عندما تحدث أي أزمة عامة تجد أن هناك الكثيرين ممن يهبون للتدخل بحلها ولكن عندما تكون الأزمة خاصة لشخص نعرفه شخصيا فعلينا أن نتدخل فوراً وقد نرفض تدخل الآخرين بها.
أمام عيني الآن أزمتان إحداهما شبه عامة وتتلخص في الدائرة الانتخابية الثالثة وما أسمعه من بعض الأصدقاء من أهالي الدائرة عن استيائهم مما يطرحه بعض المرشحين في ندواتهم وتصريحاتهم ويطالبونني بالكتابة عن أزمتهم التي يعانونها.
وبما أنني لست من ناخبي تلك الدائرة فإنني أعتبر أزمتهم شأناً داخلياً ولا يحق لي التدخل به خصوصا أن دائرتهم يطلق عليها مسمى دائرة الفكر والوعي السياسي وفيها من الشباب الواعي والمثقف الذي يراهن عليه الجميع وكم أنا مستعجل على مجيء يوم الاقتراع ليثبت أهالي الدائرة إن كانوا يستحقون ذلك اللقب وأنهم اسم على مسمى.
وللسبب الذي ذكرته فليعذرني أصدقائي عن التطرق الى أزمتهم والانتباه للأزمة التي تمر فيها هذه الأيام الفنانة الجميلة سمية الخشاب بسبب غضبها من المنتج أحمد السبكي الذي يريد وضع افيش غير مناسب لفيلمها الجديد «ساعة ونص».
بحكم أنني قد طلبت يدها في مقال سابق فإنني اقول للسبكي بأن يوافق على طلبات خطيبتي وإلا كان لي معه شأن آخر ولن أسكت عنه كما سكت شرفاء أبناء الدائرة الثالثة عمن يريد شق الصف الوطني ويتكلم معهم وكأنهم ينتمون الى مستواه الفكري والاجتماعي نفسه خصوصا بعد أن عرفوا من خلف ترشح بعض الأسماء التي تسببت بأزمتهم.
أدام الله وعي ناخبي الدائرة الثالثة للحرص على سمعتهم ولا دام من يريد خلق أي أزمة لسمية الخشاب.


سعد المعطش
تويتر/saadalmotish