قال عضو مجلس الأمة السابق مرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد العتيبي إن «الكويت تعيش اليوم لحظات تاريخية مهمة في تاريخها المعاصر وحالة وطنية مميزة في مساهمة الشعب بكل أطيافه إلى دعم مسيرة البلاد الديموقراطية والمشاركة في صنع القرار لاخراج الكويت من النفق المظلم إلى طريق التنمية والاصلاح». وأضاف حماد، ان «المسؤولية تقع على كل مواطن ومواطنة في أن يهبوا لنصرة وطنهم واختيار من يمثلهم في مجلس الأمة المقبل من الأكفاء والمخلصين القادرين على إحداث نقلة نوعية في الأداء وتعزيز العمل الديموقراطي لانجاز تطلعات القيادة وسمو أمير البلاد وكل محب للكويت».
واعتبر حماد انتخابات اليوم بأنها مفترق طرق لتصحيح حالة التأزيم والتصعيد التي تواجه البلاد منذ سنوات، لافتاً إلى ان المسؤولية مضاعفة أمام الجميع لتلبية نداء الوطن، وان دور الناخب اليوم يفوق الادلاء بصوته إلى تعزيز المشاركة وتحقيق شعور الوطنية من منطلق واجباته تجاه وطنه والتي يفترض أن تفوق على حقوقه التي يحصل عليها من الوطن الذي هو اليوم بأمس الحاجة لأبنائه في هذا الاستفتاء الوطني الكبير، لاختيار مجلس الاصلاح والتنمية والانجاز والمحافظة على مقدرات البلاد والمكتسبات التي تحققت.
ووصف حماد مجلس الأمة المقبل بأنه مجلس صمام الأمان الذي سيمنع أي تجاوز على الدستور والقوانين وأي محاولات لاثارة الفتنة أو التحريض، مشيراً إلى ان هذا المجلس لن يسير خلف الحكومة في كل شاردة وواردة وإنما سيتفق معها في حدود استقلالية كل سلطة وفقاً للدستور وبما يحقق الصالح العام، أما ما عدا ذلك فسيكون للأعضاء موقفهم الذي تحدده عليهم مسؤولياتهم تجاه المواطنين لتمثيل الشعب خير تمثيل، متوقعاً أداء مختلفاً عن المجالس السابقة.
واعتبر حماد انتخابات اليوم بأنها مفترق طرق لتصحيح حالة التأزيم والتصعيد التي تواجه البلاد منذ سنوات، لافتاً إلى ان المسؤولية مضاعفة أمام الجميع لتلبية نداء الوطن، وان دور الناخب اليوم يفوق الادلاء بصوته إلى تعزيز المشاركة وتحقيق شعور الوطنية من منطلق واجباته تجاه وطنه والتي يفترض أن تفوق على حقوقه التي يحصل عليها من الوطن الذي هو اليوم بأمس الحاجة لأبنائه في هذا الاستفتاء الوطني الكبير، لاختيار مجلس الاصلاح والتنمية والانجاز والمحافظة على مقدرات البلاد والمكتسبات التي تحققت.
ووصف حماد مجلس الأمة المقبل بأنه مجلس صمام الأمان الذي سيمنع أي تجاوز على الدستور والقوانين وأي محاولات لاثارة الفتنة أو التحريض، مشيراً إلى ان هذا المجلس لن يسير خلف الحكومة في كل شاردة وواردة وإنما سيتفق معها في حدود استقلالية كل سلطة وفقاً للدستور وبما يحقق الصالح العام، أما ما عدا ذلك فسيكون للأعضاء موقفهم الذي تحدده عليهم مسؤولياتهم تجاه المواطنين لتمثيل الشعب خير تمثيل، متوقعاً أداء مختلفاً عن المجالس السابقة.