| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
بعد تصويت تاريخي، أصبحت فلسطين، ليل أول من أمس، «دولة مراقب» في الأمم المتحدة وهو ما يعني ضمنا الاعتراف بدولة فلسطين ذات سيادة، هلل اثرها الفلسطينيون في رام الله وغزة وعارضتها الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان حذرتا من تداعيات هذه الخطوة.
وبغالبية 138 دولة مقابل 9 ضد وامتناع 41 دولة عن التصويت، وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني إلى صفة «دولة غير عضو مراقب» بعدما كان حتى الان «كيانا» مراقبا.
وتوجهت دول الاتحاد الاوروبي إلى التصويت منقسمة حيث صوتت على سبيل المثال فرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد بنعم، فيما امتنعت لندن وبرلين عن التصويت.
وايدت روسيا والصين القرار وكذلك فعلت تركيا وسويسرا. وصوتت ضد القرار اضافة إلى الولايات المتحدة واسرائيل 7 دول أخرى هي كندا وتشيكيا وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبنما.
وتضمن القرار الذي اقرته الجمعية العامة نصا يعرب عن «الامل بان ينظر مجلس الامن ايجابا» في قبول طلب الدولة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة الذي قدمه عباس في سبتمبر العام 2011 وتعثر في مجلس الامن بفعل تهديد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (فيتو).
ويدعو القرار ايضا إلى استئناف المفاوضات المتعثرة منذ اكثر من سنتين للوصول إلى «تسوية سلمية» تسمح بقيام دولة فلسطينية «تعيش بجانب اسرائيل في سلام وامن على اساس حدود ما قبل 1967».
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اول تعليق له اثر التصويت ان هذا القرار هو «انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية».
واكد: «هذا انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية والقانون الدولي»، مضيفا: «اشكر الشعب الفلسطيني واقدم له التهنئة بهذا الانجاز، كما اشكر شعوب الامة العربية والاسلامية واحرار العالم الذين صوتوا لصالح فلسطين». وتابع: «أعد شعبنا الفلسطيني باستمرار الكفاح الوطني حتى رفع علم فلسطين على مساجد وكنائس القدس الشريف».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة: «اليوم هزم الاحتلال وانتصرت دولة فلسطين وشعب فلسطين»، مضيفا: «نطلب من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة ان تجبر اسرائيل على انهاء الاحتلال». وفي خطاب من على منبر الجمعية العامة قبيل التصويت على القرار، طالب عباس الجمعية العامة بـ «اصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين».
وقال إن «الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، ولهذا السبب بالذات نحن هنا اليوم»، موضحا انه «قبل 65 عاما وفي مثل هذا اليوم أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار 181 الذي قضى بتقسيم ارض فلسطين التاريخية، وكان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لدولة اسرائيل»، في اشارة إلى قرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر العام 1947. وتابع: «بعد 65 عاما وفي اليوم نفسه الذي أقرته هيئتكم الموقرة يوما للتضامن الدولي مع الشعب».
بدوره، قال السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروزور امام الجمعية العامة قبيل التصويت ان رفع التمثيل الفلسطيني «منحاز» و«يدفع بالسلام إلى الوراء».
واوضحت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس امام الجمعية العامة ان القرار «المؤسف وغير المجدي الذي صدر اليوم يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام. لهذا السبب صوتت الولايات المتحدة ضده».
واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال منتدى في واشنطن انتهزته فرصة للتعليق فورا على القرار التاريخي للجمعية العامة، ان هذا القرار «يضع مزيدا من العراقيل امام طريق السلام»، معتبرة ان الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
الى ذلك، ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب عباس امام الجمعية العامة، واصفا اياه بالخطاب «التشهيري المسموم المليء بالدعاية الكاذبة».
وأكد في بيان مقتضب ان «الامم المتحدة استمعت إلى هذا الخطاب التشهيري المسموم المليء بالدعاية الكاذبة ضد الجيش الاسرائيلي والمواطنين الاسرائيليين. ليس بهذه الطريقة يتكلم رجل يريد السلام». واضاف ان «قرار الأمم المتحدة (حول مستوى تمثيل فلسطين) لن يغير شيئا على ارض الواقع. لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون ترتيبات تضمن امن مواطني اسرائيل».
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان عباس «برهن مجددا انه ليس مهتما ابدا بصنع السلام».
وأجمع أبرز المحللين في الصحف الإسرائيلية الصادرة، امس، صبيحة صدور القرار بقبول فلسطين عضواً مراقباً ودولة غير كاملة العضوية بالأمم المتحدة، على انتقاد سياسة نتنياهو وفشل الديبلوماسية الإسرائيلية في مواجهة الخطوة الفلسطينية.
من ناحيته، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي صوتت بلاده لمصلحة القرار، إلى استئناف المفاوضات «بلا شروط وباسرع ما يمكن».
واوضح في بيان ان فرنسا صوتت لصالح هذا الاعتراف الدولي بفلسطين «وان فرنسا ايدت الخيار المتجانس مع هدف الدولتين اللتين تعيشان في سلام وامن الذي تم التنصيص عليه منذ 1947».
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: «نحن نحترم خطوة عباس ونتيجة التصويت»، مضيفا «سنضاعف جهودنا لاعادة اطلاق عملية السلام وسنواصل دعم الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية وحل الدولتين».
ودعا ايضا اسرائيل إلى عدم الرد على قرار الجمعية العامة بخطوات من شأنها تقويض فرص استئناف المفاوضات. ورحب الفاتيكان بنتيجة التصويت، مؤكدا في الوقت نفسه انه «ليس حلا كافيا لمشاكل المنطقة».
وعلى الارض، هللت جموع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية، ليل اول من امس، فرحا فور اعلان نتيجة التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب.
ففي رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية اطلقت جموع غفيرة الاعيرة النارية في الهواء ابتهاجا في حين سارت في طرقات المدينة مواكب سيارة ارخت العنان لابواقها، بينما اضيئت السماء بالالعاب النارية ابتهاجا بالتصويت التاريخي. وفي شوارع القدس الشرقية سارت مواكب سيارة احتفالا بالقرار التاريخي.
وفي قطاع غزة، خرجت مئات الفلسطينيين، غالبيتهم نشطاء في حركة فتح، إلى الطرقات للاحتفال بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال زعيم رئيس المكتب لحركة «حماس» خالد مشعل انه ينبغي النظر إلى الاعتراف الضمني بدولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة.
وقارن مشعل حالة الانكسار الاسرائيلية بابتهاج الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل واصر على أنه «للمرة الأولى يطلبون وقف اطلاق النار بشروط المقاومة بشكل واضح وبحضور الاميركيين».
وفي عمان، وصف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة قرار الجمعية العامة بـ «الانجاز الاستراتيجي المهم في مسار الصراع العربي - الإسرائيلي».
وذكر مصدر مسؤول في الخارجية القطرية، ان القرار «خطوة مهمة على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية، وانتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية».
ورأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارغيلوف إن رفع تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب «يتيح للفلسطينيين رفع شكاوى ودعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي».
ميدانيا، قتل ناشط من «كتائب القسام» واصيب مواطن آخر، امس، في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي في الحرب الأخيرة.
إسرائيل ستبني 3 آلاف وحدة استيطانية
القدس - ا ف ب - اكد مسؤول اسرائيلي، امس، ان اسرائيل ستقوم ببناء 3 الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية بعد منح فلسطين وضع مراقب في الامم المتحدة.
وحول قيام اسرائيل ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية كرد على نجاح الفلسطينيين في الامم المتحدة، قال المسؤول: «هذا صحيح، في القدس (الشرقية) والضفة الغربية» من دون ان يحدد الموقع بالضبط.
بعد تصويت تاريخي، أصبحت فلسطين، ليل أول من أمس، «دولة مراقب» في الأمم المتحدة وهو ما يعني ضمنا الاعتراف بدولة فلسطين ذات سيادة، هلل اثرها الفلسطينيون في رام الله وغزة وعارضتها الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان حذرتا من تداعيات هذه الخطوة.
وبغالبية 138 دولة مقابل 9 ضد وامتناع 41 دولة عن التصويت، وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني إلى صفة «دولة غير عضو مراقب» بعدما كان حتى الان «كيانا» مراقبا.
وتوجهت دول الاتحاد الاوروبي إلى التصويت منقسمة حيث صوتت على سبيل المثال فرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد بنعم، فيما امتنعت لندن وبرلين عن التصويت.
وايدت روسيا والصين القرار وكذلك فعلت تركيا وسويسرا. وصوتت ضد القرار اضافة إلى الولايات المتحدة واسرائيل 7 دول أخرى هي كندا وتشيكيا وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبنما.
وتضمن القرار الذي اقرته الجمعية العامة نصا يعرب عن «الامل بان ينظر مجلس الامن ايجابا» في قبول طلب الدولة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة الذي قدمه عباس في سبتمبر العام 2011 وتعثر في مجلس الامن بفعل تهديد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (فيتو).
ويدعو القرار ايضا إلى استئناف المفاوضات المتعثرة منذ اكثر من سنتين للوصول إلى «تسوية سلمية» تسمح بقيام دولة فلسطينية «تعيش بجانب اسرائيل في سلام وامن على اساس حدود ما قبل 1967».
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اول تعليق له اثر التصويت ان هذا القرار هو «انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية».
واكد: «هذا انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية والقانون الدولي»، مضيفا: «اشكر الشعب الفلسطيني واقدم له التهنئة بهذا الانجاز، كما اشكر شعوب الامة العربية والاسلامية واحرار العالم الذين صوتوا لصالح فلسطين». وتابع: «أعد شعبنا الفلسطيني باستمرار الكفاح الوطني حتى رفع علم فلسطين على مساجد وكنائس القدس الشريف».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة: «اليوم هزم الاحتلال وانتصرت دولة فلسطين وشعب فلسطين»، مضيفا: «نطلب من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة ان تجبر اسرائيل على انهاء الاحتلال». وفي خطاب من على منبر الجمعية العامة قبيل التصويت على القرار، طالب عباس الجمعية العامة بـ «اصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين».
وقال إن «الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، ولهذا السبب بالذات نحن هنا اليوم»، موضحا انه «قبل 65 عاما وفي مثل هذا اليوم أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار 181 الذي قضى بتقسيم ارض فلسطين التاريخية، وكان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لدولة اسرائيل»، في اشارة إلى قرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر العام 1947. وتابع: «بعد 65 عاما وفي اليوم نفسه الذي أقرته هيئتكم الموقرة يوما للتضامن الدولي مع الشعب».
بدوره، قال السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروزور امام الجمعية العامة قبيل التصويت ان رفع التمثيل الفلسطيني «منحاز» و«يدفع بالسلام إلى الوراء».
واوضحت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس امام الجمعية العامة ان القرار «المؤسف وغير المجدي الذي صدر اليوم يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام. لهذا السبب صوتت الولايات المتحدة ضده».
واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال منتدى في واشنطن انتهزته فرصة للتعليق فورا على القرار التاريخي للجمعية العامة، ان هذا القرار «يضع مزيدا من العراقيل امام طريق السلام»، معتبرة ان الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
الى ذلك، ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب عباس امام الجمعية العامة، واصفا اياه بالخطاب «التشهيري المسموم المليء بالدعاية الكاذبة».
وأكد في بيان مقتضب ان «الامم المتحدة استمعت إلى هذا الخطاب التشهيري المسموم المليء بالدعاية الكاذبة ضد الجيش الاسرائيلي والمواطنين الاسرائيليين. ليس بهذه الطريقة يتكلم رجل يريد السلام». واضاف ان «قرار الأمم المتحدة (حول مستوى تمثيل فلسطين) لن يغير شيئا على ارض الواقع. لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون ترتيبات تضمن امن مواطني اسرائيل».
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان عباس «برهن مجددا انه ليس مهتما ابدا بصنع السلام».
وأجمع أبرز المحللين في الصحف الإسرائيلية الصادرة، امس، صبيحة صدور القرار بقبول فلسطين عضواً مراقباً ودولة غير كاملة العضوية بالأمم المتحدة، على انتقاد سياسة نتنياهو وفشل الديبلوماسية الإسرائيلية في مواجهة الخطوة الفلسطينية.
من ناحيته، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي صوتت بلاده لمصلحة القرار، إلى استئناف المفاوضات «بلا شروط وباسرع ما يمكن».
واوضح في بيان ان فرنسا صوتت لصالح هذا الاعتراف الدولي بفلسطين «وان فرنسا ايدت الخيار المتجانس مع هدف الدولتين اللتين تعيشان في سلام وامن الذي تم التنصيص عليه منذ 1947».
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: «نحن نحترم خطوة عباس ونتيجة التصويت»، مضيفا «سنضاعف جهودنا لاعادة اطلاق عملية السلام وسنواصل دعم الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية وحل الدولتين».
ودعا ايضا اسرائيل إلى عدم الرد على قرار الجمعية العامة بخطوات من شأنها تقويض فرص استئناف المفاوضات. ورحب الفاتيكان بنتيجة التصويت، مؤكدا في الوقت نفسه انه «ليس حلا كافيا لمشاكل المنطقة».
وعلى الارض، هللت جموع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية، ليل اول من امس، فرحا فور اعلان نتيجة التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب.
ففي رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية اطلقت جموع غفيرة الاعيرة النارية في الهواء ابتهاجا في حين سارت في طرقات المدينة مواكب سيارة ارخت العنان لابواقها، بينما اضيئت السماء بالالعاب النارية ابتهاجا بالتصويت التاريخي. وفي شوارع القدس الشرقية سارت مواكب سيارة احتفالا بالقرار التاريخي.
وفي قطاع غزة، خرجت مئات الفلسطينيين، غالبيتهم نشطاء في حركة فتح، إلى الطرقات للاحتفال بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال زعيم رئيس المكتب لحركة «حماس» خالد مشعل انه ينبغي النظر إلى الاعتراف الضمني بدولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة.
وقارن مشعل حالة الانكسار الاسرائيلية بابتهاج الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل واصر على أنه «للمرة الأولى يطلبون وقف اطلاق النار بشروط المقاومة بشكل واضح وبحضور الاميركيين».
وفي عمان، وصف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة قرار الجمعية العامة بـ «الانجاز الاستراتيجي المهم في مسار الصراع العربي - الإسرائيلي».
وذكر مصدر مسؤول في الخارجية القطرية، ان القرار «خطوة مهمة على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية، وانتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية».
ورأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارغيلوف إن رفع تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب «يتيح للفلسطينيين رفع شكاوى ودعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي».
ميدانيا، قتل ناشط من «كتائب القسام» واصيب مواطن آخر، امس، في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي في الحرب الأخيرة.
إسرائيل ستبني 3 آلاف وحدة استيطانية
القدس - ا ف ب - اكد مسؤول اسرائيلي، امس، ان اسرائيل ستقوم ببناء 3 الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية بعد منح فلسطين وضع مراقب في الامم المتحدة.
وحول قيام اسرائيل ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية كرد على نجاح الفلسطينيين في الامم المتحدة، قال المسؤول: «هذا صحيح، في القدس (الشرقية) والضفة الغربية» من دون ان يحدد الموقع بالضبط.