دمشق - ا ف ب - قصفت القوات النظامية امس، بالطيران الحربي والمدفعية مناطق في ريف دمشق يتواجد فيها المقاتلون المعارضون، في حين كتبت صحيفة سورية قريبة من النظام ان الاخير «فتح ابواب جهنم» ضد كل من يخطط للهجوم على العاصمة.
وتأتي هذه الاحداث غداة يوم دام سقط فيه 182 شخصا حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، بينهم 60 شخصا نصفهم من المدنيين في دمشق وريفها، حيث تدور معارك هي الاعنف في النزاع المستمر منذ 20 شهرا، وطالت للمرة الاولى محيط مطار دمشق الدولي منتصف ليل الخميس - الجمعة، حسب ما افاد ناشطون.
وافردت صحيفة «الوطن» السورية مساحة واسعة في عددها الصادر امس، للحديث عن العمليات العسكرية في محيط دمشق وطريق المطار، مشيرة الى ان «الجيش العربي السوري فتح منذ صباح الخميس أبواب جهنم على مصراعيها أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق أو التخطيط للهجوم عليها».
واوضحت ان الجيش «صد كل الهجمات الارهابية التي انطلقت قبل ظهر الخميس مع محاولات المجموعات المسلحة قطع طريق مطار دمشق الدولي والاقتراب من المطار بهدف السيطرة عليه، في حين كانت مجموعات اخرى تستعد للهجوم على دمشق في محاولة جديدة تكللت بالفشل كسابقاتها».
واشارت الى ان القوات النظامية اشتبكت «مع ارهابيين حاولوا التسلل الى حرم الطريق لقطعه، في حين تقدمت مجموعات ارهابية مسلحة باتجاه العاصمة في ما سمي (الزحف على دمشق)، فما كان من الجيش العربي السوري الا الدفاع عن عاصمته (...) وشن هجوما هو الاول من نوعه باتجاه تمركز الارهابيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح».
وقطعت طريق المطار الخميس الماضي، مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد مصدر امني، ان القوات النظامية تمكنت من «اعادة الامن» أول من أمس، الى الجانب الغربي من الطريق، وجزء صغير من الجانب الشرقي. لكنه اشار الى ان «الجزء الصعب لم ينته وهو السيطرة على كل الجانب الشرقي من الطريق حيث يوجد الاف الارهابيين»، وان الامر «سيستغرق بضعة ايام».
وتؤكد السلطات ان الطريق باتت «آمنة»، وان العمليات العسكرية لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار.
وفي ريف دمشق، افاد «المرصد» ان الطيران الحربي قصف محيط بلدات بيت سحم ودير العصافير ويلدا جنوب العاصمة، تزامنا مع اشتباكات تدور في هذه المناطق.
كما شنت المقاتلات الحربية السورية غارتين على مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى هذه المدينة المحاصرة، حسب «المرصد».
من جهتها، افادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «اشتداد وتيرة القصف» المدفعي على داريا «في محاولة لأقتحام المدينة من جديد وسط اطلاق نار كثيف».
واشارت «الوطن» الى ان القوات النظامية حققت «تقدما كبيرا» في المدينة «التي من المتوقع ان تعلن آمنة خلال الساعات المقبلة».
وفي محافظة إدلب، دارت اشتباكات في جنوب معرة النعمان بين المقاتلين المعارضين الذين سيطروا على المدينة الشهر الماضي، والقوات النظامية التي تحاول اقتحامها، وتقوم بقصفها براجمات الصواريخ والمدفعية.
وفي حلب، كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، تدور اشتباكات متقطعة في حي الصاخور (شرق) الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه، حسب «المرصد» الذي تحدث ايضا عن اشتباكات متقطعة في محيط مدرسة الزراعة قرب كلية المشاة التي يحاصرها المقاتلون.
وأفاد نشطاء بسقوط خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الملعب في حمص.
الى ذلك، أفادت «الوكالة العربية السورية للانباء» (سانا) ان سيارة ملغومة انفجرت في حي الملعب في حمص سوريا امس، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الاقل.
وأضافت أن 24 اخرين على الاقل أصيبوا وبعضهم في حال حرجة ولحقت أضرار بالعديد من المباني السكنية القريبة جراء الانفجار.
وتأتي هذه الاحداث غداة يوم دام سقط فيه 182 شخصا حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، بينهم 60 شخصا نصفهم من المدنيين في دمشق وريفها، حيث تدور معارك هي الاعنف في النزاع المستمر منذ 20 شهرا، وطالت للمرة الاولى محيط مطار دمشق الدولي منتصف ليل الخميس - الجمعة، حسب ما افاد ناشطون.
وافردت صحيفة «الوطن» السورية مساحة واسعة في عددها الصادر امس، للحديث عن العمليات العسكرية في محيط دمشق وطريق المطار، مشيرة الى ان «الجيش العربي السوري فتح منذ صباح الخميس أبواب جهنم على مصراعيها أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق أو التخطيط للهجوم عليها».
واوضحت ان الجيش «صد كل الهجمات الارهابية التي انطلقت قبل ظهر الخميس مع محاولات المجموعات المسلحة قطع طريق مطار دمشق الدولي والاقتراب من المطار بهدف السيطرة عليه، في حين كانت مجموعات اخرى تستعد للهجوم على دمشق في محاولة جديدة تكللت بالفشل كسابقاتها».
واشارت الى ان القوات النظامية اشتبكت «مع ارهابيين حاولوا التسلل الى حرم الطريق لقطعه، في حين تقدمت مجموعات ارهابية مسلحة باتجاه العاصمة في ما سمي (الزحف على دمشق)، فما كان من الجيش العربي السوري الا الدفاع عن عاصمته (...) وشن هجوما هو الاول من نوعه باتجاه تمركز الارهابيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح».
وقطعت طريق المطار الخميس الماضي، مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد مصدر امني، ان القوات النظامية تمكنت من «اعادة الامن» أول من أمس، الى الجانب الغربي من الطريق، وجزء صغير من الجانب الشرقي. لكنه اشار الى ان «الجزء الصعب لم ينته وهو السيطرة على كل الجانب الشرقي من الطريق حيث يوجد الاف الارهابيين»، وان الامر «سيستغرق بضعة ايام».
وتؤكد السلطات ان الطريق باتت «آمنة»، وان العمليات العسكرية لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار.
وفي ريف دمشق، افاد «المرصد» ان الطيران الحربي قصف محيط بلدات بيت سحم ودير العصافير ويلدا جنوب العاصمة، تزامنا مع اشتباكات تدور في هذه المناطق.
كما شنت المقاتلات الحربية السورية غارتين على مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى هذه المدينة المحاصرة، حسب «المرصد».
من جهتها، افادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «اشتداد وتيرة القصف» المدفعي على داريا «في محاولة لأقتحام المدينة من جديد وسط اطلاق نار كثيف».
واشارت «الوطن» الى ان القوات النظامية حققت «تقدما كبيرا» في المدينة «التي من المتوقع ان تعلن آمنة خلال الساعات المقبلة».
وفي محافظة إدلب، دارت اشتباكات في جنوب معرة النعمان بين المقاتلين المعارضين الذين سيطروا على المدينة الشهر الماضي، والقوات النظامية التي تحاول اقتحامها، وتقوم بقصفها براجمات الصواريخ والمدفعية.
وفي حلب، كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، تدور اشتباكات متقطعة في حي الصاخور (شرق) الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه، حسب «المرصد» الذي تحدث ايضا عن اشتباكات متقطعة في محيط مدرسة الزراعة قرب كلية المشاة التي يحاصرها المقاتلون.
وأفاد نشطاء بسقوط خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الملعب في حمص.
الى ذلك، أفادت «الوكالة العربية السورية للانباء» (سانا) ان سيارة ملغومة انفجرت في حي الملعب في حمص سوريا امس، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الاقل.
وأضافت أن 24 اخرين على الاقل أصيبوا وبعضهم في حال حرجة ولحقت أضرار بالعديد من المباني السكنية القريبة جراء الانفجار.