| كتب تركي المغامس وناصر الفرحان |
غاب العوازم والعجمان، فلاحت الفرصة لمن كانوا يبحثون عن فرص «الخرق» في الاستحقاقات الانتخابية السابقة بالدائرة الانتخابية الخامسة.
لكن قواعد اللعبة اختلفت هذه المرة. فاختفت محاولات التحالف بين القبائل الصغيرة، بل غاب أيضاً التفاف تلك القبائل حول مرشح واحد في محاولة لإيصالهم.
غابت التحالفات لأن الصوت الواحد لا يقبل القسمة على الاثنين، وغاب الالتفاف لأن كثيرين اعتقدوا أن الفرصة التي تلوح الآن، في غياب القبائل الكبيرة، لن تتكرر بسهولة. وهكذا تزاحم المرشحون من القبيلة الواحدة، وحلّت المنافسة بين الأفخاذ المتعددة وأبناء العم، فتشتتت الأصوات، أو ما تبقى منها بعد المقاطعة والصوت الواحد.
وسط هذه الصورة، حاول عدد من المرشحين من القبائل الكبيرة انتهاز الفراغ الذي تركه غياب الأسماء الأكثر شهرة من أبناء عشائرهم، لكن ذلك لم يحدث خرقاً جدياً في مشهد المقاطعة.
«ماكو اقبال»... «ماكو ناس» كلمات كررها المرشحون والناخبون الذين كان عددهم يعد على الاصابع في كل لجنة اصلية وفرعية رغم ان المقاطعين لم يظهر لهم أثر امام لجان الانتخاب ومقرات الاقتراع، إذ اكتفت المعارضة بمسيرتها التاريخية «كرامة وطن 3» وبفتح ديوان النائب السابق فلاح الصواغ لمقاطعة الانتخابات.
الهدوء كان سمة الاجواء الانتخابية أمس في الدائرة، فخلت اللجان من ازدحام الناخبين المعتاد في كل انتخابات امام صناديق الاقتراع وكان العزوف عن التصويت هو المشهد المسيطر على مجريات البوم الانتخابي في الدائرة الخامسة.
وشهدت لجان التصويت اقبالا ضعيفا، إذ لم تتجاوز اعداد المصوتين حتى فترة الظهيرة في معظم لجان الرجال ولجان النساء العشرين ناخبا وناخبة واقتصرت المشاركة على كبار السن وسط غياب الشباب كما اقتصر الحضور في مقار التصويت على العاملين لدى المرشحين من النساء والرجال.
بدروه، تمنى مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي ان تكون صبغة المجلس الجديد يغلب عليها طابع الدماء الشابة التي تملك الحماس والرؤية للعمل الوطني.
وقال التميمي ان هذه التجربة الانتخابية الجديدة تمثل نقلة نوعية في العمل السياسي بعد اقرار قانون الصوت الواحد داعياً الناخبين الى المشاركه بكثافة في هذه الانتخابات.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد الصواغ ضرورة مشاركة المواطنين والمواطنات في التصويت في صناديق الاقتراع اليوم منوها بأن مشاركة الكويتيين في هذه الانتخابات لها انعكاسات كبيرة منها توصيل رسالة واضحة بوقوف الشعب الكويتي وراء قرارات سمو امير البلاد لاسيما في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشدد الصواغ على ان مجلس الامة المقبل لن يكون مجلسا وديعا بل ذو مخالب قادر على انتزاع حقوق المواطنين كما لن يكون مجلسا مخفرا للتحقيق ولا ميدانيا لتصفية الحسابات السياسية.
وقال الصواغ ان الانتخابات ليست مجرد منافسة على برامج مرشحين وانما اختيار بين رؤية تدعم الاستقرار والبناء والعمل من اجل كويت المستقبل، ورؤية اخرى تضع العراقيل وتجر البلاد الى فوضى وحالة من عدم الاستقرار.
ولفت الصواغ الى ان هناك رغبة شعبية في تغيير الواقع السياسي والخروج من حالة التشنج والتصادم بين السلطتين والدفع بالكفاءات الوطنية الفعالة البعيدة عن لغة التأزيم والتي تستطيع تحريك عجلة التنمية المتوقفة بالبلاد منذ فترة طويلة.
واكد الصواغ ان «الشعب يرفض ان يكون هناك حكام غير آل الصباح، وانهم يرفضون ان يكون هناك رئيس وزراء شعبي بعيدا عن الدستور ومن دون التوافق على هذه الخطوة من داخل مجلس الامة بعيدا عن العناد، لافتا الى ان الشعب الكويتي لن يسمح لهم بفعل مثل تلك الامور».
وقال مرشح الدائرة الخامسة بدر شهاب ان «الاقبال ضعيف في هذه الانتخابات من قبل الناخبين، ونأمل ان تكتمل عملية الديموقراطية على اكمل وجه وبالشكل الصحيح « مشيدا بجهود وزارة الداخلية وتنظيمها للاجواء الانتخابية.
وتوقع شهاب الا تتعدى نسبة المشاركة بالانتخابات عشرين في المئة مشيرا الى انه «لم ارصد اي حالات لشراء الاصوات او ما يعكر صفو المشاركة الانتخابية».
واكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر مبارك بن همل على انه وبالرغم من مقاطعة قبيلة العجمان للانتخابات الحالية الا انه اصر على المشاركة وذلك ايمانا بحقه الدستوري في الترشح، مشيرا الى ان اعتماده في خوض هذه الانتخابات يعود الى قاعدة الشباب التي طالبته بالترشح.
من الشريط الانتخابي
إعداد ناصر الفرحان
الدعيج: نجاح للقضاء و«الداخلية»
امتدح محافظ الاحمدي الشيخ ابراهيم الدعيج الصباح الاستعدادات التي قدمتها مختلف الجهات لإنجاح الانتخابات في الدائرة الخامسة، معربا عن تقديره لجهود رجال «الداخلية» والقضاء الذين سخروا كل الامكانات لتسهيل سير العملية الانتخابية.
وقال «الامر متروك لهم ولحرية اختيارهم لان الانتخابات هي شأن خاص والامر يرجع الى رغبة المواطن، فهو من يحدد متى ولمن يصوت، ومتى يمتنع عن التصويت».
ورأى الدعيج ان «العملية اصبحت الآن صعبة لأن قانون الصوت الواحد يطبق للمرة الاولى في الكويت»، مشددا على ان «الصوت أمانه ويجب ان يمنح لمن يستحقه». وقال «الملاحظ في هذه الانتخابات زيادة التركيز والاهتمام الاعلامي وهذا امر ايجابي ويخدم العملية الانتخابية».
علي السالم: دور كبير للمنظمين
أشاد محافظة مبارك الكبير الشيخ علي العبدالله السالم الصباح خلال زيارته لمدرسة حسين العسعوسي للاطلاع على سير العملية الانتخابية صباح امس، بالجهود التي تبذلها المنظمين لعملية الانتخابات في عدد من المدارس الدائرة الخامسة التي بدأت منذ فتح باب الاقتراع امام المواطنين، خصوصا وان الانسيابية في عملية التصويت جاءت نتيجة لدور الكبير للمنظمين.
الدوسري: تسهيلات للإعلاميين
أوضح الوكيل المساعد لشؤون الامن العام بوزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري ان «الوزارة قامت بكل الترتيبات من اجل تسهيل مهمة الاعلاميين بما فيها توفير خدمة الانترنت الضرورة من اجل التواصل الاعلامي داخل وخارج الكويت، مؤكدا ان الاعلام هو العامل الاول لنجاح العملية الانتخابية وإيصال الرسائل الى الناخبين».
نسب مشاركة ضعيفة
• أكد المستشار خالد الخالد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة عبدالوهاب الفارس بمنطقة صباح السالم ان اجمالي الاصوات في اللجنة الاصلية 525 لم يتجاوز 2 في المئة بعدد اصوات 15 صوتاً.
• قال المستشار وائل الصالح رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة عبدالله الاحمد الصباح في منطقة جابر العلي إن عدد المقترعين حتى الساعة 9 صباحا بلغ 13 من اصل 504 مقترعين في اللجنة خصوصا وان المدرسة تضم ايضا 6 لجان فرعية.
• أكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة حسين العسعوسي بمنطقة القرين المستشار عبدالناصر الخريبط ان عدد المقترعين بلغ 25 من اصل 517 في اللجنة الاصلية.
• أكد قاضي اللجنة 110 فرعية نساء الواقعة في ثانوية معاذة الغفارية بمنطقة الظهر ان نسبة التصويت منخفضة، اذ لم تحضر سوى 9 ناخبات من اصل 520 ناخبة لغاية الساعة 10،35، بينما حضر في اللجنة الاصلية 12 ناخبة من اصل 420 لغاية الساعه 10.40.
• في اللجنة الاصلية 98 رجال بثانوية الظهر بنين صوت 28 من اصل 520 ناخبا لغاية الساعة 11.00.
• في اللجنة 99 فرعية رجال بثانوية الظهر صوت 45 ناخبا من اصل 599 لغاية الساعه 11،03 واغلبهم من كبار السن.
إزالة إعلانات المرشحين المخالفة
أزالت بلدية محافظة مبارك الكبير جميع اعلانات المرشحين الموجودة في المنطقة او عند مراكز الاقتراع. واكد مراقب المحال والاعلانات بالمحافظة محمد الكندري في تصريح لكونا ان عملية الازالة بدأت منذ اول يوم اعلن فيه بدء الانتخابات واستمرت يوم الاقتراع أمس «ونحن منذ بداية الانتخابات حتى اخر لحظة منها نقوم بالازالة وتحرير المخالفات بحق المرشحين اصحاب هذه الاعلانات».
وبين انه عندما يأتي المرشح الى البلدية لأخذ رخصة لإقامة مقره الانتخابي يتم اخطاره بأن الاعلانات ممنوعة الا عند مقره الانتخابي ويوقع على اقرار تعهد بذلك. وقال ان المخالفات التي توقعها السلطات البلدية على صاحب الاعلان مادية وتتراوح قيمة المخالفة بين 1000 وثلاثة الاف دينار على اللوحة الواحدة اضافة الى قيمة مخالفة الازالة التي تقوم بها البلدية.
واشار الى ان البلدية أشرفت في يوم الاقتراع على الوجبات الغذائية المقدمة للقضاة وافراد القوى العاملة وغيرهم من الموجودين في مراكز الاقتراع وكانت هذه الوجبات تحت اشراف مشرفي التغذية من الجنسين التابعين للبلدية فيما قام مشرفو النظافة التابعون للبلدية بالاشراف على نظافة المراكز طوال اليوم، مشيرا إلى ان دور البلدية بعد عملية الاقتراع وظهور النتائج تتمثل في منح جميع المرشحين في كل دوائر ومناطق البلاد مهلة زمنية تتراوح من اسبوع الى عشرة أيام لتسليم الاراضي التي اقيمت عليها المقار الانتخابية على ان يتم تسليم البلدية الارض كما تسلمها المرشح.
لقطات
• لوحظ وجود طائرة تابعة لوزارة الداخلية تحلق حول مقار الاقتراع لمتابعة سير العملية الانتخابية.
• وقعت وزارة الداخلية في خطأ بوضعها التنبيهات الخاصة بالانتخابات الماضية وفقا لنظام الخمس دوائر بأربعة أصوات، وتضمنت في احدى نقاطها التحذير من بطلان ورقة التصويت اذا تضمنت الاشارة الى اكثر من 4 مرشحين!
• بعض المراقبين كانوا يرون ان نسبة الاقبال في ساعات الصباح الاولى كانت ضعيفة جدا مقارنة بنسبة الاقبال في التوقيت نفسه من العام ولكن المتفائلين بزيادة نسبة المشاركة برروا هذا الامر بأنه راجع الى برودة الاجواء وتوقعوا زيادة نسبة المشاركة في ساعات الظهيرة وما يليها.
• احدى العاملات امام مقر تصويت الاناث بمنطقة الصباحية قالت «زوجي ضابط لا تصوروني».
• قالت عاملة أخرى «لا تنزلون صورتي... هذه فيها اعدام».
• اقتصر الاقبال على كبار السن في الساعات الاولى وحتى فترة الظهيرة.
• نقلت باصات صغيرة عاملات لبعض المرشحين وانزلتهم امام مقر تصويت الاحمدي نساء.
• يبدو للقادم الى مقرات الانتخاب ان هناك اقبالا كثيفا من قبل الناخبات، نظرا للحشد الذي تواجد قبل فتح باب الانتخاب امام مدرسة نفيسه بنت الحسن الابتدائية بمنطقة ضاحية صباح السالم، ولكن لاحقا تبين ان هذا الحشد ما هو إلا لعضوات اللجان الاعلامية والانتخابية للمرشحين، ولم يكن بينهن الا عدد قليل من الناخبات اللواتي حضر للتصويت. ويذكر ان هذه المدرسة هي مقر اللجنة رقم 8 والتي تضم اكبر عدد للناخبين في الدئرة اذ قيدت فيها 10930 ناخبة.
• علق رجال «الداخلية» الباجات الخاصة بهم بأربطة برتقالية اللون، ما أثار استغراب الكثيرين بسسب هذا الاختيار الذي جاء منسجا مع رمزية اللون البرتقالي لتيار المقاطعين.
الإشاعات تسري بين الناخبين: هذا «دفّيع» وذاك «قبّيض»
الصوت بـ 2000 دينار؟!
كتب محمد نزال
يُخرج عبدالله (24 عاماً) هاتفه المحمول من جيبه ليجري حسبة لـ «ثمن الكرسي الأخضر»، كما يقول.
يستبعد أصوات القبائل المقاطعة و«البلوكات» المعروفة التوجه، ليصل إلى رقمٍ يعتقد أنه كافٍ لإنجاح أي مرشح.
«رقم زهيد»، يقول، «لو كنت مرشحاً ولدي قاعدتي الصغيرة، وأحتاج إلى 200 صوت لأصل إلى علامة النجاح فلماذا لا أشتريها؟».
الظاهرة ليست جديدة، فلا تخلو انتخابات من مرشح «دفيع» وناخب «قبيض»، وضبطيات وزارة الداخلية في هذا الجانب دليل على وجود هذه الظاهرة، لكن هل ازدادت الظاهرة فعلاً مع تقلّص عدد الأصوات المطلوب للنجاح في ظل أجواء «الصوت الواحد» ومقاطعة بعض شرائح الناخبين؟
الهمس كثير والإشاعات أكثر، خصوصاً في أجواء المقاطعين، وإن كانت الشواهد الملموسة قليلة.
مرشحون في الدائرة الخامسة أكدوا لـ «الراي» تفشي شراء الأصوات الانتخابية قبل الانتخابات وفي يوم الانتخابات نفسه موضحين أن «ثمن الصوت بلغ ألف دينار، وربما يصل إلى ألفين في الساعات الأخيرة من الاقتراع»، معتبرين أن «هذه الظاهرة جريمة سياسية بحق الانتخابات البرلمانية إذ إنها لن تفرز مرشحين يحملون هموم المواطنين والوطن إنما يحملون همومهم الشخصية».
وقال رئيس قسم القانون العام بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود لـ «الراي» إن «الانتخابات وفق الصوت الانتخابي الواحد تزيد تفشي شراء الأصوات والمال السياسي وتجعل الوصول لمجلس الأمة عن طريق المال السياسي سهلا كما تجعل ثمن شراء الصوت مرتفعاً».
وتعجب مرشح الدائرة الخامسة أحمد رجب الكندري لتفشي ظاهرة شراء الأصوات في مناطق الدائرة الانتخابية الخامسة داعيا إلى «تغيير الوضع السابق في كل انتخابات لتكون الانتخابات نزيهة وشريفة تعكس إرادة الناخبين»، مستدركا «إلا أن بعض المرشحين يعتمدون هذه الطريقة في الوصول إلى مجلس الأمة، فيذهبون لضمائر الناس لأنه طريق سهل ومضمون وللأسف نجد أيضا بعض الناخبين يستجيبون لمثل هذه الرغبات».
وأكد الكندري أن «قيمة الصوت وصلت إلى ألف دينار قبل الانتخابات بيومين، نظراً لأن الناخب لا يملك إلا هذا الصوت بعكس نظام الأربعة أصوات»، ملاحظاً أن «بعض المرشحين لا يملكون الأموال الكافية لفتح مقراتهم الانتخابية، وبصورة مفاجئة نجدهم يفتحون أفضل المقرات وأعلاها تكلفة ويوزعون الأموال يمينا وشمالا».
وقال الكندري «في كل انتخابات تضبط الداخلية بالجرم المشهود بعض حالات بيع وشراء الأصوات ولكنهم يحصلون على البراءة ولا يحاكمون، وهذا ما يشجع الجميع على شراء الذمم وبيعها لأنه لا توجد عقوبة وأيضا يقتل طموح أصحاب الكفاءات وتشتت جهودهم وأفكارهم وتضيع جهودهم لأن بعض المرشحين أخذوا الأصوات ناحيتهم بالمال لا بالفكر لاسيما الأصوات النسائية فبعضهم يستخدم هذه الورقة».
وختم الكندري حديثه متسائلا «كيف يفرز الصوت الواحد كفاءات إذا كان المال السياسي وشراء الأصوات الانتخابية متفشيا بصورة كبيرة جدا؟».
ولم يختلف رأي مرشح الدائرة الخامسة سعود العجمي كثيرا إذ قال إن «ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية موجودة في كل انتخابات، نظرا لوجود مرشحين يرغبون بشراء الأصوات وناخبين مستعدين لبيع ضمائرهم»، معتبرا أن «هذه ظاهرة تخلق مجلسا ليس على قدر الطموح وإنما مجلس خاص بالنواب المتورطين في شراء الذمم حيث سينسون معاناة المواطنين ويهتمون بمصالحهم الشخصية كونهم وصلوا للبرلمان بطريقة فاسدة وليس عبر إرادة الأمة الحقيقية».
وعن تفشي الظاهرة بالدائرة الخامسة، بين العجمي «لم أشاهد هذه الظاهرة، إنما سمعت عنها ووصلتني معلومات مؤكدة بأن الصوت الانتخابي سيصل يوم الانتخابات لألفي دينار، وهذا في حقيقة الأمر جريمة سياسية بحق انتخابات مجلس الأمة لأنها تقتل الانتخابات النزيهة وتقضي على الجهود المبذولة من قبل الجميع وتأتي بمجلس مخيب للآمال».
وأوضح العجمي أن «مجال شراء الأصوات اليوم وفق الصوت الانتخابي الواحد أوسع وأكبر من الوضع السابق، فبعض المرشحين يقومون باحتساب عدد الأصوات التي تضمن نجاحهم ويلجأون مباشرة لشرائها، أما في الوضع السابق فإن المرشح لا يستطيع احتساب الأصوات التي يريدها للنجاح لأن عدد الأصوات المطلوبة للنجاح كبيرا جدا وأيضا لأنه كانت هناك تحالفات وتبادل للأصوات وغيرها»، مؤكدا أن «اختيار الناخب لمرشح من غير قناعة يثمر لنا مجلسا لا يمثل إرادة الناخبين وبالتالي لا يعكس همومهم ولا مشاكلهم».
وتمنى مرشح الدائرة الخامسة عليان المطيري أن «تكافح وزارة الداخلية ظاهرة شراء الأصوات لأنها تمهد الطريق أمام من لا يستحق الوصول إلى مجلس الأمة عبر شراء إرادة الناس وليس عبر فكرهم وقناعاتهم».
وعن قيمة الصوت في الدائرة الخامسة، قال المطيري «لا نعلم بالضبط إلى أي رقم تصل قيمة الصوت لأن مثل هذه الأمور تتم بسرية ولكن أسمع ويُقال انه وصل لأرقام كبيرة ولكن حري بأجهزة وزارة الداخلية ممثلة بالمباحث متابعة هذه الظاهرة والحد من انتشارها لتكون رادعا أمام ضعاف النفوس والضمائر».
أما مرشح الدائرة الخامسة مشعل الشطي فقد أكد تفشي ظاهرة شراء الأصوات في الدائرة الخامسة بمبالغ مرتفعة جدا وأعلى من كل انتخابات سابقة مطالبا أجهزة الداخلية برصد هذه الحالات الخارجة عن العرس الانتخابي النزيه كي لا تؤثر على إرادة الناخبين.
وبين الشطي أن «المال السياسي داء، وعواقبه وخيمة على المواطن والمجتمع والدولة، وعلى الجميع الانتباه وتغليب الحس الوطني أمام هذا الداء والمشاركة في الانتخابات واختيار الأفضل والأكفأ من أجل الكويت».
حضور خجول للجنس اللطيف ترشيحاً وانتخاباً
«نون النسوة» تذوب في جمع مذكّر... «صباح السالم»!
استطلاع غازي العنزي
حين يغيب «جمع المذكّر» في ضاحية صباح السالم، لا يمكن لنون النسوة أن تنتهز الفرصة. الرجال يتصدّرون الصورة، وصناعة شعارات المشاركة أو المقاطعة أو عدم الاكتراث للأمر برمته.
لكن السيدات اللواتي حضرن صباحاً إلى اللجان بأعداد خجولة، يصغن عباراتهن بديباجات سياسيّة لا تقلّ براعةً عن الوجوه السياسية، في تبرير المشاركة.
تقول الناخبة أفنان السلمان «نشارك اليوم سمعا وطاعة لكلام صاحب السمو أمير البلاد المفدى لنثبت ان الكويت وطن الجميع، والمشاركة الديموقراطية واجب وطني قبل أن تكون واجبا طائفيا او قبليا لاختيار الانسب والاصلح لاجيال الغد».
في ساعات الصباح الأولى كان الإقبال خجولاً للغاية. في إحدى اللجان لم يتجاوز عدد الناخبات أصابع اليدين حتى الساعة الحادية عشرة، ولو أنه بدأ بالتحسن نسبياً اعتباراً من الظهيرة.
«أم جراح» لم يؤخرها التقدم في السن عن المجيء صباحاً، فهي مازالت تأمل أن «تكون هذه الانتخابات مختلفة لما فيه مصلحة اجيالنا». وتعزو هي الأخرى مشاركتها إلى «تلبية نداء صاحب السمو امير البلاد وهذا موقف الكويتي المحب لوطنه، يجب ان يتخذ موقفا وان يشارك وفق المصلحة العامة لهذا البلد الذي منحنا الكثير فلماذا نبخل عليه في اختيار الاصلح؟»
مرت على أم جراح استحقاقات انتخابية كثيرة على مدى القعود الماضية. تقول إنها لم تر أي اختلاف عن الاستعدادات في السنوات الماضية، فالعاملون في اللجان الانتخابية يمارسون دورهم كالمعتاد». لكنها تستدرك بأن «الاختلاف الوحيد هو نسبة الاقبال والتي من الملاحظ انها متدنية».
أم عبدالرحمن كانت أكثر وضوحاً في الإشارة إلى أن «إقبال المرأة الكويتية اليوم ضئيل جدا وقد يكون منعدما بالنسبة لاجمال الناخبات في ضاحية صباح السالم والتي تعد الغلبة النسائية». لكنها تقدّم أسباباً أخرى لعدم الإقبال، «فالممارسات التي حدثت في المجالس السابقة جعلت فرصة المشاركة تقل تدريجيا لاسيما وان أياً من المجالس السابقة لم يكمل دورته، بل كانت المشاحنات في الشارع الكويتي سيدة الموقف في العديد من الاحداث السياسية إضافة إلى المقاطعة التي تبنتها العديد من فئات الشعب الكويتي وابرزها القبائل الكبيرة في الدائرة الخامسة».
تشير السيدة إلى أن «العديد من المرشحين يترشحون للمرة الاولى أو هم من الذين لم يحالفهم الحظ في السنوات الماضية، في حين يغيب النواب السابقون». وتقول «هذه أسباب تدفع الناس للابتعاد عن الانتخابات، الا اننا نلبي نداء صاحب السمو امير البلاد ونداء الكويت رغم تحفظنا على الصوت الواحد الا ان قبطان السفينة هو الاعلم بشؤون بلادنا وليس علينا الا سمعا وطاعة لصاحب السمو حفظه الله ورعاه وحفظ الله الكويت وشعبها».
اما اسماء العنزي فقالت إن «الاقبال على الانتخابات خجول لكن نتمنى أن يزداد من المشاركين لاختيار الانسب والاصلح لهذا الارض الطيبة التي لم تدخر على ابنائها شيئا ومن الواجب الوطني علينا اليوم هو تلبية النداء الذي اطلقه سيدي صاحب السمو امير البلاد لكل الكويتيين»، لافته إلى أن «حملة المقاطعة البرتقالية أثرت نفسيا على مشاركة العديد من الكويتيين لكن هذا لم يمنع المواطنة الكويتية التي تسير وفق قناعاتها الشخصية في اختيار الانسب لمن يمثلها سواء بصوت واحد او اربع اصوات».
وشاطرتها ام محمد العنزي الرأي قائلة إن «الاقبال متدنٍ جدا لانشغال العديد من الناخبات هذا العام ومن الواضح ان قبائل وبعض عوائل الدائــــــرة الخامسة اتخذت موقفا موحدا لكن نتمنى ان يكون الاقبال مختلفا وليس للأمر علاقة في الخروج إلى البر او برودة الجو فالاجواء الحمدلله جدا معتدلة واليوم هو يوم اجازه قائم والكل متفرغ ويستطيع القدوم، لكن اجواء الشارع الكويتي السياسي قبل الانتخابات اثرت كثيرا والانشقاق بين الفريق البرتقالي والازرق لكن نحن هنا تلبية لنداء صاحب السمو امير البلاد ولواجبنا الوطني نشارك».
بينما قالت ام عبدالله وهي احدى كبار السن اللواتي تواجدن منذ الصباح الباكر، «هذه الكويت صلّ على النبي واللي يحب الكويت يضحي لها، وكل كويتي يجب ان يشارك ويلبي نداء (ابونا صباح ابو ناصر)، وهذا واجب وطني لا يجب التخاذل عـــــنه نريد ان يكون صوتنا هو الكويت ووحدتنا هي الكويت والكويتيون يعرفون في اوقات الشدائد تتلاشى كل الصراعات ويكون الانتماء للوطن الذي يجمع الجميع رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وعوائلهم وقبائلهم فسمعا وطاعة صاحب السمو سمعا وطاعة ياكويت».
اما الناخبة نعيمة الفودري فقالت إن مشاركة المرأة الكويتية في العرس الديموقراطي هو واجب وطني، وتلبية لنداء والدنا صاحب السمو امير البلاد فلا يجب طأطأة الرؤوس والتخاذل بل يجب رفعها والمشاركة فلا كلام بعد كلام صاحب السمو ولا صوت يعلو عن صوت الكويت»، مشيره إلى أن «سياسة الصوت الواحد هي الافضل للكويت طالما أمر بها قبطان السفينة وهو امان الكويت».
بينما قالت كفاح عبدالله ان «هذه الاجواء هي مختلفة عن السنوات الماضية وهي اجواء جديدة تضخ دماء جديدة، لاسيما واننا قمنا بتجربة اعضاء المجلس السابقين ولم يقدموا الكثير»، لافته إلى أن الاقبال في هذا العام على الرغم انه يختلف بالنسبة عن السنوات السابقة لكننا متفائلون وآن الأوان ان ننهي الخلافات السياسية المستمره في المجالس السابقة ولم يتغير بها شيء. إن كنا نريد ممارسة ديموقراطية فلنمارسها دون مشاحنات عصفت بالكويت وبالشارع السياسي».
وتلفــــت إلى أن «لصـــــوت الواحد انصــــف الاقليات وانصف المرأة. ونأمل أن يــــزداد الاقبال في الفترة المسائية»، مشـــــيرة إلى أن ترشيح المرأة لم يقدم سابقا شــيئا يذكر على الرغم من وجـــود اربع نائبات فقد فقدت الناخبة الكويتية ثقتها بالمرأة وما تــــقــــدمــــــه والآن نجرب ضخ دمـــــاء جـــديدة ولنرى أين يتجه مستقبل الكويت».
اما مريم التميمي فقالت ان «مشاركة المرأة ضرورية في الانتخابات لان المرأة، لاسيما لمرشحين الدائرة الخامسة وتحديدا صباح السالم تتمركز بها اعلى نسب للناخبات، لافته إلى أن «اليوم عطلة والجو معتدل لم يمنع المرأة من المشاركة، الا ان الوضع معتاد، فمن اراد المشاركة شارك، أما بنات القبائل فاتبعن المقاطعة ولم يتقدمن للمشاركة، وهذا متوقع».
غاب العوازم والعجمان، فلاحت الفرصة لمن كانوا يبحثون عن فرص «الخرق» في الاستحقاقات الانتخابية السابقة بالدائرة الانتخابية الخامسة.
لكن قواعد اللعبة اختلفت هذه المرة. فاختفت محاولات التحالف بين القبائل الصغيرة، بل غاب أيضاً التفاف تلك القبائل حول مرشح واحد في محاولة لإيصالهم.
غابت التحالفات لأن الصوت الواحد لا يقبل القسمة على الاثنين، وغاب الالتفاف لأن كثيرين اعتقدوا أن الفرصة التي تلوح الآن، في غياب القبائل الكبيرة، لن تتكرر بسهولة. وهكذا تزاحم المرشحون من القبيلة الواحدة، وحلّت المنافسة بين الأفخاذ المتعددة وأبناء العم، فتشتتت الأصوات، أو ما تبقى منها بعد المقاطعة والصوت الواحد.
وسط هذه الصورة، حاول عدد من المرشحين من القبائل الكبيرة انتهاز الفراغ الذي تركه غياب الأسماء الأكثر شهرة من أبناء عشائرهم، لكن ذلك لم يحدث خرقاً جدياً في مشهد المقاطعة.
«ماكو اقبال»... «ماكو ناس» كلمات كررها المرشحون والناخبون الذين كان عددهم يعد على الاصابع في كل لجنة اصلية وفرعية رغم ان المقاطعين لم يظهر لهم أثر امام لجان الانتخاب ومقرات الاقتراع، إذ اكتفت المعارضة بمسيرتها التاريخية «كرامة وطن 3» وبفتح ديوان النائب السابق فلاح الصواغ لمقاطعة الانتخابات.
الهدوء كان سمة الاجواء الانتخابية أمس في الدائرة، فخلت اللجان من ازدحام الناخبين المعتاد في كل انتخابات امام صناديق الاقتراع وكان العزوف عن التصويت هو المشهد المسيطر على مجريات البوم الانتخابي في الدائرة الخامسة.
وشهدت لجان التصويت اقبالا ضعيفا، إذ لم تتجاوز اعداد المصوتين حتى فترة الظهيرة في معظم لجان الرجال ولجان النساء العشرين ناخبا وناخبة واقتصرت المشاركة على كبار السن وسط غياب الشباب كما اقتصر الحضور في مقار التصويت على العاملين لدى المرشحين من النساء والرجال.
بدروه، تمنى مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي ان تكون صبغة المجلس الجديد يغلب عليها طابع الدماء الشابة التي تملك الحماس والرؤية للعمل الوطني.
وقال التميمي ان هذه التجربة الانتخابية الجديدة تمثل نقلة نوعية في العمل السياسي بعد اقرار قانون الصوت الواحد داعياً الناخبين الى المشاركه بكثافة في هذه الانتخابات.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد الصواغ ضرورة مشاركة المواطنين والمواطنات في التصويت في صناديق الاقتراع اليوم منوها بأن مشاركة الكويتيين في هذه الانتخابات لها انعكاسات كبيرة منها توصيل رسالة واضحة بوقوف الشعب الكويتي وراء قرارات سمو امير البلاد لاسيما في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشدد الصواغ على ان مجلس الامة المقبل لن يكون مجلسا وديعا بل ذو مخالب قادر على انتزاع حقوق المواطنين كما لن يكون مجلسا مخفرا للتحقيق ولا ميدانيا لتصفية الحسابات السياسية.
وقال الصواغ ان الانتخابات ليست مجرد منافسة على برامج مرشحين وانما اختيار بين رؤية تدعم الاستقرار والبناء والعمل من اجل كويت المستقبل، ورؤية اخرى تضع العراقيل وتجر البلاد الى فوضى وحالة من عدم الاستقرار.
ولفت الصواغ الى ان هناك رغبة شعبية في تغيير الواقع السياسي والخروج من حالة التشنج والتصادم بين السلطتين والدفع بالكفاءات الوطنية الفعالة البعيدة عن لغة التأزيم والتي تستطيع تحريك عجلة التنمية المتوقفة بالبلاد منذ فترة طويلة.
واكد الصواغ ان «الشعب يرفض ان يكون هناك حكام غير آل الصباح، وانهم يرفضون ان يكون هناك رئيس وزراء شعبي بعيدا عن الدستور ومن دون التوافق على هذه الخطوة من داخل مجلس الامة بعيدا عن العناد، لافتا الى ان الشعب الكويتي لن يسمح لهم بفعل مثل تلك الامور».
وقال مرشح الدائرة الخامسة بدر شهاب ان «الاقبال ضعيف في هذه الانتخابات من قبل الناخبين، ونأمل ان تكتمل عملية الديموقراطية على اكمل وجه وبالشكل الصحيح « مشيدا بجهود وزارة الداخلية وتنظيمها للاجواء الانتخابية.
وتوقع شهاب الا تتعدى نسبة المشاركة بالانتخابات عشرين في المئة مشيرا الى انه «لم ارصد اي حالات لشراء الاصوات او ما يعكر صفو المشاركة الانتخابية».
واكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر مبارك بن همل على انه وبالرغم من مقاطعة قبيلة العجمان للانتخابات الحالية الا انه اصر على المشاركة وذلك ايمانا بحقه الدستوري في الترشح، مشيرا الى ان اعتماده في خوض هذه الانتخابات يعود الى قاعدة الشباب التي طالبته بالترشح.
من الشريط الانتخابي
إعداد ناصر الفرحان
الدعيج: نجاح للقضاء و«الداخلية»
امتدح محافظ الاحمدي الشيخ ابراهيم الدعيج الصباح الاستعدادات التي قدمتها مختلف الجهات لإنجاح الانتخابات في الدائرة الخامسة، معربا عن تقديره لجهود رجال «الداخلية» والقضاء الذين سخروا كل الامكانات لتسهيل سير العملية الانتخابية.
وقال «الامر متروك لهم ولحرية اختيارهم لان الانتخابات هي شأن خاص والامر يرجع الى رغبة المواطن، فهو من يحدد متى ولمن يصوت، ومتى يمتنع عن التصويت».
ورأى الدعيج ان «العملية اصبحت الآن صعبة لأن قانون الصوت الواحد يطبق للمرة الاولى في الكويت»، مشددا على ان «الصوت أمانه ويجب ان يمنح لمن يستحقه». وقال «الملاحظ في هذه الانتخابات زيادة التركيز والاهتمام الاعلامي وهذا امر ايجابي ويخدم العملية الانتخابية».
علي السالم: دور كبير للمنظمين
أشاد محافظة مبارك الكبير الشيخ علي العبدالله السالم الصباح خلال زيارته لمدرسة حسين العسعوسي للاطلاع على سير العملية الانتخابية صباح امس، بالجهود التي تبذلها المنظمين لعملية الانتخابات في عدد من المدارس الدائرة الخامسة التي بدأت منذ فتح باب الاقتراع امام المواطنين، خصوصا وان الانسيابية في عملية التصويت جاءت نتيجة لدور الكبير للمنظمين.
الدوسري: تسهيلات للإعلاميين
أوضح الوكيل المساعد لشؤون الامن العام بوزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري ان «الوزارة قامت بكل الترتيبات من اجل تسهيل مهمة الاعلاميين بما فيها توفير خدمة الانترنت الضرورة من اجل التواصل الاعلامي داخل وخارج الكويت، مؤكدا ان الاعلام هو العامل الاول لنجاح العملية الانتخابية وإيصال الرسائل الى الناخبين».
نسب مشاركة ضعيفة
• أكد المستشار خالد الخالد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة عبدالوهاب الفارس بمنطقة صباح السالم ان اجمالي الاصوات في اللجنة الاصلية 525 لم يتجاوز 2 في المئة بعدد اصوات 15 صوتاً.
• قال المستشار وائل الصالح رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة عبدالله الاحمد الصباح في منطقة جابر العلي إن عدد المقترعين حتى الساعة 9 صباحا بلغ 13 من اصل 504 مقترعين في اللجنة خصوصا وان المدرسة تضم ايضا 6 لجان فرعية.
• أكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة حسين العسعوسي بمنطقة القرين المستشار عبدالناصر الخريبط ان عدد المقترعين بلغ 25 من اصل 517 في اللجنة الاصلية.
• أكد قاضي اللجنة 110 فرعية نساء الواقعة في ثانوية معاذة الغفارية بمنطقة الظهر ان نسبة التصويت منخفضة، اذ لم تحضر سوى 9 ناخبات من اصل 520 ناخبة لغاية الساعة 10،35، بينما حضر في اللجنة الاصلية 12 ناخبة من اصل 420 لغاية الساعه 10.40.
• في اللجنة الاصلية 98 رجال بثانوية الظهر بنين صوت 28 من اصل 520 ناخبا لغاية الساعة 11.00.
• في اللجنة 99 فرعية رجال بثانوية الظهر صوت 45 ناخبا من اصل 599 لغاية الساعه 11،03 واغلبهم من كبار السن.
إزالة إعلانات المرشحين المخالفة
أزالت بلدية محافظة مبارك الكبير جميع اعلانات المرشحين الموجودة في المنطقة او عند مراكز الاقتراع. واكد مراقب المحال والاعلانات بالمحافظة محمد الكندري في تصريح لكونا ان عملية الازالة بدأت منذ اول يوم اعلن فيه بدء الانتخابات واستمرت يوم الاقتراع أمس «ونحن منذ بداية الانتخابات حتى اخر لحظة منها نقوم بالازالة وتحرير المخالفات بحق المرشحين اصحاب هذه الاعلانات».
وبين انه عندما يأتي المرشح الى البلدية لأخذ رخصة لإقامة مقره الانتخابي يتم اخطاره بأن الاعلانات ممنوعة الا عند مقره الانتخابي ويوقع على اقرار تعهد بذلك. وقال ان المخالفات التي توقعها السلطات البلدية على صاحب الاعلان مادية وتتراوح قيمة المخالفة بين 1000 وثلاثة الاف دينار على اللوحة الواحدة اضافة الى قيمة مخالفة الازالة التي تقوم بها البلدية.
واشار الى ان البلدية أشرفت في يوم الاقتراع على الوجبات الغذائية المقدمة للقضاة وافراد القوى العاملة وغيرهم من الموجودين في مراكز الاقتراع وكانت هذه الوجبات تحت اشراف مشرفي التغذية من الجنسين التابعين للبلدية فيما قام مشرفو النظافة التابعون للبلدية بالاشراف على نظافة المراكز طوال اليوم، مشيرا إلى ان دور البلدية بعد عملية الاقتراع وظهور النتائج تتمثل في منح جميع المرشحين في كل دوائر ومناطق البلاد مهلة زمنية تتراوح من اسبوع الى عشرة أيام لتسليم الاراضي التي اقيمت عليها المقار الانتخابية على ان يتم تسليم البلدية الارض كما تسلمها المرشح.
لقطات
• لوحظ وجود طائرة تابعة لوزارة الداخلية تحلق حول مقار الاقتراع لمتابعة سير العملية الانتخابية.
• وقعت وزارة الداخلية في خطأ بوضعها التنبيهات الخاصة بالانتخابات الماضية وفقا لنظام الخمس دوائر بأربعة أصوات، وتضمنت في احدى نقاطها التحذير من بطلان ورقة التصويت اذا تضمنت الاشارة الى اكثر من 4 مرشحين!
• بعض المراقبين كانوا يرون ان نسبة الاقبال في ساعات الصباح الاولى كانت ضعيفة جدا مقارنة بنسبة الاقبال في التوقيت نفسه من العام ولكن المتفائلين بزيادة نسبة المشاركة برروا هذا الامر بأنه راجع الى برودة الاجواء وتوقعوا زيادة نسبة المشاركة في ساعات الظهيرة وما يليها.
• احدى العاملات امام مقر تصويت الاناث بمنطقة الصباحية قالت «زوجي ضابط لا تصوروني».
• قالت عاملة أخرى «لا تنزلون صورتي... هذه فيها اعدام».
• اقتصر الاقبال على كبار السن في الساعات الاولى وحتى فترة الظهيرة.
• نقلت باصات صغيرة عاملات لبعض المرشحين وانزلتهم امام مقر تصويت الاحمدي نساء.
• يبدو للقادم الى مقرات الانتخاب ان هناك اقبالا كثيفا من قبل الناخبات، نظرا للحشد الذي تواجد قبل فتح باب الانتخاب امام مدرسة نفيسه بنت الحسن الابتدائية بمنطقة ضاحية صباح السالم، ولكن لاحقا تبين ان هذا الحشد ما هو إلا لعضوات اللجان الاعلامية والانتخابية للمرشحين، ولم يكن بينهن الا عدد قليل من الناخبات اللواتي حضر للتصويت. ويذكر ان هذه المدرسة هي مقر اللجنة رقم 8 والتي تضم اكبر عدد للناخبين في الدئرة اذ قيدت فيها 10930 ناخبة.
• علق رجال «الداخلية» الباجات الخاصة بهم بأربطة برتقالية اللون، ما أثار استغراب الكثيرين بسسب هذا الاختيار الذي جاء منسجا مع رمزية اللون البرتقالي لتيار المقاطعين.
الإشاعات تسري بين الناخبين: هذا «دفّيع» وذاك «قبّيض»
الصوت بـ 2000 دينار؟!
كتب محمد نزال
يُخرج عبدالله (24 عاماً) هاتفه المحمول من جيبه ليجري حسبة لـ «ثمن الكرسي الأخضر»، كما يقول.
يستبعد أصوات القبائل المقاطعة و«البلوكات» المعروفة التوجه، ليصل إلى رقمٍ يعتقد أنه كافٍ لإنجاح أي مرشح.
«رقم زهيد»، يقول، «لو كنت مرشحاً ولدي قاعدتي الصغيرة، وأحتاج إلى 200 صوت لأصل إلى علامة النجاح فلماذا لا أشتريها؟».
الظاهرة ليست جديدة، فلا تخلو انتخابات من مرشح «دفيع» وناخب «قبيض»، وضبطيات وزارة الداخلية في هذا الجانب دليل على وجود هذه الظاهرة، لكن هل ازدادت الظاهرة فعلاً مع تقلّص عدد الأصوات المطلوب للنجاح في ظل أجواء «الصوت الواحد» ومقاطعة بعض شرائح الناخبين؟
الهمس كثير والإشاعات أكثر، خصوصاً في أجواء المقاطعين، وإن كانت الشواهد الملموسة قليلة.
مرشحون في الدائرة الخامسة أكدوا لـ «الراي» تفشي شراء الأصوات الانتخابية قبل الانتخابات وفي يوم الانتخابات نفسه موضحين أن «ثمن الصوت بلغ ألف دينار، وربما يصل إلى ألفين في الساعات الأخيرة من الاقتراع»، معتبرين أن «هذه الظاهرة جريمة سياسية بحق الانتخابات البرلمانية إذ إنها لن تفرز مرشحين يحملون هموم المواطنين والوطن إنما يحملون همومهم الشخصية».
وقال رئيس قسم القانون العام بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود لـ «الراي» إن «الانتخابات وفق الصوت الانتخابي الواحد تزيد تفشي شراء الأصوات والمال السياسي وتجعل الوصول لمجلس الأمة عن طريق المال السياسي سهلا كما تجعل ثمن شراء الصوت مرتفعاً».
وتعجب مرشح الدائرة الخامسة أحمد رجب الكندري لتفشي ظاهرة شراء الأصوات في مناطق الدائرة الانتخابية الخامسة داعيا إلى «تغيير الوضع السابق في كل انتخابات لتكون الانتخابات نزيهة وشريفة تعكس إرادة الناخبين»، مستدركا «إلا أن بعض المرشحين يعتمدون هذه الطريقة في الوصول إلى مجلس الأمة، فيذهبون لضمائر الناس لأنه طريق سهل ومضمون وللأسف نجد أيضا بعض الناخبين يستجيبون لمثل هذه الرغبات».
وأكد الكندري أن «قيمة الصوت وصلت إلى ألف دينار قبل الانتخابات بيومين، نظراً لأن الناخب لا يملك إلا هذا الصوت بعكس نظام الأربعة أصوات»، ملاحظاً أن «بعض المرشحين لا يملكون الأموال الكافية لفتح مقراتهم الانتخابية، وبصورة مفاجئة نجدهم يفتحون أفضل المقرات وأعلاها تكلفة ويوزعون الأموال يمينا وشمالا».
وقال الكندري «في كل انتخابات تضبط الداخلية بالجرم المشهود بعض حالات بيع وشراء الأصوات ولكنهم يحصلون على البراءة ولا يحاكمون، وهذا ما يشجع الجميع على شراء الذمم وبيعها لأنه لا توجد عقوبة وأيضا يقتل طموح أصحاب الكفاءات وتشتت جهودهم وأفكارهم وتضيع جهودهم لأن بعض المرشحين أخذوا الأصوات ناحيتهم بالمال لا بالفكر لاسيما الأصوات النسائية فبعضهم يستخدم هذه الورقة».
وختم الكندري حديثه متسائلا «كيف يفرز الصوت الواحد كفاءات إذا كان المال السياسي وشراء الأصوات الانتخابية متفشيا بصورة كبيرة جدا؟».
ولم يختلف رأي مرشح الدائرة الخامسة سعود العجمي كثيرا إذ قال إن «ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية موجودة في كل انتخابات، نظرا لوجود مرشحين يرغبون بشراء الأصوات وناخبين مستعدين لبيع ضمائرهم»، معتبرا أن «هذه ظاهرة تخلق مجلسا ليس على قدر الطموح وإنما مجلس خاص بالنواب المتورطين في شراء الذمم حيث سينسون معاناة المواطنين ويهتمون بمصالحهم الشخصية كونهم وصلوا للبرلمان بطريقة فاسدة وليس عبر إرادة الأمة الحقيقية».
وعن تفشي الظاهرة بالدائرة الخامسة، بين العجمي «لم أشاهد هذه الظاهرة، إنما سمعت عنها ووصلتني معلومات مؤكدة بأن الصوت الانتخابي سيصل يوم الانتخابات لألفي دينار، وهذا في حقيقة الأمر جريمة سياسية بحق انتخابات مجلس الأمة لأنها تقتل الانتخابات النزيهة وتقضي على الجهود المبذولة من قبل الجميع وتأتي بمجلس مخيب للآمال».
وأوضح العجمي أن «مجال شراء الأصوات اليوم وفق الصوت الانتخابي الواحد أوسع وأكبر من الوضع السابق، فبعض المرشحين يقومون باحتساب عدد الأصوات التي تضمن نجاحهم ويلجأون مباشرة لشرائها، أما في الوضع السابق فإن المرشح لا يستطيع احتساب الأصوات التي يريدها للنجاح لأن عدد الأصوات المطلوبة للنجاح كبيرا جدا وأيضا لأنه كانت هناك تحالفات وتبادل للأصوات وغيرها»، مؤكدا أن «اختيار الناخب لمرشح من غير قناعة يثمر لنا مجلسا لا يمثل إرادة الناخبين وبالتالي لا يعكس همومهم ولا مشاكلهم».
وتمنى مرشح الدائرة الخامسة عليان المطيري أن «تكافح وزارة الداخلية ظاهرة شراء الأصوات لأنها تمهد الطريق أمام من لا يستحق الوصول إلى مجلس الأمة عبر شراء إرادة الناس وليس عبر فكرهم وقناعاتهم».
وعن قيمة الصوت في الدائرة الخامسة، قال المطيري «لا نعلم بالضبط إلى أي رقم تصل قيمة الصوت لأن مثل هذه الأمور تتم بسرية ولكن أسمع ويُقال انه وصل لأرقام كبيرة ولكن حري بأجهزة وزارة الداخلية ممثلة بالمباحث متابعة هذه الظاهرة والحد من انتشارها لتكون رادعا أمام ضعاف النفوس والضمائر».
أما مرشح الدائرة الخامسة مشعل الشطي فقد أكد تفشي ظاهرة شراء الأصوات في الدائرة الخامسة بمبالغ مرتفعة جدا وأعلى من كل انتخابات سابقة مطالبا أجهزة الداخلية برصد هذه الحالات الخارجة عن العرس الانتخابي النزيه كي لا تؤثر على إرادة الناخبين.
وبين الشطي أن «المال السياسي داء، وعواقبه وخيمة على المواطن والمجتمع والدولة، وعلى الجميع الانتباه وتغليب الحس الوطني أمام هذا الداء والمشاركة في الانتخابات واختيار الأفضل والأكفأ من أجل الكويت».
حضور خجول للجنس اللطيف ترشيحاً وانتخاباً
«نون النسوة» تذوب في جمع مذكّر... «صباح السالم»!
استطلاع غازي العنزي
حين يغيب «جمع المذكّر» في ضاحية صباح السالم، لا يمكن لنون النسوة أن تنتهز الفرصة. الرجال يتصدّرون الصورة، وصناعة شعارات المشاركة أو المقاطعة أو عدم الاكتراث للأمر برمته.
لكن السيدات اللواتي حضرن صباحاً إلى اللجان بأعداد خجولة، يصغن عباراتهن بديباجات سياسيّة لا تقلّ براعةً عن الوجوه السياسية، في تبرير المشاركة.
تقول الناخبة أفنان السلمان «نشارك اليوم سمعا وطاعة لكلام صاحب السمو أمير البلاد المفدى لنثبت ان الكويت وطن الجميع، والمشاركة الديموقراطية واجب وطني قبل أن تكون واجبا طائفيا او قبليا لاختيار الانسب والاصلح لاجيال الغد».
في ساعات الصباح الأولى كان الإقبال خجولاً للغاية. في إحدى اللجان لم يتجاوز عدد الناخبات أصابع اليدين حتى الساعة الحادية عشرة، ولو أنه بدأ بالتحسن نسبياً اعتباراً من الظهيرة.
«أم جراح» لم يؤخرها التقدم في السن عن المجيء صباحاً، فهي مازالت تأمل أن «تكون هذه الانتخابات مختلفة لما فيه مصلحة اجيالنا». وتعزو هي الأخرى مشاركتها إلى «تلبية نداء صاحب السمو امير البلاد وهذا موقف الكويتي المحب لوطنه، يجب ان يتخذ موقفا وان يشارك وفق المصلحة العامة لهذا البلد الذي منحنا الكثير فلماذا نبخل عليه في اختيار الاصلح؟»
مرت على أم جراح استحقاقات انتخابية كثيرة على مدى القعود الماضية. تقول إنها لم تر أي اختلاف عن الاستعدادات في السنوات الماضية، فالعاملون في اللجان الانتخابية يمارسون دورهم كالمعتاد». لكنها تستدرك بأن «الاختلاف الوحيد هو نسبة الاقبال والتي من الملاحظ انها متدنية».
أم عبدالرحمن كانت أكثر وضوحاً في الإشارة إلى أن «إقبال المرأة الكويتية اليوم ضئيل جدا وقد يكون منعدما بالنسبة لاجمال الناخبات في ضاحية صباح السالم والتي تعد الغلبة النسائية». لكنها تقدّم أسباباً أخرى لعدم الإقبال، «فالممارسات التي حدثت في المجالس السابقة جعلت فرصة المشاركة تقل تدريجيا لاسيما وان أياً من المجالس السابقة لم يكمل دورته، بل كانت المشاحنات في الشارع الكويتي سيدة الموقف في العديد من الاحداث السياسية إضافة إلى المقاطعة التي تبنتها العديد من فئات الشعب الكويتي وابرزها القبائل الكبيرة في الدائرة الخامسة».
تشير السيدة إلى أن «العديد من المرشحين يترشحون للمرة الاولى أو هم من الذين لم يحالفهم الحظ في السنوات الماضية، في حين يغيب النواب السابقون». وتقول «هذه أسباب تدفع الناس للابتعاد عن الانتخابات، الا اننا نلبي نداء صاحب السمو امير البلاد ونداء الكويت رغم تحفظنا على الصوت الواحد الا ان قبطان السفينة هو الاعلم بشؤون بلادنا وليس علينا الا سمعا وطاعة لصاحب السمو حفظه الله ورعاه وحفظ الله الكويت وشعبها».
اما اسماء العنزي فقالت إن «الاقبال على الانتخابات خجول لكن نتمنى أن يزداد من المشاركين لاختيار الانسب والاصلح لهذا الارض الطيبة التي لم تدخر على ابنائها شيئا ومن الواجب الوطني علينا اليوم هو تلبية النداء الذي اطلقه سيدي صاحب السمو امير البلاد لكل الكويتيين»، لافته إلى أن «حملة المقاطعة البرتقالية أثرت نفسيا على مشاركة العديد من الكويتيين لكن هذا لم يمنع المواطنة الكويتية التي تسير وفق قناعاتها الشخصية في اختيار الانسب لمن يمثلها سواء بصوت واحد او اربع اصوات».
وشاطرتها ام محمد العنزي الرأي قائلة إن «الاقبال متدنٍ جدا لانشغال العديد من الناخبات هذا العام ومن الواضح ان قبائل وبعض عوائل الدائــــــرة الخامسة اتخذت موقفا موحدا لكن نتمنى ان يكون الاقبال مختلفا وليس للأمر علاقة في الخروج إلى البر او برودة الجو فالاجواء الحمدلله جدا معتدلة واليوم هو يوم اجازه قائم والكل متفرغ ويستطيع القدوم، لكن اجواء الشارع الكويتي السياسي قبل الانتخابات اثرت كثيرا والانشقاق بين الفريق البرتقالي والازرق لكن نحن هنا تلبية لنداء صاحب السمو امير البلاد ولواجبنا الوطني نشارك».
بينما قالت ام عبدالله وهي احدى كبار السن اللواتي تواجدن منذ الصباح الباكر، «هذه الكويت صلّ على النبي واللي يحب الكويت يضحي لها، وكل كويتي يجب ان يشارك ويلبي نداء (ابونا صباح ابو ناصر)، وهذا واجب وطني لا يجب التخاذل عـــــنه نريد ان يكون صوتنا هو الكويت ووحدتنا هي الكويت والكويتيون يعرفون في اوقات الشدائد تتلاشى كل الصراعات ويكون الانتماء للوطن الذي يجمع الجميع رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وعوائلهم وقبائلهم فسمعا وطاعة صاحب السمو سمعا وطاعة ياكويت».
اما الناخبة نعيمة الفودري فقالت إن مشاركة المرأة الكويتية في العرس الديموقراطي هو واجب وطني، وتلبية لنداء والدنا صاحب السمو امير البلاد فلا يجب طأطأة الرؤوس والتخاذل بل يجب رفعها والمشاركة فلا كلام بعد كلام صاحب السمو ولا صوت يعلو عن صوت الكويت»، مشيره إلى أن «سياسة الصوت الواحد هي الافضل للكويت طالما أمر بها قبطان السفينة وهو امان الكويت».
بينما قالت كفاح عبدالله ان «هذه الاجواء هي مختلفة عن السنوات الماضية وهي اجواء جديدة تضخ دماء جديدة، لاسيما واننا قمنا بتجربة اعضاء المجلس السابقين ولم يقدموا الكثير»، لافته إلى أن الاقبال في هذا العام على الرغم انه يختلف بالنسبة عن السنوات السابقة لكننا متفائلون وآن الأوان ان ننهي الخلافات السياسية المستمره في المجالس السابقة ولم يتغير بها شيء. إن كنا نريد ممارسة ديموقراطية فلنمارسها دون مشاحنات عصفت بالكويت وبالشارع السياسي».
وتلفــــت إلى أن «لصـــــوت الواحد انصــــف الاقليات وانصف المرأة. ونأمل أن يــــزداد الاقبال في الفترة المسائية»، مشـــــيرة إلى أن ترشيح المرأة لم يقدم سابقا شــيئا يذكر على الرغم من وجـــود اربع نائبات فقد فقدت الناخبة الكويتية ثقتها بالمرأة وما تــــقــــدمــــــه والآن نجرب ضخ دمـــــاء جـــديدة ولنرى أين يتجه مستقبل الكويت».
اما مريم التميمي فقالت ان «مشاركة المرأة ضرورية في الانتخابات لان المرأة، لاسيما لمرشحين الدائرة الخامسة وتحديدا صباح السالم تتمركز بها اعلى نسب للناخبات، لافته إلى أن «اليوم عطلة والجو معتدل لم يمنع المرأة من المشاركة، الا ان الوضع معتاد، فمن اراد المشاركة شارك، أما بنات القبائل فاتبعن المقاطعة ولم يتقدمن للمشاركة، وهذا متوقع».