| كتب عبدالعليم الحجار |في أحدث تطورات الدعوى القضائية المرفـــــــــــــــــــوعة حالياً أمام محكمة بريطانية ضد أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين، دافع محامو الملــــــــــكة نور عنها أمام المحكــــــمة متهمـــــــــــــــين بستانيتها السابقــــــــــــــــة أماندا هيل بمحاولة ابتــــــــــــــــــــــزاز صاحبة الجلالة «سعياً إلى الحصول على تعويض مالي ضخم من خلال مزاعم لا أساس لها» حسب قولهم.لكن هيل سارعت إلى رفض ذلك الاتهام الذي وجهه إليها محامو الملكة نور خلال الجلسة الثانية من جلسات نظر القضية التي تزعم فيها البستانية السابقة أنها تعرضت إلى معاملة اضطهادية وتعسفية اضطرتها إلى ترك عملها قبل نحو 6 أشهر.ووجه أحد محامي الملكة نور كلامه إلى هيل خلال الجلسة قائلاً: «انك تتذرعين بمزاعم التعسف والتمييز في محاولة لابتزاز ربة عملك السابقة والحصول منها على أكبر مبلغ تعويضي ممكن»، فردت عليه هيل نافيـــــــــــــة: «كلا. بالقطع لا. انني أنكر اتهامك هذا جملة وتفصيلا. فأنا ليس لدي أي مبرر لتشويه سمعة صاحبة الجلالة بأي شكل من الأشكال، كما انني لا أسعى إلى ابتزازها... فهكذا أمر لن يكون في صالح صورتي أمام رب عملي الحالي».وكشفت هيل عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمعاملة الســــــيئة التي عوملت بها خلال أيامها الأخيرة في خدمة الملكة نور، حيث قالت انه تم تهميشها تماما وسحب كل الامتيازات منها إلى درجة أنه تم سحب غرفتها الرئيسية واعطاؤها للبستاني الجديد ثم خصصت لها غرفة صغيرة كانت مخصصة أساساً لتحضير المشروبات في إحدى حدائق القصر.وأضافت: «لقد شعرت بأن نقلي إلى تلك الغرفة كان بمثابة طريقة لعزلي وتهميشي بطريقة مهينة... لاسيما وأن الجميع باتوا يتعاملون معي وكأنني لست موجودة أساساً».ومن المتوقع أن تستمر جلسات نظـــــــر الدعوى حتى نهاية الأسبوع المقبل، ثم ستـــــــــــــــقرر المحكمة حجز القضية تمهيداً لإصدار الحكم النهائي.