| علي الرز |
صدر امر العمليات الجديد، واستفاق «شبيحة» سورية في لبنان من صدمة اعترافات الوزير السابق ميشال سماحة وكالوا الشتائم لجهاز أمني أحبط مخطط الفتنة والتفجير موصولة بشتائم أكثر لفريق 14 آذار المُبعَد عن السلطة بديموقراطية القمصان السود. بعضهم هدّد بعودة الجيش السوري الى لبنان. بعضهم هاجم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ودافع عن رئيسه الحقيقي بشار الأسد. بعضهم تباهى بعلاقته مع اللواء علي مملوك مدير جهاز الامن الوطني السوري وأقسم بشيء من المرارة انه لم يكلّفه مرة بما كلّف به سماحة، اي حرَمه شرف الانتماء الى نادي القتلة المأجورين إما لانه لا يثق به وإما لانه يشكّ في قدراته وإما لأن «البرَكة بالشباب» وهم كثر.
امر عمليات جديد، فيه الكثير من الإرضاء والاسترضاء و«تطييب الخاطر» والقليل من الواقعية والقابلية للتنفيذ. هو استمرار لأوامر كثيرة سابقة شكلت البيئة الحاضنة لما لحقها. فعندما أصرّ رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة خلال لقائه الاسد على ترسيم الحدود بين البلدين وفتح ملف المعتقلين اللبنانيين في سورية ونقل التعاون من مستواه الأمني الى مستويات اقتصادية واجتماعية...
خرج الرئيس السوري بكل عنجهية الطغاة ليصف السنيورة بأنه «عبد مأمور لعبد مأمور» معطياً الأمر لوزراء 8 آذار بتعليق مشاركتهم في الحكومة.
«الغالبية اللبنانية منتج اسرائيلي يجب ان تسقط»، امر عمليات آخر من الأسد لجماعته في بيروت الذين احتلوا قلب العاصمة وحاصروا السرايا على وقع هتاف: «ايه و يللا... السنيورة يطلع بَرّا»، ولما لم يطلع السنيورة «بَرّا» رغم كل محاولات تخصيب الفتنة وشلّ البلد، قضى أمر العمليات الجديد بـ 7 أيار او «غزوة بيروت» التي أطاحت السلطة بقوة السلاح، وعندما عادت الغالبية الى السلطة بقوّة صناديق الاقتراع صدر أمر العمليات باقتسام الحكم بقوّة التعطيل والتهديد، وعندما بدأتْ بوادر التغيير في سورية تلوح، صدر الامر بإقصاء الغالبية عن السلطة بقوّة القمصان السود.
قبل «صحوة الشبيحة» الأخيرة في بيروت، اعتمد علي مملوك على نفسه فهو تعهّد لمعلّمه بأن يمدّ الحريق الى لبنان، ولا يمكنه ان يخلّ بالتعهّد. قصف الطيران السوري المبنى الذي يُحتجز فيه اللبنانيون في أعزاز كي يُقتلوا وتشعل عائلاتهم شرارة الانتقام. احتُجز شاب من آل المقداد وانكشف «ذكاء» مملوك في أسئلة الخاطفين. أقفلت طريق المطار وجرت عمليات خطف لسوريين وأتراك وتمّ التهديد عبر الهواء مباشرة بخطف الخليجيين لينكشف ايضاً «ذكاء» مملوك في الشعارات التي رُفعت ضدّ مَن أوقف سماحة وضدّ بعض شخصيات 14 آذار وضدّ دول خليجية بعيْنها، وهي شعارات تتلى يومياً من قبل «شبيحة الأسد» في وسائل الاعلام السورية. واذا كان مخطّط التفجير في الشمال الذي كُلف به سماحة أُحبط فليس على «المملوك» حرَج، وأمر العمليات جاهز بين التبانة وبعل محسن... و«خلّو سماحة عندكم، عندي ألف منّو بطرابلس».
مَن يعيد التمعّن في تمسك السنيورة بالثوابت التي تخدم فعلاً الشعبين السوري واللبناني يدرك لماذا اعتبره الاسد «عبداً مأموراً لعبد مأمور»، ومَن يقرأ اعترافات ميشال سماحة، أحد المتمسكين بالعلاقة الأمنية التي تسيء فعلاً الى الشعبين، يدرك كم هو «عبد مملوك لعلي مملوك»، بل لعقيد عند علي مملوك احياناً.
ومَن يتابع «صحوة الشبيحة» اللبنانيين (ولو المتأخرة) للدفاع عن سماحة وتهديدهم بدخول الجيش السوري الى لبنان، يدرك كم ان المماليك مماليك ولو حكموا.
صدر امر العمليات الجديد، واستفاق «شبيحة» سورية في لبنان من صدمة اعترافات الوزير السابق ميشال سماحة وكالوا الشتائم لجهاز أمني أحبط مخطط الفتنة والتفجير موصولة بشتائم أكثر لفريق 14 آذار المُبعَد عن السلطة بديموقراطية القمصان السود. بعضهم هدّد بعودة الجيش السوري الى لبنان. بعضهم هاجم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ودافع عن رئيسه الحقيقي بشار الأسد. بعضهم تباهى بعلاقته مع اللواء علي مملوك مدير جهاز الامن الوطني السوري وأقسم بشيء من المرارة انه لم يكلّفه مرة بما كلّف به سماحة، اي حرَمه شرف الانتماء الى نادي القتلة المأجورين إما لانه لا يثق به وإما لانه يشكّ في قدراته وإما لأن «البرَكة بالشباب» وهم كثر.
امر عمليات جديد، فيه الكثير من الإرضاء والاسترضاء و«تطييب الخاطر» والقليل من الواقعية والقابلية للتنفيذ. هو استمرار لأوامر كثيرة سابقة شكلت البيئة الحاضنة لما لحقها. فعندما أصرّ رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة خلال لقائه الاسد على ترسيم الحدود بين البلدين وفتح ملف المعتقلين اللبنانيين في سورية ونقل التعاون من مستواه الأمني الى مستويات اقتصادية واجتماعية...
خرج الرئيس السوري بكل عنجهية الطغاة ليصف السنيورة بأنه «عبد مأمور لعبد مأمور» معطياً الأمر لوزراء 8 آذار بتعليق مشاركتهم في الحكومة.
«الغالبية اللبنانية منتج اسرائيلي يجب ان تسقط»، امر عمليات آخر من الأسد لجماعته في بيروت الذين احتلوا قلب العاصمة وحاصروا السرايا على وقع هتاف: «ايه و يللا... السنيورة يطلع بَرّا»، ولما لم يطلع السنيورة «بَرّا» رغم كل محاولات تخصيب الفتنة وشلّ البلد، قضى أمر العمليات الجديد بـ 7 أيار او «غزوة بيروت» التي أطاحت السلطة بقوة السلاح، وعندما عادت الغالبية الى السلطة بقوّة صناديق الاقتراع صدر أمر العمليات باقتسام الحكم بقوّة التعطيل والتهديد، وعندما بدأتْ بوادر التغيير في سورية تلوح، صدر الامر بإقصاء الغالبية عن السلطة بقوّة القمصان السود.
قبل «صحوة الشبيحة» الأخيرة في بيروت، اعتمد علي مملوك على نفسه فهو تعهّد لمعلّمه بأن يمدّ الحريق الى لبنان، ولا يمكنه ان يخلّ بالتعهّد. قصف الطيران السوري المبنى الذي يُحتجز فيه اللبنانيون في أعزاز كي يُقتلوا وتشعل عائلاتهم شرارة الانتقام. احتُجز شاب من آل المقداد وانكشف «ذكاء» مملوك في أسئلة الخاطفين. أقفلت طريق المطار وجرت عمليات خطف لسوريين وأتراك وتمّ التهديد عبر الهواء مباشرة بخطف الخليجيين لينكشف ايضاً «ذكاء» مملوك في الشعارات التي رُفعت ضدّ مَن أوقف سماحة وضدّ بعض شخصيات 14 آذار وضدّ دول خليجية بعيْنها، وهي شعارات تتلى يومياً من قبل «شبيحة الأسد» في وسائل الاعلام السورية. واذا كان مخطّط التفجير في الشمال الذي كُلف به سماحة أُحبط فليس على «المملوك» حرَج، وأمر العمليات جاهز بين التبانة وبعل محسن... و«خلّو سماحة عندكم، عندي ألف منّو بطرابلس».
مَن يعيد التمعّن في تمسك السنيورة بالثوابت التي تخدم فعلاً الشعبين السوري واللبناني يدرك لماذا اعتبره الاسد «عبداً مأموراً لعبد مأمور»، ومَن يقرأ اعترافات ميشال سماحة، أحد المتمسكين بالعلاقة الأمنية التي تسيء فعلاً الى الشعبين، يدرك كم هو «عبد مملوك لعلي مملوك»، بل لعقيد عند علي مملوك احياناً.
ومَن يتابع «صحوة الشبيحة» اللبنانيين (ولو المتأخرة) للدفاع عن سماحة وتهديدهم بدخول الجيش السوري الى لبنان، يدرك كم ان المماليك مماليك ولو حكموا.