| عبدالعزيز صباح الفضلي |
تشهد الساحة هذه الأيام خطابات تخوين واتهامات، فبعض المعترضين على خطاب نواب المعارضة يعتبرون ان هؤلاء أصحاب أهواء وانحرافات، وفي المقابل فإن كثيرا من نواب الغالبية والمناصرين لهم يعتبرون الصامتين عن تقديم النصيحة في العلن من الشياطين الخرس، واعتقد ان كلا الفريقين قد رام الشطط.
نواب الغالبية السابقون ليسوا ملائكة وقد يكون من بينهم من له مصالح شخصية، لكن معظمهم لم يعرف عنه إلا الصدق والإخلاص والتضحية، ولم يقع في أي قضية تمس الشرف والأمانة، لذلك لا نشك لحظة بأن معارضتهم للحكومة ونهجها إنما هو لمصلحة الكويت في الدرجة الأولى.
لذلك يؤسفني أن نسمع ونقرأ خصوصا من بعض المتدينين وصف نواب المعارضة بأنهم أصحاب أهواء وانحرافات!
وفي الاتجاه الآخر الذين صمتوا عن قول الحق وتقديم النصيحة في العلن لا يمكن أن نصفهم جميعا بأنهم جبناء أو أصحاب صفقات أو متزلّفون، ومن هنا وجب البعد عن التعميم.
فنحن نشاهد الاختلاف في اتخاذ موقف واحد بين ابناء الكتلة الواحدة، بدليل اعتراض بعض شباب الحركة الدستورية على تصريح العم حمود الرومي رئيس جمعية الاصلاح، ونرى شباب «حراك» وهم من شباب السلف يدعمون مواقف الغالبية والتي لا تتفق مع بعض قيادات التجمع السلفي، وقس على ذلك بقية الكتل والتجمعات.
خلاصة القول، النصيحة لابد من قولها سرا أو علانية كل بحسب ما يرى تحقيق مصلحة الوطن من خلاله، والاهم ان تقدم دون تجريح أو إساءة حتى تكون مقبولة، وأُذكّر بقول الفاروق عمر : لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها.
twitter:@abdulaziz2002
تشهد الساحة هذه الأيام خطابات تخوين واتهامات، فبعض المعترضين على خطاب نواب المعارضة يعتبرون ان هؤلاء أصحاب أهواء وانحرافات، وفي المقابل فإن كثيرا من نواب الغالبية والمناصرين لهم يعتبرون الصامتين عن تقديم النصيحة في العلن من الشياطين الخرس، واعتقد ان كلا الفريقين قد رام الشطط.
نواب الغالبية السابقون ليسوا ملائكة وقد يكون من بينهم من له مصالح شخصية، لكن معظمهم لم يعرف عنه إلا الصدق والإخلاص والتضحية، ولم يقع في أي قضية تمس الشرف والأمانة، لذلك لا نشك لحظة بأن معارضتهم للحكومة ونهجها إنما هو لمصلحة الكويت في الدرجة الأولى.
لذلك يؤسفني أن نسمع ونقرأ خصوصا من بعض المتدينين وصف نواب المعارضة بأنهم أصحاب أهواء وانحرافات!
وفي الاتجاه الآخر الذين صمتوا عن قول الحق وتقديم النصيحة في العلن لا يمكن أن نصفهم جميعا بأنهم جبناء أو أصحاب صفقات أو متزلّفون، ومن هنا وجب البعد عن التعميم.
فنحن نشاهد الاختلاف في اتخاذ موقف واحد بين ابناء الكتلة الواحدة، بدليل اعتراض بعض شباب الحركة الدستورية على تصريح العم حمود الرومي رئيس جمعية الاصلاح، ونرى شباب «حراك» وهم من شباب السلف يدعمون مواقف الغالبية والتي لا تتفق مع بعض قيادات التجمع السلفي، وقس على ذلك بقية الكتل والتجمعات.
خلاصة القول، النصيحة لابد من قولها سرا أو علانية كل بحسب ما يرى تحقيق مصلحة الوطن من خلاله، والاهم ان تقدم دون تجريح أو إساءة حتى تكون مقبولة، وأُذكّر بقول الفاروق عمر : لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها.
twitter:@abdulaziz2002