| كتب عزيز العنزي |
حرر رجال مباحث العدان مواطنة حبسها زوجها لمدة شهرين في مسكنه وأجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة.
ووفق مصدر أمني فإن مواطنة اختفت عن ذويها وأقربائها بعدما فقدوا وسائل الاتصال بها، وبسؤالهم زوجها برر اختفاءها بأنها خارج البلاد، الا انها (المواطنة) أجرت اتصالا بخالتها استنجدت بها وأكدت لها بأنها في مأزق، الامر الذي دعا الخالة الى التوجه الى مخفر منطقة العدان وأبلغت رجال الامن بأن ابنة شقيقتها سجينة في بيت زوجها على الرغم من انه أخبرهم انها خارج البلاد.
وأوضح المصدر الأمني ان «البلاغ أحيل على رجال مباحث العدان الذين أبلغوا بدورهم مديرهم العقيد خالد المكيمي ونائبه المقدم سالم الجويسري، فحصلوا على عنوان البيت وانطلقوا اليه وطرقوا الباب كثيرا الا انه لم يفتح لهم احد فرصدوا المكان حتى شاهدوا شخصا وصل الى البيت وهمّ بفتح الباب فاقتربوا منه وعندما طلبوا هويته تبين انه (الزوج) وبالاستفسار منه عن زوجته التي يعتقد انها سجينة (تحت الإقامة الجبرية) ادعى ان البلاغ كيدي فطلب اليه السماح لهم ولخالة زوجته بالاطمئنان عليها ادعى بأنها ربما في الخارج وليس متأكدا من وجودها في المنزل».
ومضى المصدر «لم يجد الزوج مفرا من البلاغ المقدم بحقه من قبل خالة زوجته واضطر الى السماح لهم بدخول منزله إذ عثر على الزوجة داخل غرفة واستنجدت بالأمنيين لتخليصها من (السجن الانفرادي) الذي تقيم فيه منذ شهرين بأمر زوجها والذي أجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة، الامر الذي دعا رجال المباحث الى اقتيادها وزوجها الى مكتب بحث وتحري العدان، وروت لرجال الأمن ما حصل لها وما تعرضت له خلال فترة (الحبس الانفرادي) الا ان المتهم أنكر الاتهامات، وتم إبلاغ وكيل النيابة بالواقعة فأمر بتسجيل جناية بحق الزوج وحبسه لحين عرضه على جهة الاختصاص والسماح للزوجة المُحررة بالذهاب مع خالتها الى المستشفى كونها في حال صحية سيئة».
حرر رجال مباحث العدان مواطنة حبسها زوجها لمدة شهرين في مسكنه وأجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة.
ووفق مصدر أمني فإن مواطنة اختفت عن ذويها وأقربائها بعدما فقدوا وسائل الاتصال بها، وبسؤالهم زوجها برر اختفاءها بأنها خارج البلاد، الا انها (المواطنة) أجرت اتصالا بخالتها استنجدت بها وأكدت لها بأنها في مأزق، الامر الذي دعا الخالة الى التوجه الى مخفر منطقة العدان وأبلغت رجال الامن بأن ابنة شقيقتها سجينة في بيت زوجها على الرغم من انه أخبرهم انها خارج البلاد.
وأوضح المصدر الأمني ان «البلاغ أحيل على رجال مباحث العدان الذين أبلغوا بدورهم مديرهم العقيد خالد المكيمي ونائبه المقدم سالم الجويسري، فحصلوا على عنوان البيت وانطلقوا اليه وطرقوا الباب كثيرا الا انه لم يفتح لهم احد فرصدوا المكان حتى شاهدوا شخصا وصل الى البيت وهمّ بفتح الباب فاقتربوا منه وعندما طلبوا هويته تبين انه (الزوج) وبالاستفسار منه عن زوجته التي يعتقد انها سجينة (تحت الإقامة الجبرية) ادعى ان البلاغ كيدي فطلب اليه السماح لهم ولخالة زوجته بالاطمئنان عليها ادعى بأنها ربما في الخارج وليس متأكدا من وجودها في المنزل».
ومضى المصدر «لم يجد الزوج مفرا من البلاغ المقدم بحقه من قبل خالة زوجته واضطر الى السماح لهم بدخول منزله إذ عثر على الزوجة داخل غرفة واستنجدت بالأمنيين لتخليصها من (السجن الانفرادي) الذي تقيم فيه منذ شهرين بأمر زوجها والذي أجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة، الامر الذي دعا رجال المباحث الى اقتيادها وزوجها الى مكتب بحث وتحري العدان، وروت لرجال الأمن ما حصل لها وما تعرضت له خلال فترة (الحبس الانفرادي) الا ان المتهم أنكر الاتهامات، وتم إبلاغ وكيل النيابة بالواقعة فأمر بتسجيل جناية بحق الزوج وحبسه لحين عرضه على جهة الاختصاص والسماح للزوجة المُحررة بالذهاب مع خالتها الى المستشفى كونها في حال صحية سيئة».