| القاهرة - من أحمد الهواري |
/>طالب «اتحاد شباب الثورة» في مصر، مشيخة الأزهر بإصدار فتوى رسمية تبيّن ما إذا كان المعارضون للإعلان الدستوري، والداعون إلى تظاهرات لمعارضته «كفارا خارجين عن الدين من عدمه»، كما طالبه ببيان الحكم الشرعي فيمن «كفر» المعارضين له في الرأي، وما إذا كان الإسلام يقر التكفير على الرأي والهوية والتوجه السياسي أم لا.
/>وأوضح «الاتحاد» في بيان أمس، «تابعنا بقلق ما صدر عن قيادات إخوانية وسلفية
/>خلال تظاهرات مليونية (الشرعية والشريعة) في محيط جامعة القاهرة السبت، حيث كفروا المعارضين للرئيس (محمد) مرسي، بينما
/>أطلقت قيادات التيار السلفي أوصافا على المعتصمين بالتحرير أخرجتهم من تحت
/>عباءة الدين ونعتتهم بالمشركين واليهود وأعداء الدين».
/>ووجه «الاتحاد» في بيان سلمه الى مكتب شيخ الأزهر أحمد الطيب مجموعة من الأسئلة أولها « هل من يعارض الرئيس مرسي أو جماعة الإخوان والدعوة السلفية كافر وخارج عن الدين الإسلامي؟ وهل من كان يمثل ما يسمى تيار الإسلام السياسي في الجمعية التأسيسية بالضرورة مجاهدين في سبيل الله؟ و هل قتلى الإخوان والسلفيين خلال أحداث الثورة في الجنة بينما بقية القتلى من الثوار في النار؟».
/>
/>طالب «اتحاد شباب الثورة» في مصر، مشيخة الأزهر بإصدار فتوى رسمية تبيّن ما إذا كان المعارضون للإعلان الدستوري، والداعون إلى تظاهرات لمعارضته «كفارا خارجين عن الدين من عدمه»، كما طالبه ببيان الحكم الشرعي فيمن «كفر» المعارضين له في الرأي، وما إذا كان الإسلام يقر التكفير على الرأي والهوية والتوجه السياسي أم لا.
/>وأوضح «الاتحاد» في بيان أمس، «تابعنا بقلق ما صدر عن قيادات إخوانية وسلفية
/>خلال تظاهرات مليونية (الشرعية والشريعة) في محيط جامعة القاهرة السبت، حيث كفروا المعارضين للرئيس (محمد) مرسي، بينما
/>أطلقت قيادات التيار السلفي أوصافا على المعتصمين بالتحرير أخرجتهم من تحت
/>عباءة الدين ونعتتهم بالمشركين واليهود وأعداء الدين».
/>ووجه «الاتحاد» في بيان سلمه الى مكتب شيخ الأزهر أحمد الطيب مجموعة من الأسئلة أولها « هل من يعارض الرئيس مرسي أو جماعة الإخوان والدعوة السلفية كافر وخارج عن الدين الإسلامي؟ وهل من كان يمثل ما يسمى تيار الإسلام السياسي في الجمعية التأسيسية بالضرورة مجاهدين في سبيل الله؟ و هل قتلى الإخوان والسلفيين خلال أحداث الثورة في الجنة بينما بقية القتلى من الثوار في النار؟».
/>