة منها المرور والموانىء وجرى نقاش حول التحويلة الحالية وتم الاتفاق على غلق البوابة الشمالية للميناء وتوقف حركة الشاحنات من السادسة صباحا حتى السابعة مساء حتى لا تتأثر التحويلة ويحصل اختناق مروري.
وذكر ان نحو 1000 شاحنة تخرج يوميا في أوقات الذروة والوزارة غير مخولة بايقاف تدفق الشاحنات في الشوارع اضافة الى ان جميع التحويلات توافق عليها الوزارة بعد الادارة العامة للمرور ويعلن عنها في الاعلام قبل 72 ساعة، مشيرا الى ان طريق الغزالي مقبل على ازدحام اخر بعد اجراء تحويلة مع شارع جمال عبدالناصر وان الأيام المقبلة بحاجة الى تعاون جميع الجهات ذات الصلة بهذا الموضوع.
وعن المشاريع التي انتهت منها الوزارة وسلمتها أشار الصباح الى مشروع الدائري الاول والمنقف والدائري الخامس، مضيفا ان المشاريع التي لم تسلم ومنها ما لا تزال الاعمال قائمة فيها هي مشروع طريق جمال عبدالناصر والجهراء السريع ومداخل ومخارج متعددة على الدائري السادس السريع وجسر اليرموك وطريق الجهراء والصليبخات.
وأشار الى ان هناك مشاريع مستقبلية من اهمها جسر جابر الاحمد الذي سيباشر العمل به في شهر ابريل المقبل ووصلة الدوحة التي يتوقع عقدها مطلع عام 2013 اضافة الى مشاريع شارع القاهرة والدائري الثاني وشارع دمشق واخيرا الدائري الثالث وسيباشر العمل فيها خلال ستة اشهر.
وعن مشكلة التأخير في مشروع جسر اليرموك أوضح أنها تكمن في ان الوزارة استحدثت خطوط مياه جديدة بمقاس 1600 ملليمتر وتمت فوقه اعمال الجسر وبعد اختبارات بايبات المياه حدث هبوط في الجسر ادى الى تأخر اكمال المشروع.
(كونا)
محليات
"الأشغال": ازدحام الطرق المارة ببعض مشاريع الوزارة يتطلب تعاون جميع المؤسسات
02:58 م