بدأت اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في مدينة (جوهور بارو) جنوب ماليزيا بمشاركة أكثر من 1500 مشارك ومشاركة يمثلون 50 دولة، مع اعتذار أبرز الرؤساء والمسؤولين في الحكومات الإسلامية عن الحضور.
ورحب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق في خطابه الافتتاحي بالدول المشاركة في هذا المنتدى الدولي، مركزا في خطابه على "دور الشباب المسلم في استغلال امكاناتهم وقدراتهم العلمية والعملية، وتسخيرها بشكل جيد لرفع اقتصادات الدول الإسلامية".
وحدد "سبع استراتيجيات لدور الشباب في هذا المجال، وهي استراتيجية التركيز على التعليم، تحرير الاقتصادات، السعي لإصلاحات هيكلية، التعامل مع التقنيات الحديثة، توسيع الاقتصاد الرقمي، تشجيع العدالة والتسامح، وإعداد المستثمرين الشباب"، مشدداً على "أهمية الحرية السياسية والعمل السياسي"، ولافتا في الوقت نفسه الى أن "الفرص الاقتصادية متاحة بشكل كبير أمام الشباب المسلم، ويجب انتهازها وأن لها قيمة أكبر".
واضاف :"لقد خسرنا العديد من الشباب بسبب التطرف واللامبالاة ويجب توجيههم لا سيما اننا نواجه طفرة في الشباب منذ عام 2010 ، حيث بلغت نسبة المسلمين تحت عمر 30 سنة حوالي 60 بالمئة".
من جهته، قال رئيس المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي موسى هيتام: "ان المنتدى الذي يحمل شعار "تحول الاتجاهات واكتشاف الفرص الجديدة" يسعى إلى استكشاف فرص جديدة وسط تحول الاتجاهات الاقتصادية"، معربا عن ثقته في "رفع التعاون التجاري بين الدول الإسلامية".

(كونا)