| كتب تركي المغامس |
/>زارت لجنة من حملة البنيان الكويتية اللاجئين السوريين داخل الاراضي السورية ومخيمات اللاجئين في جنوب تركيا وقدمت لهم مساعدات غذائية وانسانية تعينهم على تحمل الاجواء الشتوية.
/>وقال عضو اللجنة وليد السويلم في تصريح خاص لـ «الراي» ان الحملة التي قامت بها حملة البنيان الى سورية وتركيا تحمل الرقم 15 منذ تأسيسها العام الماضي وحتى الان، وتمت بالتنسيق مع جمعية الرحمة العالمية، موضحا انه «تم تجهيز المساعدات في اسطنبول ومن ثم نقلناها بشاحنات الى سورية عبر المنافذ العادية وبحماية الجيش الحر الذي رافق الحملة داخل الاراضي السورية، ودخلنا المخيمات وشاهدنا ما يعانيه اللاجئون وعشنا معهم الظروف القاسية التي يعانونها في هذا الجو البارد»، لافتا إلى أن هذه هي المرة الاولى التي تزور فيها حملة البنيان اللاجئين داخل سورية.
/>وبين السويلم ان حملة البنيان وزعت 50 طنا من الطحين و4 الاف بطانية و4 اطنان من الخشب للتدفئة والطهي، كما تم توزيع مستلزمات خاصة بالأطفال من حفاضات وحليب وهي أهم احتياجات المهجرين في المدارس واماكن الايواء في محافظة ادلب»، مشيرا إلى أن اعضاء الحملة التقوا بفعاليات مختلفة في الداخل منها ثوار من الجيش الحر واستمعوا الى مطالبهم المختلفة.
/>واشار وليد السويلم الى ان حملة البنيان تأسست منذ نحو سنة ونصف السنة بعد تأزم الاحداث في سورية، وقامت بـ15 زيارة الى المهجرين السوريين في كل من لبنان والاردن وتركيا، وتقوم بمعدل زيارتين في الشهر الى تلك البلدان.
/>وذكر ان حملة البنيان تضم مجموعة من الاطباء والقضاة واصحاب الاعمال الخيرية، والحملات التي تقوم بها تتم بالتنسيق والتعاون مع جمعية الرحمة العالمية التي فتحت مكتبا لها في مدينة اسطنبول.
/> وفي اتصال مع «الراي» عبر الناطق الاعلامي باسم الجيش الوطني السوري العميد الركن المهندس انور سعد الدين عن امتنانه وتقديره لما يقدمه شعب الكويت للشعب السوري الذي يعاني من ظلم وبطش نظام بشار الاسد، واعتبر ما قامت به حملة البنيان جزءا من دور كبير يقوم به الشعب الكويتي لمساندة الشعب السوري في ازمته، ويعبر عن اصالة وكرم اهل الكويت في اغاثة الملهوف.
/>واشار الى ان المهجرين داخل سورية يحتاجون الى مختلف انواع المساعدات خصوصا في هذه الايام حيث البرد والمطر والثلوج، داعيا مختلف الجمعيات والمؤسسات الكويتية التي تعمل في اعمال الاغاثة والاعمال الخيرية إلى ان تزور مناطق وجود المهجرين للتعرف عن قرب على المعاناة التي تعيشها العائلات في الظروف الحالية.
/>
/>زارت لجنة من حملة البنيان الكويتية اللاجئين السوريين داخل الاراضي السورية ومخيمات اللاجئين في جنوب تركيا وقدمت لهم مساعدات غذائية وانسانية تعينهم على تحمل الاجواء الشتوية.
/>وقال عضو اللجنة وليد السويلم في تصريح خاص لـ «الراي» ان الحملة التي قامت بها حملة البنيان الى سورية وتركيا تحمل الرقم 15 منذ تأسيسها العام الماضي وحتى الان، وتمت بالتنسيق مع جمعية الرحمة العالمية، موضحا انه «تم تجهيز المساعدات في اسطنبول ومن ثم نقلناها بشاحنات الى سورية عبر المنافذ العادية وبحماية الجيش الحر الذي رافق الحملة داخل الاراضي السورية، ودخلنا المخيمات وشاهدنا ما يعانيه اللاجئون وعشنا معهم الظروف القاسية التي يعانونها في هذا الجو البارد»، لافتا إلى أن هذه هي المرة الاولى التي تزور فيها حملة البنيان اللاجئين داخل سورية.
/>وبين السويلم ان حملة البنيان وزعت 50 طنا من الطحين و4 الاف بطانية و4 اطنان من الخشب للتدفئة والطهي، كما تم توزيع مستلزمات خاصة بالأطفال من حفاضات وحليب وهي أهم احتياجات المهجرين في المدارس واماكن الايواء في محافظة ادلب»، مشيرا إلى أن اعضاء الحملة التقوا بفعاليات مختلفة في الداخل منها ثوار من الجيش الحر واستمعوا الى مطالبهم المختلفة.
/>واشار وليد السويلم الى ان حملة البنيان تأسست منذ نحو سنة ونصف السنة بعد تأزم الاحداث في سورية، وقامت بـ15 زيارة الى المهجرين السوريين في كل من لبنان والاردن وتركيا، وتقوم بمعدل زيارتين في الشهر الى تلك البلدان.
/>وذكر ان حملة البنيان تضم مجموعة من الاطباء والقضاة واصحاب الاعمال الخيرية، والحملات التي تقوم بها تتم بالتنسيق والتعاون مع جمعية الرحمة العالمية التي فتحت مكتبا لها في مدينة اسطنبول.
/> وفي اتصال مع «الراي» عبر الناطق الاعلامي باسم الجيش الوطني السوري العميد الركن المهندس انور سعد الدين عن امتنانه وتقديره لما يقدمه شعب الكويت للشعب السوري الذي يعاني من ظلم وبطش نظام بشار الاسد، واعتبر ما قامت به حملة البنيان جزءا من دور كبير يقوم به الشعب الكويتي لمساندة الشعب السوري في ازمته، ويعبر عن اصالة وكرم اهل الكويت في اغاثة الملهوف.
/>واشار الى ان المهجرين داخل سورية يحتاجون الى مختلف انواع المساعدات خصوصا في هذه الايام حيث البرد والمطر والثلوج، داعيا مختلف الجمعيات والمؤسسات الكويتية التي تعمل في اعمال الاغاثة والاعمال الخيرية إلى ان تزور مناطق وجود المهجرين للتعرف عن قرب على المعاناة التي تعيشها العائلات في الظروف الحالية.
/>