حديثي اليوم سيكون ملونا...
خلال شهر الصراع «البرتقالي» المقاطع، و«الازرق» المشارك، نتج عنه في النهاية مجلس بلون أخضر، وان كان كم «الاخضر»لايعني بالفعل ان الكيف سيكون نتاجه أخضر، ولعل سوء التدبير، وفقدان الرؤية، وفوضى العمل الفردي، سيقودنا إلى «سواد» وجه للنواب ان لم يحسنوا اداء عملهم، بعد ان «تسود» صحيفة انجازاتهم!
مجلس المرحلة المقبلة عليه ان يرفع راية الحرب «الحمراء»، في مواجهة الفساد، والطائفية والعرقية والاسترزاق من وراء الكرسي «الاخضر»، يجب عليه وضع خطوط «حمراء» أمام التعدي على حريات الناس، المواقف «الرمادية» لم تعد تنفع، ولن تنفع في قضايا مثل الاتفاقية الأمنية، والذمة المالية، وقانون الكراهية، والاحتكار التجاري، والبدون... كلها قضايا تتخذ قبالها إما مواقف «أبيض» أو «اسود»... ولا مجال للامتناع «الرمادي»!
إذا كان النواب في المبنى «الابيض» على الخليج «الازرق» يتصورون بأن أمامهم اياما «وردية» فهم مخطئون، فالرقابة اشد، والعين «الحمراء» ستكون جاهزة من الناخب الذي وضع امله في النائب، ولاعذر لمن لم يظهروا العين «الحمراء» ضد الحكومة والوزراء، الذين يرفعون رايات الاستسلام «البيضاء» أمام الواسطة والمحسوبية والفساد!
السجادة «الحمراء» التي ستفرش عند باب المجلس، والبشوت «المذهبة»، لا يعني انكم ستتسلمون الميداليات «الذهبية» و«الفضية»، بل تعني انكم الآن حرس، وحماة، الذهب «الاسود»، والدينار «الاخضر»، حماة أموال الأجيال القادمة، وحماة مقدرات هذه الأمة حتى لا يأتي اليوم «الاسود» الذي نبحث فيه عن القرش «الاحمر»!
أيها السادة الأعضاء أيا كان لونكم، اخضر، اسود، وردي، أحمر لا يهم... المهم الآن أن يكون المجلس فاعلا، مشرعا، ومراقبا حقيقيا... حتى لا نضطر إلى أن نلحفكم ونلحف المجلس بالكفن «الابيض»...!
جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com
خلال شهر الصراع «البرتقالي» المقاطع، و«الازرق» المشارك، نتج عنه في النهاية مجلس بلون أخضر، وان كان كم «الاخضر»لايعني بالفعل ان الكيف سيكون نتاجه أخضر، ولعل سوء التدبير، وفقدان الرؤية، وفوضى العمل الفردي، سيقودنا إلى «سواد» وجه للنواب ان لم يحسنوا اداء عملهم، بعد ان «تسود» صحيفة انجازاتهم!
مجلس المرحلة المقبلة عليه ان يرفع راية الحرب «الحمراء»، في مواجهة الفساد، والطائفية والعرقية والاسترزاق من وراء الكرسي «الاخضر»، يجب عليه وضع خطوط «حمراء» أمام التعدي على حريات الناس، المواقف «الرمادية» لم تعد تنفع، ولن تنفع في قضايا مثل الاتفاقية الأمنية، والذمة المالية، وقانون الكراهية، والاحتكار التجاري، والبدون... كلها قضايا تتخذ قبالها إما مواقف «أبيض» أو «اسود»... ولا مجال للامتناع «الرمادي»!
إذا كان النواب في المبنى «الابيض» على الخليج «الازرق» يتصورون بأن أمامهم اياما «وردية» فهم مخطئون، فالرقابة اشد، والعين «الحمراء» ستكون جاهزة من الناخب الذي وضع امله في النائب، ولاعذر لمن لم يظهروا العين «الحمراء» ضد الحكومة والوزراء، الذين يرفعون رايات الاستسلام «البيضاء» أمام الواسطة والمحسوبية والفساد!
السجادة «الحمراء» التي ستفرش عند باب المجلس، والبشوت «المذهبة»، لا يعني انكم ستتسلمون الميداليات «الذهبية» و«الفضية»، بل تعني انكم الآن حرس، وحماة، الذهب «الاسود»، والدينار «الاخضر»، حماة أموال الأجيال القادمة، وحماة مقدرات هذه الأمة حتى لا يأتي اليوم «الاسود» الذي نبحث فيه عن القرش «الاحمر»!
أيها السادة الأعضاء أيا كان لونكم، اخضر، اسود، وردي، أحمر لا يهم... المهم الآن أن يكون المجلس فاعلا، مشرعا، ومراقبا حقيقيا... حتى لا نضطر إلى أن نلحفكم ونلحف المجلس بالكفن «الابيض»...!
جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com