الرمزية بالشعر في بعض النصوص لا تتوافق مع ذائقة المتلقي وشبه غير مرغوبٍ بها، ولكن عندما يأتي النص ثري بمفرداته** وسياق منظم للأبيات، فقد تتغير رؤية المتلقي ويستمتع وإليكم ما اخترناه لكم للشاعر سعيد القير:
من لهاةٍ ما تحسب للكلايف
 تقفل البيبان وتقض المقفى
كل ما تخلص نواياها نكايف
 ذوقوها فالعسل سمٍ مصفّى
فوق ضلع مفرح الضيقات كايف
 والقسوم اثنين والناقص توفّى
يا روابي نجد لا شفتي وصايف
 ذكريها بي على وجه المقفّى
الثنايا ما تقرط فالشفايف
 دام كيّال الوفا وفا وكفّى
ما تعودنا ندور للوظايف
 نبحث الخافي وينباج المخفّى
هكذا يا وجه عبدالله شايف
 يوم انا في جال ضوي وآتدفّى
كان ربي مد عمري للطرايف
 فاللقاء بالحي والميت توفّى
ناحت الورقا على الغصن المهايف
 يم دار الضيم والنور المطفّى
الحقيقة مثل حرٍ راج نايف
 كلما ستّل على مبداه خفّى
والله الباقي لعبد الله رايف
 لا ركزت الساق صوبه ماتحفّى

شعر: سعيد القير