| كتب عزيز العنزي |
عبرت مواطنة عن استيائها مما اعتبرته «استهانة صيدلي في مستشفى مبارك بمقتضيات عمله، عندما صرف لها دواءً حساساً غير مسجل في ورقة الطبيب، من جراء قراءته الخاطئة للوصفة»، مشيرة الى انها «عندما ذكرت له أنها ستنشر الواقعة في الصحف فوجئت به تأخذه العزة بالإثم، ويطردها الى الخارج، قائلاً: انشريها في (BBC) و(CNN)».
المواطنة المسنة حملت شكواها وحضرت الى «الراي» متسائلة: «كيف لمن يؤتمن على صحة الناس أن يستهين بعمله الى حد اللامبالاة في قراءة الوصفة الطبية؟ والأهم من ذلك كيف يصل شعور صيدلي بعدم الاكتراث من نتائج أفعاله إلى حد أنه ليس فقط استكبر على الاعتراف بالخطأ... بل انتهك أدب الحوار متجاهلاً سني المتقدمة، وطردني أمام مسؤولته المباشرة؟».
المواطنة روت تفاصيل الواقعة قائلة: «قصدت الصيدلية في مستشفى مبارك لأتسلم دواء خاصاً بي، وفوجئت بالصيدلي يعطيني دواء لا يخصني، وعندما دققت فيه وجدته يتعلق بمرض الذبحة الصدرية، فبادرت مَنْ قدمه لي بأن هذا الدواء غير مسجل في الوصفة، وسرعان ما صدمني الصيدلي عندما قال لي: يا حجية... خذي حبة كل يوم... أنا أعرف شنو مكتوب لك!».
وأكملت الشاكية: «لم أملك سوى أن سحبت الوصفة من يد الصيدلي الذي بدا مُصراً على التشبث بخطئه، وقرأتها بصوت عالٍ لأثبت له انها خالية من الدواء المضاف، ويبدو أنه فوجئ بأنني امرأة متقدمة في العمر، وقادرة على قراءة وصفة الطبيب بالإنكليزية... وحينئذ طلب إليّ أن أعيد إليه الدواء، لكنني رفضت الاستجابة له، وتوجهت الى مسؤولة الصيدلية، ورويت لها ما حصل، فبادرت بقراءة الوصفة، وتحققت من أن الدواء غير مسجل بها، فاستدعت الصيدلي الذي ظل يكابر، ويحاول التقليل من شأن مخالفته، ما دعاني الى مخاطبته بالقول: سوف أنشر هذه الواقعة في الصحف، لأنها تمثل استهتاراً بأرواح الناس، وفوجئت به يشتعل غضباً، متجاهلاً سني وأنني صاحبة حق، ويقول لي: روحي انشريها في (بي بي سي) و(سي ان ان)... يلا... يلا... بره!».
وزادت: «إن الرد الذي أجابني به الصيدلي أمام المسؤولة دفعني الى تقديم شكوى رسمية لدى قسم الشؤون القانونية»، وأردفت: «أناشد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي فتح تحقيق في هذه الواقعة، حتى يعرف هذا الصيدلي ان صحة الناس خط أحمر لا يجوز تجاهله... خصوصاً انه لم يكتف بالاستهانة بقراءة الوصفة، وصرف دواء يمكن أن يؤذي مريضاً أو يطيح بحياته، بل تمادى في الاستكبار بالذنب، الى حد انه أسدل الستار على مخالفته الجسيمة بطردي، ناسفاً واجبه المهني والإنساني، في غير مبالاة بعاقبة فعلته».
عبرت مواطنة عن استيائها مما اعتبرته «استهانة صيدلي في مستشفى مبارك بمقتضيات عمله، عندما صرف لها دواءً حساساً غير مسجل في ورقة الطبيب، من جراء قراءته الخاطئة للوصفة»، مشيرة الى انها «عندما ذكرت له أنها ستنشر الواقعة في الصحف فوجئت به تأخذه العزة بالإثم، ويطردها الى الخارج، قائلاً: انشريها في (BBC) و(CNN)».
المواطنة المسنة حملت شكواها وحضرت الى «الراي» متسائلة: «كيف لمن يؤتمن على صحة الناس أن يستهين بعمله الى حد اللامبالاة في قراءة الوصفة الطبية؟ والأهم من ذلك كيف يصل شعور صيدلي بعدم الاكتراث من نتائج أفعاله إلى حد أنه ليس فقط استكبر على الاعتراف بالخطأ... بل انتهك أدب الحوار متجاهلاً سني المتقدمة، وطردني أمام مسؤولته المباشرة؟».
المواطنة روت تفاصيل الواقعة قائلة: «قصدت الصيدلية في مستشفى مبارك لأتسلم دواء خاصاً بي، وفوجئت بالصيدلي يعطيني دواء لا يخصني، وعندما دققت فيه وجدته يتعلق بمرض الذبحة الصدرية، فبادرت مَنْ قدمه لي بأن هذا الدواء غير مسجل في الوصفة، وسرعان ما صدمني الصيدلي عندما قال لي: يا حجية... خذي حبة كل يوم... أنا أعرف شنو مكتوب لك!».
وأكملت الشاكية: «لم أملك سوى أن سحبت الوصفة من يد الصيدلي الذي بدا مُصراً على التشبث بخطئه، وقرأتها بصوت عالٍ لأثبت له انها خالية من الدواء المضاف، ويبدو أنه فوجئ بأنني امرأة متقدمة في العمر، وقادرة على قراءة وصفة الطبيب بالإنكليزية... وحينئذ طلب إليّ أن أعيد إليه الدواء، لكنني رفضت الاستجابة له، وتوجهت الى مسؤولة الصيدلية، ورويت لها ما حصل، فبادرت بقراءة الوصفة، وتحققت من أن الدواء غير مسجل بها، فاستدعت الصيدلي الذي ظل يكابر، ويحاول التقليل من شأن مخالفته، ما دعاني الى مخاطبته بالقول: سوف أنشر هذه الواقعة في الصحف، لأنها تمثل استهتاراً بأرواح الناس، وفوجئت به يشتعل غضباً، متجاهلاً سني وأنني صاحبة حق، ويقول لي: روحي انشريها في (بي بي سي) و(سي ان ان)... يلا... يلا... بره!».
وزادت: «إن الرد الذي أجابني به الصيدلي أمام المسؤولة دفعني الى تقديم شكوى رسمية لدى قسم الشؤون القانونية»، وأردفت: «أناشد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي فتح تحقيق في هذه الواقعة، حتى يعرف هذا الصيدلي ان صحة الناس خط أحمر لا يجوز تجاهله... خصوصاً انه لم يكتف بالاستهانة بقراءة الوصفة، وصرف دواء يمكن أن يؤذي مريضاً أو يطيح بحياته، بل تمادى في الاستكبار بالذنب، الى حد انه أسدل الستار على مخالفته الجسيمة بطردي، ناسفاً واجبه المهني والإنساني، في غير مبالاة بعاقبة فعلته».