| محمد صالح السبتي |
يظن كثير من الناس ان مهاجمتنا للمعارضة دفاعا عن الحكومة او الافساد او المفسدين او عن سوء الادارة الذي نعاني منه من سنين او ان هذا الهجوم على المعارضة طلبا للمنفعة او التملق للحكومة.... الخ، وهذا من اكبر التجني على المواقف والاشخاص وابعد ما يكون عن الانصاف، وقد أتت هذه الاقاويل في ظل حرب سياسية اجتماعية طاحنة تعصف بالبلاد، وفي ظل حقيقة واضحة ان معطم مهاجمي المعارضة او كلهم كانوا وما زالوا ينتقدون الحكومة ويحاربون الفساد، ولعل دور بعضهم اكبر من دور بعض من ينتمي للمعارضة، الا ان خدع «الحرب» اخرجت مثل هذه الاراجيف!
نهاجم المعارضة، لاننا وجدنا ان خطابها او خططها او افعالها اصبحت خطرا على نظامنا السياسي والاجتماعي، حتى لو كانت لا تقصد هذا، لكن اسلوب عملها خرج من كونه معارضة من اجل الاصلاح ليظهر - شئنا أم أبينا - بمظهر المنقلب على نظام الحكم الراغب في هدم اركانه!!
لم تكن الناس تتغنى بحب امير البلاد ليل نهار او تضع صورته على المواقع الالكترونية، لأنهم يحبونه فعلا، ولا يحتاجون لاثبات هذا الحب!! لكن عندما بدأ خطاب المعارضة وبعض من يتبعها من الشباب بالتهجم على مسند الإمارة.. وجد الناس انفسهم مجبرين على اظهار هذا الحب والاحترام حتى ولو بشيء من الزيادة ردا على هذه الاساءات.
سوء خطاب المعارضة مع الوزراء او حتى عامة الناس من المخالفين جعل المجتمع ينتفض للدفاع عن أدبياته واخلاقه والتي لا تسمح بهذا النوع من الخطاب وتستنكره!!
ونحن في غنى عن سرد اخطاء المعارضة، لكن مثل هذه التصرفات التي جاءت مقصودة وبناء على تخطيط واتفاق مسبق جعل امثالنا يوقن ان منهج المعارضة منهج تدميري لا يسير في طريق الاصلاح وان ادعى ذلك.. وهذا الطريق الخاطئ والذي تصر عليه المعارضة - كما يظهر- لا حدود لتجاوزاته ولا خط احمر لديه، فهو على استعداد لهدم المعبد من أجل ترميم غرفه فيه!!! ولهذا وقفت المعارضة عند كثير من ابناء المجتمع على حد سواء مع الحكومة.. كلاهما فاسد!!
استخدام دواء فاسد قد يزيد المرض وقد تكون اثاره أكبر بكثير من اثار المرض نفسه، ولأن المعارضة هي دواء الفساد الحكومي، فإن لم تكن المعارضة وطريقتها ومنهجها صالحة فإن ضررها اعظم بلا شك من مرض أداء الحكومة!! الحكومة في البلاد اضاعت تنمية وعبثت في الاموال ورعت الفساد والمفسدين، والمعارضة بهذه الطريقة تضيع وطنا بكامله وتنشر به الفوضى وقد ينتهي طريقها هذا لحرب اهلية او سقوط حصون المجتمع كله!! وبقاء المرض في جسد المريض خير له من استخدام دواء فاسد قد يودي بحياته!!
لهذا نهاجم المعارضة ونقف ضدها لأنها الدواء الفاسد لمرض الحكومة.
@lawyermodalsbti
يظن كثير من الناس ان مهاجمتنا للمعارضة دفاعا عن الحكومة او الافساد او المفسدين او عن سوء الادارة الذي نعاني منه من سنين او ان هذا الهجوم على المعارضة طلبا للمنفعة او التملق للحكومة.... الخ، وهذا من اكبر التجني على المواقف والاشخاص وابعد ما يكون عن الانصاف، وقد أتت هذه الاقاويل في ظل حرب سياسية اجتماعية طاحنة تعصف بالبلاد، وفي ظل حقيقة واضحة ان معطم مهاجمي المعارضة او كلهم كانوا وما زالوا ينتقدون الحكومة ويحاربون الفساد، ولعل دور بعضهم اكبر من دور بعض من ينتمي للمعارضة، الا ان خدع «الحرب» اخرجت مثل هذه الاراجيف!
نهاجم المعارضة، لاننا وجدنا ان خطابها او خططها او افعالها اصبحت خطرا على نظامنا السياسي والاجتماعي، حتى لو كانت لا تقصد هذا، لكن اسلوب عملها خرج من كونه معارضة من اجل الاصلاح ليظهر - شئنا أم أبينا - بمظهر المنقلب على نظام الحكم الراغب في هدم اركانه!!
لم تكن الناس تتغنى بحب امير البلاد ليل نهار او تضع صورته على المواقع الالكترونية، لأنهم يحبونه فعلا، ولا يحتاجون لاثبات هذا الحب!! لكن عندما بدأ خطاب المعارضة وبعض من يتبعها من الشباب بالتهجم على مسند الإمارة.. وجد الناس انفسهم مجبرين على اظهار هذا الحب والاحترام حتى ولو بشيء من الزيادة ردا على هذه الاساءات.
سوء خطاب المعارضة مع الوزراء او حتى عامة الناس من المخالفين جعل المجتمع ينتفض للدفاع عن أدبياته واخلاقه والتي لا تسمح بهذا النوع من الخطاب وتستنكره!!
ونحن في غنى عن سرد اخطاء المعارضة، لكن مثل هذه التصرفات التي جاءت مقصودة وبناء على تخطيط واتفاق مسبق جعل امثالنا يوقن ان منهج المعارضة منهج تدميري لا يسير في طريق الاصلاح وان ادعى ذلك.. وهذا الطريق الخاطئ والذي تصر عليه المعارضة - كما يظهر- لا حدود لتجاوزاته ولا خط احمر لديه، فهو على استعداد لهدم المعبد من أجل ترميم غرفه فيه!!! ولهذا وقفت المعارضة عند كثير من ابناء المجتمع على حد سواء مع الحكومة.. كلاهما فاسد!!
استخدام دواء فاسد قد يزيد المرض وقد تكون اثاره أكبر بكثير من اثار المرض نفسه، ولأن المعارضة هي دواء الفساد الحكومي، فإن لم تكن المعارضة وطريقتها ومنهجها صالحة فإن ضررها اعظم بلا شك من مرض أداء الحكومة!! الحكومة في البلاد اضاعت تنمية وعبثت في الاموال ورعت الفساد والمفسدين، والمعارضة بهذه الطريقة تضيع وطنا بكامله وتنشر به الفوضى وقد ينتهي طريقها هذا لحرب اهلية او سقوط حصون المجتمع كله!! وبقاء المرض في جسد المريض خير له من استخدام دواء فاسد قد يودي بحياته!!
لهذا نهاجم المعارضة ونقف ضدها لأنها الدواء الفاسد لمرض الحكومة.
@lawyermodalsbti