كثيرا ما يسألني بعض الأصدقاء عن توقعاتي عمن سيفوز في الانتخابات الحالية ظنا منهم أن من يعمل في المجال الإعلامي لديهم دراية بالتحالفات التي تتم بالخفاء بين المرشحين وقبل أن أكمل مقالي اليوم يجب أن يفهم الجميع أن أي صحافي أو إعلامي يؤكد لكم معلومة عن تلك الأمور فكونوا على ثقة أنه كاذب ويبث الإشاعات لصالح مرشحين آخرين.
ولكنني سأجيب عن رؤيتي للانتخابات بشكل عام والفرق بين الانتخابات الحالية والانتخابات السابقة والتي لم أجد تشبيها لهما الا الدوري الاسباني والدوري الانكليزي.
فالمتابع للدوري الانكليزي لن يعرف من هو بطل الدوري الى آخر أسبوع في الدوري وذلك لوجود عدد كبير من الفرق القوية مثل تشلسي ومانشستر وليفربول وتوتنهام والارسنال ونيوكاسل وغيرها من الفرق القوية ولكن في الدوري الاسباني فالبطولة محصورة بين برشلونة وريال مدريد فقط ولا يوجد منافس لهما.
لقد كانت انتخابات 2009 مشابهة للدوري الأسباني وكانت التوقعات بالفوز محصورة بين عدد من الأسماء في كل دائرة فكنا نعرف بنسبة 90 في المئة من سينجح بسبب طرحه ومن سينجح بالمال السياسي التي كانت الحكومة السابقة تدفعه لبعض مرشحيها الذي نجح بعضهم وأصبحوا وبال شر على الكويت حتى ان احدى النائبات السابقات صرحت بأنها لم تصدق خبر نجاحها.
أما الانتخابات الحالية وفي حال لم يتدخل مال الشيوخ السياسي ممن يطمعون بالعودة الى المناصب الوزارية عن طريق دعم بعض المرشحين فانني أؤكد لكم أن انتخاباتنا ستكون مشابهة للدوري الانكليزي بسبب قوة الأسماء المرشحة.
أدام الله انتخاباتنا نظيفة من أي تدخل ولا دام من يريد مجلسنا حسب أهوائه الخاصة...
سعد المعطش
saad.almotish@hotmail.com
ولكنني سأجيب عن رؤيتي للانتخابات بشكل عام والفرق بين الانتخابات الحالية والانتخابات السابقة والتي لم أجد تشبيها لهما الا الدوري الاسباني والدوري الانكليزي.
فالمتابع للدوري الانكليزي لن يعرف من هو بطل الدوري الى آخر أسبوع في الدوري وذلك لوجود عدد كبير من الفرق القوية مثل تشلسي ومانشستر وليفربول وتوتنهام والارسنال ونيوكاسل وغيرها من الفرق القوية ولكن في الدوري الاسباني فالبطولة محصورة بين برشلونة وريال مدريد فقط ولا يوجد منافس لهما.
لقد كانت انتخابات 2009 مشابهة للدوري الأسباني وكانت التوقعات بالفوز محصورة بين عدد من الأسماء في كل دائرة فكنا نعرف بنسبة 90 في المئة من سينجح بسبب طرحه ومن سينجح بالمال السياسي التي كانت الحكومة السابقة تدفعه لبعض مرشحيها الذي نجح بعضهم وأصبحوا وبال شر على الكويت حتى ان احدى النائبات السابقات صرحت بأنها لم تصدق خبر نجاحها.
أما الانتخابات الحالية وفي حال لم يتدخل مال الشيوخ السياسي ممن يطمعون بالعودة الى المناصب الوزارية عن طريق دعم بعض المرشحين فانني أؤكد لكم أن انتخاباتنا ستكون مشابهة للدوري الانكليزي بسبب قوة الأسماء المرشحة.
أدام الله انتخاباتنا نظيفة من أي تدخل ولا دام من يريد مجلسنا حسب أهوائه الخاصة...
سعد المعطش
saad.almotish@hotmail.com