| القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير لندن - من إلياس نصرالله |
استدعت فرنسا وبريطانيا والسويد، امس، سفراء اسرائيل احتجاجا على المشروع الجديد لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية، في وقت اعلنت اسرائيل، امس، انها «لن تتراجع» عن المشروع و«ستواصل الدفاع عن مصالحها الحيوية حتى في وجه الضغوط الدولية ولن يطرأ تغيير على القرار الذي اتخذ».
واكد الناطق باسم السفارة الاسرائيلية في باريس يارون غامبورغ بان (وكالات): «السفير يوسي غال استدعي الى مقر الخارجية الفرنسية» التي لم تؤكد المعلومة لكنها اعلنت انها تبحث وسائل «الاعراب عن استنكارها».
وعن معلومات نشرتها صحيفة «هآرتس» مفادها بان فرنسا وبريطانيا تدرسان استدعاء سفيريهما من اسرائيل للتشاور اكدت الخارجية الفرنسية انها «اشاعات صحافية». وصرح مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني: «هناك وسائل اخرى للاعراب عن استنكارنا».
لكن مصادر في وزارة الخارجية نفت التقارير عن احتمال سحب السفير الفرنسي في إسرائيل، متحدثة عن «وسائل أخرى لإظهار عدم الموافقة» على الخطة الاستيطانية.
وفي لندن، اكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «استدعي السفير الاسرائيلي دانيال توب الى وزارة الخارجية هذا الصباح (امس) لاجتماع مع وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط اليستير بورت».
وتابع ان «وزير الدولة سيبحث في العمق مخاوف المملكة المتحدة حيال المستوطنات ولا سيما تلك التي في القدس الشرقية ويمكن ان تصعب التوصل الى حل يستند الى دولتين والقدس عاصمة مشتركة».
في موازاة ذلك، يجمع المراقبون السياسيون على أن استدعاء السفير الإسرائيلي دانيئل تاوب في لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية «ليس سوى خطوة شكلية الهدف منها تعديل الطاقية التي مالت على رأس الحكومة البريطانية بالذات، بعد الكف القوي الذي لطمت به الفلسطينيين والمجموعة العربية التي قدّمت طلب الاعتراف بفلسطين كدولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت على الطلب». واكدت صحيفة «دايلي تلغراف» في تعليق على استدعاء السفير على موقعها الإلكتروني، أمس، أن «بريطانيا لن تقدر على تحمُل نزاع ديبلوماسي مع إسرائيل»، فيما رأت صحيفة «التايمز» أن التقارير التي تحدثت عن إمكانية إقدام بريطانيا على استدعاء سفيرها من تل أبيب مبالغ فيها ولن تتحقق. بل ذهب محللون آخرون إلى القول أن بريطانيا أقدمت على الخطوة من باب التنافس مع الحكومة الفرنسية التي لم تكتف بالتصويت لصالح الاعتراف بفلسطين الأسبوع الماضي، بل استدعت هي الأخرى السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على قرار بناء المستوطنات الجديدة. وتابعت أن «بريطانيا مرتبطة مع إسرائيل باتفاقيات تعاون أمني لا تقدر بريطانيا على التخلي عنها، أو السماح للتوتر بالعلاقات الديبلوماسية بين البلدين أن يؤثر على هذه الاتفاقات».
كما اكدت وزارة الخارجية السويدية انها استدعت السفير الاسرائيلي في ستوكهولم لعقد اجتماع احتجاجا على توسيع مستوطنات على أرض محتلة.
الى ذلك، انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، امس، في لهجة حادة غير معهودة خطط إسرائيل لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المناطق الفلسطينية.
في المقابل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، إن «الإدارة الأميركية لا تزال غاضبة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب موقفه خلال الانتخابات الأميركية وتأييده لمرشح الجمهوريين ميت رومني، وانتقاداته الشديدة والعلنية لإدارة الرئيس باراك أوباما».
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل فلسطينيا، امس، بعد طعنه مستوطنين إسرائيليَين وإصابتهما بجروح طفيفة قرب نابلس.
استدعت فرنسا وبريطانيا والسويد، امس، سفراء اسرائيل احتجاجا على المشروع الجديد لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية، في وقت اعلنت اسرائيل، امس، انها «لن تتراجع» عن المشروع و«ستواصل الدفاع عن مصالحها الحيوية حتى في وجه الضغوط الدولية ولن يطرأ تغيير على القرار الذي اتخذ».
واكد الناطق باسم السفارة الاسرائيلية في باريس يارون غامبورغ بان (وكالات): «السفير يوسي غال استدعي الى مقر الخارجية الفرنسية» التي لم تؤكد المعلومة لكنها اعلنت انها تبحث وسائل «الاعراب عن استنكارها».
وعن معلومات نشرتها صحيفة «هآرتس» مفادها بان فرنسا وبريطانيا تدرسان استدعاء سفيريهما من اسرائيل للتشاور اكدت الخارجية الفرنسية انها «اشاعات صحافية». وصرح مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني: «هناك وسائل اخرى للاعراب عن استنكارنا».
لكن مصادر في وزارة الخارجية نفت التقارير عن احتمال سحب السفير الفرنسي في إسرائيل، متحدثة عن «وسائل أخرى لإظهار عدم الموافقة» على الخطة الاستيطانية.
وفي لندن، اكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «استدعي السفير الاسرائيلي دانيال توب الى وزارة الخارجية هذا الصباح (امس) لاجتماع مع وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط اليستير بورت».
وتابع ان «وزير الدولة سيبحث في العمق مخاوف المملكة المتحدة حيال المستوطنات ولا سيما تلك التي في القدس الشرقية ويمكن ان تصعب التوصل الى حل يستند الى دولتين والقدس عاصمة مشتركة».
في موازاة ذلك، يجمع المراقبون السياسيون على أن استدعاء السفير الإسرائيلي دانيئل تاوب في لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية «ليس سوى خطوة شكلية الهدف منها تعديل الطاقية التي مالت على رأس الحكومة البريطانية بالذات، بعد الكف القوي الذي لطمت به الفلسطينيين والمجموعة العربية التي قدّمت طلب الاعتراف بفلسطين كدولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت على الطلب». واكدت صحيفة «دايلي تلغراف» في تعليق على استدعاء السفير على موقعها الإلكتروني، أمس، أن «بريطانيا لن تقدر على تحمُل نزاع ديبلوماسي مع إسرائيل»، فيما رأت صحيفة «التايمز» أن التقارير التي تحدثت عن إمكانية إقدام بريطانيا على استدعاء سفيرها من تل أبيب مبالغ فيها ولن تتحقق. بل ذهب محللون آخرون إلى القول أن بريطانيا أقدمت على الخطوة من باب التنافس مع الحكومة الفرنسية التي لم تكتف بالتصويت لصالح الاعتراف بفلسطين الأسبوع الماضي، بل استدعت هي الأخرى السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على قرار بناء المستوطنات الجديدة. وتابعت أن «بريطانيا مرتبطة مع إسرائيل باتفاقيات تعاون أمني لا تقدر بريطانيا على التخلي عنها، أو السماح للتوتر بالعلاقات الديبلوماسية بين البلدين أن يؤثر على هذه الاتفاقات».
كما اكدت وزارة الخارجية السويدية انها استدعت السفير الاسرائيلي في ستوكهولم لعقد اجتماع احتجاجا على توسيع مستوطنات على أرض محتلة.
الى ذلك، انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، امس، في لهجة حادة غير معهودة خطط إسرائيل لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المناطق الفلسطينية.
في المقابل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، إن «الإدارة الأميركية لا تزال غاضبة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب موقفه خلال الانتخابات الأميركية وتأييده لمرشح الجمهوريين ميت رومني، وانتقاداته الشديدة والعلنية لإدارة الرئيس باراك أوباما».
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل فلسطينيا، امس، بعد طعنه مستوطنين إسرائيليَين وإصابتهما بجروح طفيفة قرب نابلس.