| كتب علاء محمود |
/>على خشبة مسرح سينما غرناظة، نظّم المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع «لوياك» - مساء أمس الأول -حفلاً موسيقياً لفعالية «ASWAT» الخيرية، وهو الحفل الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يمزج بين أصناف الموسيقى الغربية والعربية في آن واحد. وشهد الحفل حضور السفيرة الفرنسية لدى الكويت، ورئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقّاف، بالإضافة إلى عدد كبير من سفراء دول العالم في الكويت.
/>وبدأ الحفل بكلمة ألقاها المستشار الثقافي التابع للسفارة الفرنسية جوليان طليش الذي رحّب بكل الجهات الداعمة لهذه الفعالية وهي «الحميضي»، «الراي»، «زين للاتصالات»، «فندق الشيراتون»، «شركة بركات للسفريات» و«سينما سكيب»، مثنياً على الجهود التي بذلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما وجّه الشكر لفرقة «بن حسين» على قبولها المشاركة.
/>البداية الموسيقية كانت مع أنغام «الكمان» التي رافقها رقص تعبيري، ثم كان الحضور على موعد مع فقرة «يالراب» بصوت الفلسطيني نور الدين المقيم في فرنسا، والذي حضر خصيصاً مع مجموعة من العازفين والراقصين من بلجيكا واليمن لإنجاح هذا الحفل الذي صادف موعد إقامته مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم تخصيص ريع الحفل كاملاً إلى إحدى الجهات التي ترعى هذه الفئة في الكويت. بعدها توالت الفقرات الموسيقية متنوعة ما بين الغناء اليمني بصوت الشابة صابرين سعيد يرافقها في عزف العود عبد اللطيف يعقوب وعلى الكمان عبد العزيز مكرد، متجانساً مع صوت نور الدين تارة، وموسيقى «الدي جي» مع الفرنسي ماليك بكير.
/>وبعد الانتهاء من تقديم الفقرات الفردية التي شارك فيها نور الدين ممثلاً عن الفن الفلسطيني، وفرقة «بن حسين» ممثلة عن التراث الكويتي وماليك عن الفن الفرنسي والفرقة اليمنية، قدّمت فرقة «بن حسين» عرضها لتتداخل معها أنغام الموسيقى الغربية بأنامل عازفة الكمان البلجيكية مارغريت التي يرافقها في العزف على الكمان طفل صيني ذو الأعوام العشرة، لتنضم إليهم الفرقة اليمنية وأيضاً «الدي جي» الفرنسي، فقدم الجميع مقطوعات تجانست وامتزجت فأذابت كل الفوارق والاختلافات في اللغة، والتحمت هذه المقطوعات مع بعضها البعض رغم اختلافها الكبير.
/>
/>على خشبة مسرح سينما غرناظة، نظّم المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع «لوياك» - مساء أمس الأول -حفلاً موسيقياً لفعالية «ASWAT» الخيرية، وهو الحفل الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يمزج بين أصناف الموسيقى الغربية والعربية في آن واحد. وشهد الحفل حضور السفيرة الفرنسية لدى الكويت، ورئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقّاف، بالإضافة إلى عدد كبير من سفراء دول العالم في الكويت.
/>وبدأ الحفل بكلمة ألقاها المستشار الثقافي التابع للسفارة الفرنسية جوليان طليش الذي رحّب بكل الجهات الداعمة لهذه الفعالية وهي «الحميضي»، «الراي»، «زين للاتصالات»، «فندق الشيراتون»، «شركة بركات للسفريات» و«سينما سكيب»، مثنياً على الجهود التي بذلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما وجّه الشكر لفرقة «بن حسين» على قبولها المشاركة.
/>البداية الموسيقية كانت مع أنغام «الكمان» التي رافقها رقص تعبيري، ثم كان الحضور على موعد مع فقرة «يالراب» بصوت الفلسطيني نور الدين المقيم في فرنسا، والذي حضر خصيصاً مع مجموعة من العازفين والراقصين من بلجيكا واليمن لإنجاح هذا الحفل الذي صادف موعد إقامته مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم تخصيص ريع الحفل كاملاً إلى إحدى الجهات التي ترعى هذه الفئة في الكويت. بعدها توالت الفقرات الموسيقية متنوعة ما بين الغناء اليمني بصوت الشابة صابرين سعيد يرافقها في عزف العود عبد اللطيف يعقوب وعلى الكمان عبد العزيز مكرد، متجانساً مع صوت نور الدين تارة، وموسيقى «الدي جي» مع الفرنسي ماليك بكير.
/>وبعد الانتهاء من تقديم الفقرات الفردية التي شارك فيها نور الدين ممثلاً عن الفن الفلسطيني، وفرقة «بن حسين» ممثلة عن التراث الكويتي وماليك عن الفن الفرنسي والفرقة اليمنية، قدّمت فرقة «بن حسين» عرضها لتتداخل معها أنغام الموسيقى الغربية بأنامل عازفة الكمان البلجيكية مارغريت التي يرافقها في العزف على الكمان طفل صيني ذو الأعوام العشرة، لتنضم إليهم الفرقة اليمنية وأيضاً «الدي جي» الفرنسي، فقدم الجميع مقطوعات تجانست وامتزجت فأذابت كل الفوارق والاختلافات في اللغة، والتحمت هذه المقطوعات مع بعضها البعض رغم اختلافها الكبير.
/>